عين ليبيا:
2025-03-26@08:34:41 GMT

ضبط مهاجرين غير شرعيين في زوارة

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

ضبطت قوة دعم المديريات بالمنطقة الغربية، مهاجرين غير شرعيين من جنسيات عربية وأفريقية، كانوا يستعدون للهجرة عبر ساحل مدينة زوارة.

وأشارت المديرية في بيان إلى أنه تم نقل المهاجرين إلى مقر المديرية لاستكمال الإجراءات القانونية، وتسليمهم إلى الجهات المختصة.

وفي مارس الماضي، كشف تقرير أصدرته المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، أن ليبيا من الدول التي لديها أكبر حصة من العمال المهاجرين القادمين من القارة السمراء.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المنطقة الغربية زوارة قوة دعم المديريات مهاجرين غير شرعيين

إقرأ أيضاً:

سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صفحات التاريخ الإسلامي، تبرز أسماء رجال حملوا القرآن في صدورهم، وكانوا مثالًا للصدق والتضحية في سبيل الله، ومن بين هؤلاء، يلمع اسم سالم مولى أبي حذيفة، الصحابي الجليل، الذي كان واحدًا من أوائل المسلمين وأحد القراء البارعين للقرآن الكريم.

من هو الصحابي سالم مولى أبي حذيفة

كان سالم عبدًا فارسيًا، اشتراه الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة واعتقه، فأصبح يُنسب إليه بـ"مولى أبي حذيفة"، وقد دخل الإسلام في بدايات الدعوة، وكان من السابقين الأولين الذين تشبعت قلوبهم بالإيمان، ولم يكن نسبه أو أصله حاجزًا أمام مكانته بين الصحابة، بل كان علمه وتقواه هما ما رفعاه في أعين المسلمين.

علم وفقه سالم مولى أبي حذيفة

عُرف سالم بحفظه المتقن للقرآن الكريم، حتى أصبح واحدًا من أعلم الصحابة بكتاب الله، وكان من المقربين لرسول الله ﷺ، حتى قال عنه النبي: "خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب"، فقد كان سالم يؤم المسلمين في الصلاة حتى في وجود كبار الصحابة، مثل عمر بن الخطاب، وهذا دليل على مدى إتقانه للقرآن وثقة الصحابة في علمه.

شجاعة سالم مولى أبي حذيفة

وإلى جانب علمه، كان سالم مجاهدًا مقدامًا، لم يتأخر يومًا عن نصرة الإسلام، وقد شارك في الغزوات مع النبي ﷺ، وكان مثالًا للشجاعة والثبات، لكن أشد المواقف التي برز فيها كانت في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب، فعندما اشتدت المعركة، كان سالم حاملًا للواء المسلمين، ومع اشتداد القتال، حاصر الأعداء المسلمين، فحاول بعض الصحابة التراجع.

وهنا صدح صوت سالم مشجعًا المسلمين: "بئس حامل القرآن أنا إن هُزمت اليوم!"، ليقاتل ببسالة حتى سقط شهيدًا وهو يحمل لواء الإسلام، بعد أن بُترت يمينه فحمله بشماله، ثم بُترت شماله فاحتضنه بصدره حتى سقط مضرجًا بدمائه، وكان سالم حافظًا للقرآن ومقاتلًا في سبيل الله، وكان نموذجًا يجسد معاني الإيمان والعلم والجهاد، فظل اسمه خالدًا في تاريخ الإسلام، يُذكر في مجالس العلم والجهاد، ويضرب به المثل في التضحية والإخلاص، ويذكرنا بأن الإسلام لا يعرف الفوارق بين الناس، فالعبد المحرر صار إمامًا وقائدًا، بسبب علمه وتقواه. 

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للموانئ تبدأ بإصدار الشهادات الطبية والبحرية
  • النيابة تأمر بحبس متهمين بقتل مهاجرين وابتزاز عائلاتهم في زلة
  • حبس 4 منتمين إلى شبكات تهربب مهاجرين في زلة
  • الدولية للهجرة تحتفل باليوم العالمي للدرن
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • وكيل الشباب والرياضة بالغربية يناقش استعدادات المديرية لعيد الفطر
  • إدارة ترامب تدافع عن "صلاحيات استثنائية" لترحيل مهاجرين
  • الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
  • تعليم البحيرة تنفذ خطة إخلاء طارئة لمبنى المديرية.. صور