الدراسات الإسلامية تستعد لمؤتمر «دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعقد كلية الدِّراسات الإسلاميَّة والعربيَّة بالقاهرة مؤتمرها العلمي الدولي الخامس حول، «دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة العلوم الشرعية والعربية»، بعد غدٍ الثلاثاء بقاعة الأزهر للمؤتمرات.
الدراسات العليا والبحوثوقال الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية رئيس المؤتمر إن المؤتمر يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويناقش 59 بحثًا من مصر والجزائر والسعودية والإمارات والسودان والكونغو.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تشمل دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة العلوم الإسلامية، وأهمها علوم الشريعة: ويتضمن صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، والاجتهادات الفقهية والقضايا المعاصرة، ومفهوم الحرية في الشريعة الإسلامية، والعلل والمقاصد في الشريعة الإسلامية، وقضايا التجديد في الفقه المعاصر وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضايا المرأة «الختان -الطلاق- وغيرها» وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضية التقريب بين المذاهب وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، والمسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، والمسائل الطبية الحديثة وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها.
وأضاف الدكتور نادي عبد الله، أمين عام المؤتمر، أن محور علوم السنة النبوية يتضمن: جهود مشايخ الأزهر الشريف في خدمة السنة النبوية والدفاع عن الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والرد على منكري السنة النبوية المطهرة والإساءة إلى نبي الرحمة والحفاظ على التراث النبوي تدريسًا وتأليفًا ورواية وإجازة.
مشايخ الأزهر الشريفأما محور علوم التفسير فيتضمن: موقف مشايخ الأزهر الشريف من قضايا التجديد في التفسير في العصر الحديث، وقضايا المرأة في التفسير، وقضايا العلاقة بين المسلمين وغيرهم في التفسير، وترجمة القرآن الكريم وكتابة المصاحف.
أما محور دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة اللغة العربية فيتضمن: اللغة العربية وهوية الأمة ودور مشايخ الأزهر الشريف في المحافظة عليها، ومحاربة التغريب وتمكين علوم اللغة العربية، وإحياء اللغة العربية، والتجديد في مجال اللغة العربية وآدابها، وأهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني والسنة النبوية، ومقاومة محاولات التشويه للغة العربية.
وأوضح الدكتور عبد الغفار يونس صديق، وكيل الكلية أمين المؤتمر، أن محور دور مشايخ الأزهر الشريف في المحافظة على العقيدة الإسلامية يتضمن: الفكر الأشعري مفهومه وأصوله وإسهاماته في الفكر الوسطي، والفكر الصوفي أصوله إسهاماته، والتطرف وأبعاده السياسية والاجتماعية والأمنية، والكرامة والتوسل بالأولياء، والتقريب بين مذاهب السنة والشيعة، ونقض الأفكار الهدامة.
وذكر الدكتور عبد التواب محمد عثمان، مقرر المؤتمر، أن محور مشايخ الأزهر الشريف وقضايا المسلمين يتضمن: مناصرة مشايخ الأزهر الشريف للأقليات الإسلامية، ومشايخ الأزهر الشريف واستنباطهم آفاق المستقبل، والفرقة والقتال بين أبناء الأمة وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضية القدس وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، ودور الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشايخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف العلوم الشرعية مؤتمر العلوم الشرعية السنة النبویة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أمين "البحوث الإسلامية": الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي في فعاليات الندوة التوعوية التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عن ظاهرة تفشي الطلاق بالتنسيق مع منطقة وعظ أسوان؛ وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، بحضور مدير منطقة وعظ أسوان د. صلاح ناجي وعدد من وعاظ وواعظات المنطقة.
وقال الأمين العام خلال فعاليات الندوة، إن الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة بين الزوجين، مضيفًا أن الشريعة حددت الدور الصحيح الواجب على كل فرد في جميع مراحل بناء الأسرة واستقامة أمرها بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ونظمت كذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين جميع أفرادها.
أضاف الجندي أن كل فرد في الأسرة عليه مسؤولية عظمى أمام الله -عز وجل- من أجل تعزيز استقرار الأسرة، والمحافظة على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، موضحًا أن الأسرة هي الأساس الذي يعتمد عليه بناء المجتمعات، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في ظل الأزمات الأخلاقية التي نعاني منها، وكذا التحديات الشاذّة والمنحرفة التي توجهها لنا الثقافات الغربية.
شهد اللقاء نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وأهمية استشعار المسؤولية.