إسطنبول - خاص صفا

أكّد الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، يوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تشارك الكيان الإسرائيلي بشكل مباشر في حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثامن على التوالي ضد قطاع غزة.

وشدّد المرزوقي، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، على أن "التصريحات التي نسمعها هي فقط من باب تبادل الأدوار لا أقل ولا أكثر".

وأكد أنّ المجتمع الدولي بكل قوانينه وأنظمته إضافة إلى جامعة الدول العربية سقطوا في الامتحان الأخلاقي الكبير، مضيفًا "كلنا شهود على تواطئهم وتآمرهم وخذلانهم لغزة".

وأشار المرزوقي لـ"صفا" إلى أنّ "مذبحة رفح وافق عليها الجميع، إذ إن نتنياهو لا يعمل وحده ولا يستطيع الدخول لرفح دون أن يمنح ضوءًا أخضر من داعميه وحلفائه".

وبيّن أنّ ما يحدث هي "محاولة لمسح غزة بأسرها، وارتكاب مجزرة القرن فيها، عبر إبادة سكانها".

وشدّد المرزوقي على أنّ مطالب غزة في المفاوضات عادلة ومحقّة، مشيرًا إلى أنّ"إسرائيل ألقت بفخ ووقعت فيه في التفاوض عندما ردت عليها حركة حماس بالإيجاب".

ووصف المرزوقي لـ"صفا" أداء المقاومة السياسي بـ"الذكي والحكيم، والمدرك أيضًا لأفخاخ الاحتلال وقادر على التعامل معها.

واستدرك "إسرائيل لا ترغب في وقف النار، وهي تريد تدمير المزيد في القطاع؛ مؤكدًا أنّها "لن تحصد أثمانًا عسكريّة أو سياسيّة من عملية رفح، وسيعود عليها الأمر بالنتائج العكسية".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل

تعرضت ولاية كاليفورنيا لموجة جديدة من الحرائق التي التهمت آلاف الأفدنة، حيث اندلعت ثلاثة حرائق ضخمة في جنوب الولاية، أبرزها حريق "باليساديس" في منطقة باسيفيك باليساديس وحريق "إيتون" بالقرب من باسادينا. يعمل الآلاف من رجال الإطفاء على السيطرة على النيران التي امتدت لمساحة 72 كيلومترًا مربعًا في مقاطعة لوس أنجلوس المأهولة بالسكان.
تأتي هذه الكارثة بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي انتقد بشدة فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع حرائق كاليفورنيا.
جهود الإطفاء المستمرة تعكس التحديات البيئية التي تواجهها الولاية، حيث تزايدت شدة هذه الحرائق نتيجة تغير المناخ والجفاف المستمر.

عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي: مأساة إنسانية في قلب العاصفة

عاصفة ثلجية أمريكا، البرد القارس، إغلاق المطارات
تعرضت عدة ولايات أمريكية لعاصفة ثلجية تاريخية أدت إلى شلل تام في الحركة وتعطيل الحياة اليومية. العاصفة، التي وصفت بأنها "غير مسبوقة"، طالت ولايات لويزيانا، تكساس، ميسيسيبي، ألاباما، جورجيا، وكارولينا الجنوبية، وصولًا إلى فلوريدا.
تسبب الطقس القاسي في وفاة شخص على الأقل نتيجة انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى استجابة السلطات لنداءات استغاثة من مواطنين تعرضوا للتجميد.
تم إغلاق آلاف الطرق وتعليق أكثر من 2100 رحلة جوية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل والملاحة الجوية.

آثار العاصفة على الحياة اليوميةإلغاء الرحلات الجوية: توقف المطارات عن العمل في ولايات متعددة.انقطاع الكهرباء: تعطلت خدمات الكهرباء في مناطق واسعة نتيجة انهيار البنية التحتية.الحاجة إلى الملاجئ: لجأ العديد من المواطنين إلى الملاجئ الحكومية هربًا من البرد القارس.حادثة الطعن في تل أبيب: جريمة تُشعل الجدل الأمني في إسرائيل

حادثة الطعن تل أبيب، شاب مغربي في إسرائيل، الهجمات الفردية
شهدت مدينة تل أبيب حادثة طعن مروعة أقدم عليها شاب أمريكي من أصول مغربية يدعى عبدالعزيز كادي، حيث هاجم أربعة مستوطنين بسكين طعام وأصابهم بجروح بالغة قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
كشفت التحقيقات الأولية أن الشاب دخل الأراضي المحتلة بجواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة، وخضع لفحص أمني شامل عند وصوله، حيث لم تُظهر التقييمات أي مؤشرات أمنية تمنعه من الدخول.
تأتي الحادثة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في إسرائيل وتزايد الهجمات الفردية، مما يعيد النقاش حول فعالية الإجراءات الأمنية ومدى كفاءتها في مواجهة مثل هذه العمليات.

تداعيات الحادثة على الساحة الأمنيةتشديد الإجراءات: من المتوقع أن تفرض السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية أكثر صرامة على السياح.تصعيد التوتر: الحادثة قد تؤدي إلى تصاعد التوترات في المناطق المحتلة.كيف يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع هذه الأزمات؟مواجهة حرائق كاليفورنياتعزيز التمويل: زيادة ميزانية الإطفاء وتحديث المعدات لمواجهة الحرائق المستقبلية.إعادة النظر في سياسات البيئة: اتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة الجفاف وتقليل انبعاثات الكربون.التخفيف من آثار العاصفة الثلجيةتحسين البنية التحتية: تطوير أنظمة التدفئة وطرق التعامل مع الطوارئ.زيادة المساعدات الإنسانية: توفير الملاجئ والخدمات الأساسية للمتضررين.معالجة المخاوف الأمنية في إسرائيلإجراءات أمنية مدروسة: تحقيق توازن بين تأمين الحدود واحترام حقوق السياح.تعزيز الاستخبارات: تحسين التنسيق الاستخباراتي لمنع الهجمات الفردية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • إسرائيل تواصل هجومها على جنين وتحذير أممي من إبادة في الضفة الغربية
  • المقررة الأممية: نحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية
  • مقررة أممية تحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة
  • مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • غزة وترامب | اللواء سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير.. ومن انتصر في حرب القطاع «حماس أم إسرائيل»؟
  • استدعاء الطالبة المعتدي عليها بالضرب في المدرسة الدولية للتحقيق معها.. تفاصيل
  • المرزوقي يشارك في «دولية أبوظبي» لقفز الحواجز