السوداني:العراق على استعداد لإستضافة مؤتمر المؤسسات العربية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 12 ماي 2024 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، استعداد العراق لاستضافة مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي ، أن “السوداني استقبل صباح اليوم الأحد، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سلطان بن حسن الجمالي والوفد المرافق له، للتباحث في ملفّ حقوق الإنسان، وعمل المنظّمات المحلية والإقليمية والدولية في هذا المجال، واستعراض التطوّر الحاصل الذي تشهده البيئة القانونية والدستورية العراقية، في ضمان مفردات حقوق الأفراد والجماعات والحقوق المدنية العامة”.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، “استعداد وترحيب العراق بانعقاد المؤتمر القادم للشبكة العربية في العاصمة بغداد، ضمن دأب الحكومة على تهيئة المناخ العام لعمل مؤسسات ومنظّمات حقوق الإنسان، وعقد المؤتمرات والورش التطويرية الداعمة لأنشطتها”.وتابع اليبان، أن “اللقاء شهد استعراض الأحداث الجارية في قطاع غزّة واستمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني، وانتهاكات حقوق الإنسان التي خرقت كل المعايير الأخلاقية الدولية، ودور المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته الحقوقية والقانونية في وقف هذه الجرائم المنظّمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة “ازدواجية المعايير” التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.وقال عبد الكريم في حديث صحفي، إن “هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأضاف أن “الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه”.وأوضح أن “هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية”.كما أشار إلى أن “هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا”.وبين عبد الكريم أن “الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة”.وأكد أن “رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة”.والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.