زراعة بني سويف تنظم ندوة حول تقنيات ترشيد استخدام المياه بمشاريع استصلاح الأراضي الجديدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الزراعة بجامعة بني سويف ندوة بعنوان " تقنيات ترشيد استخدام مياه الري في مشاريع استصلاح الأراضي الجديدة " بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الأراضي، تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبداللطيف هشام عميد الكلية، والدكتور عصام الدين شوقي رئيس الجمعية المصرية لعلوم الأراضي.
وحاضر بها الدكتور عبد العزيز شتا أستاذ الأراضي المتفرغ - قسم الأراضي والمياه كلية الزراعة جامعة عين شمس.
وأوضح رئيس الجامعة أن الندوة تهدف إلى استعراض المزيد من التقنيات والأساليب الحديثة التي يمكن تطبيقها لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، حيث أن فكره ترشيد المياه وخاصه في الأراضي المستصلحة حديثا تعتبر من الأولويات التي يجب النظر اليها خلال الفترة الحالية ، لاسيما وأن مبادئ الجمهورية الجديدة تولي اهتمام كبير بتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي احتل مرتبة متقدمة في رؤيه مصر 2030 وعلى رأسها مشروع مستقبل مصر و الذي يمثل جوهرة الإنتاج الزراعي حيث اعتمد بشكل كبير على مبادئ ترشيد استهلاك المياه في المساحات الزراعية الكبيرة وفقا للتقنيات الحديثة .
وأشار الدكتور عبد اللطيف هشام عميد الكلية إلى أن الندوة استعرضت محاضرة حول تقنيات ترشيد استخدام المياه في مشروعات استصلاح الأراضي في مصر، و محاضرة حول استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لإدارة الموارد المائية والتخفيف من آثار تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى مشاركة العديد من الجهات في الندوة وممثلين لأقسام الأراضي والمياه بكليات الزراعة من جامعات الفيوم والقاهرة وأسيوط وعين شمس وبنها والأزهر والمركز القومي للبحوث ومركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستشعار عن بعد الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديد القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في ذمار حول دور المرأة في تعزيز الصمود الوطني
الثورة نت/..
نظّم فرع اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة ذمار، بالتنسيق مع الهيئة النسائية وإدارة التربية والتعليم، ندوة ثقافية بعنوان: “المرأة اليمنية بثقافتها القرآنية وصمودها عنوان للعزة والكرامة”.
قدّمت خلال الندوة، التي أُقيمت إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، بحضور قيادات نسوية من مختلف القطاعات، أوراق عمل تناولت حجم المجازر التي ارتكبها العدوان على شعبنا، والدمار والخسائر البشرية والمادية والاقتصادية التي لحقت بمختلف القطاعات خلال عقدٍ من العدوان والحصار.
وتناولت محاور الندوة، صمود وثبات الشعب اليمني، والانتصارات التي تحققت، والنجاحات التي سجلّتها القوات المسلحة، خاصة في مجالات التصنيع العسكري وغيرها من المجالات.
وتطرقت إلى صمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان، مستعرضةً جوانب من الأنشطة والفعاليات النوعية التي نفذتها اللجنة الوطنية للمرأة، في إطار تعزيز صمود الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي.
وناقشت الندوة المخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة، ودور الثقافة القرآنية في تحصين المجتمع والمرأة من مخاطر الحرب الناعمة، التي تهدف لتفكيك المجتمع والنيل من قيمه وأخلاقه، إضافةً إلى أساليب بعض المحسوبين على العلماء في تدجين الأمة وتضليلها.
وأشارت المحاور، إلى الآثار التي ألحقها العدوان بالجانب الاقتصادي، والخطوات التي اتُّخذت لتعزيز الصمود والثبات الاقتصادي، مؤكدة أهمية دعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتشجيع الأسر المنتجة، وتعزيز الثقة بالمنتجات المحلية.
تخلّل الندوة، بحضور رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، تكريم ممثلي وسائل إعلامية أسهمت في إبراز دور المرأة في تعزيز الصمود الوطني، والمشاركات في الورش الثقافية التي نفذتها اللجنة خلال شهر رمضان.