إسطنبول - خاص صفا

أكّد الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، يوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تشارك الكيان الإسرائيلي بشكل مباشر في حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثامن على التوالي ضد قطاع غزة.

وشدّد المرزوقي، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، على أن "التصريحات التي نسمعها هي فقط من باب تبادل الأدوار لا أقل ولا أكثر".

وأكد أنّ المجتمع الدولي بكل قوانينه وأنظمته إضافة إلى جامعة الدول العربية سقطوا في الامتحان الأخلاقي الكبير، مضيفًا "كلنا شهود على تواطئهم وتآمرهم وخذلانهم لغزة".

وأشار المرزوقي لـ"صفا" إلى أنّ "مذبحة رفح وافق عليها الجميع، إذ إن نتنياهو لا يعمل وحده ولا يستطيع الدخول لرفح دون أن يمنح ضوءًا أخضر من داعميه وحلفائه".

وبيّن أنّ ما يحدث هي "محاولة لمسح غزة بأسرها، وارتكاب مجزرة القرن فيها، عبر إبادة سكانها".

وشدّد المرزوقي على أنّ مطالب غزة في المفاوضات عادلة ومحقّة، مشيرًا إلى أنّ"إسرائيل ألقت بفخ ووقعت فيه في التفاوض عندما ردت عليها حركة حماس بالإيجاب".

ووصف المرزوقي لـ"صفا" أداء المقاومة السياسي بـ"الذكي والحكيم، والمدرك أيضًا لأفخاخ الاحتلال وقادر على التعامل معها.

واستدرك "إسرائيل لا ترغب في وقف النار، وهي تريد تدمير المزيد في القطاع؛ مؤكدًا أنّها "لن تحصد أثمانًا عسكريّة أو سياسيّة من عملية رفح، وسيعود عليها الأمر بالنتائج العكسية".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة

أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .

ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.

كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.

وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.

وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.

 

في يوم الطفل الفلسطيني

نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،

تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.

واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.

في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟

الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!

الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:

17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.

17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.

متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟

 

مقالات مشابهة

  • شريكة سفاح التجمع.. قصة المشاركة فى القتل من البداية للنهاية
  • أمريكا تزود إسرائيل ببطارية ثانية من "ثاد"
  • أمريكا تعزز قدرات إسرائيل الدفاعية بـ 3 بطاريات باتريوت وثاد
  • ابتهال أبو سعد مهندسة مغربية كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل .. تعرّف عليها
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • العسال: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يغض بصره
  • برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • ( مجلس شيوخ الجنوب العربي)نقطة نظام..الموضوع قابل للنقاش
  • علامات تلف منظومة التبخير في السيارة وطرق التعامل معها