خاضت كتائب القسام، معارك ضارية مع قوات الاحتلال، في محور التقدم شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة وحي الزيتون جنوب المدينة.

وأعلنت القسام، عن سلسلة من الهجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، مستهدفة الحشود والدبابات المتقدمة، شرق المخيم، مؤكدة إيقاع خسائر في صفوفها.

وقال في سلسلة بلاغات عسكرية، عبر حسابها بموقع تليغرام، إن مقاتليها، استهدفوا تجمعات للاحتلال، في شارع 8 جنوب حي الزيتون.



وقصفت بالتعاون مع سرايا القدس، تجمعات الاحتلال، في شارع 10 جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأعلنت القسام، قصف مدينة عسقلان، برشقة صاروخية، انطلاقا من منطقة توغل قوات الاحتلال شرق جباليا، رد على المجازر بحق الفلسطينيين.



وتمكن مقاتلو القسام، من إسقاط قذيفة مضادة للدروع، بواسطة طائرة مسيرة، على دبابة من طراز ميركافاه، شرق مخيم جباليا.

وأكدت استهداف دبابة أخرى، شرق المخيم، بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى اشتعالها ومقتل وإصابة من فيها.

واستهدفت حشود الاحتلال، شرق المخيم، بدفعات من قذائف الهاون، في حين استهدفت القوات المتوغلة قرب موقع المبحوح شرق المخيم بدفعة أخرى من قذائف الهاون.

واستهدفت دبابتان للاحتلال، بقذفتي الياسين 105،  خلف مسجد رياض الصالحين شرق المخيم، إضافة إلى ضرب دبابة أخرى بقذيفة الياسين 105، قرب موقع المبحوح، موكدة اشتعال النيران فيها.

عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد لإسقاط قذيفة من طائرة مسيرة على دبابة ميركافاه إسرائيلية شرق مخيم جباليا.

#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/w4mGHnNjev — رضوان الأخرس (@rdooan) May 12, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مخيم جباليا غزة غزة الاحتلال دبابات مخيم جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق مخیم جبالیا شرق المخیم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.

وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.

وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".


وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".

وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".

وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".

وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.

وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.

ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.

وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".

وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.


و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.

ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في مخيم جباليا بقذائف الهاون
  • “أنماط قتال غير مألوفة ..عسكريُّون صهاينة يحذِّرون من معارك “القساميين الجدد”
  • القسام: استهدفنا بسلسلة عمليات جنودا إسرائيليين في مخيم جباليا
  • الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا / فيديو
  • الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم جباليا
  • القسام تقضي على جنود الاحتلال بقنابل صهيونية الصنع في مخيم جباليا
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا
  • عاجل | القسام: أجهزنا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين وغنمنا سلاحهم الشخصي وسط مخيم جباليا شمال القطاع
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة