تركيا.. هل تختفي بحيرة “أوزنجول” الشهيرة؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في ولاية طرابزون، يعانى مركز السياحة الشهير عالميًا أوزونجول، الذي يرتاده الآلاف من السياح المحليين والأجانب في منطقة تشيكارا، والمنتزه الطبيعي بحيرة سيرا، الذي يبرز بجماله الطبيعي في منطقة أكشابات، من تأثير أزمة المناخ العالمية.
وتراجع مستوى المياه في السنوات الأخيرة في البحيرات السياحية، بجانب الرواسب والحمأة والطحالب بالإضافة إلى التلوث على أرضيات البحيرة.
يقول أستاذ البيئة، عثمان بكتاش، إن دراسات التحسين التي أجريت مع التجريف في القاع ليست مستدامة على المدى الطويل، ويوضح قائلا: “الرواسب التي تدخل البحيرة تزداد بمرور الوقت وتصبح ضحلة، والآخر هو التبخر بسبب تغير المناخ. عامل آخر هو الأهمية التي يوليها الناس للبيئة وتلوث البحيرة. مع زيادة التبخر والتلوث وتحول المياه إلى طحالب، والتدمير الكامل للحياة في البحيرة، ستصبح البحيرات في نهاية المطاف ضحلة وتتحول إلى مستنقعات، قرن من الزمان، تدق ناقوس الخطر اليوم، لذلك تصبح ضحلة، وتتسخ، وتظهر لنا أن حياتهم تقترب من نهايتها “.
وربط بكتاش انتهاء عمر البحيرات بالتغيير المناخي، قائلا: “تولد البحيرات وتتطور وتموت مثل البشر، تتجه هاتان البحيرتان حاليًا نحو الموت، أي نحو النهاية. بالطبع، مثلما يتخذ الناس بعض التدابير لإطالة حياتهم، فإننا نتخذ بعض التدابير لإطالة حياة هذه البحيرات… إن كنتم تتساءلون ما هو العامل الرئيسي في الانتهاء السريع لعمر هاتين البحيرتين، فهو تغيير مناخ طرابزون “.
وفيما يتعلق بتغيير مناخ طرابزون، ذكر بكتاش أنه خلال الخمسين عاما الأخيرة شهدت طرابزون ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة وهو ما أدى إلى قلة سقوط الأمطار، وأوضح بكتاش أن هذين العنصرين يعكسان تحول طرابزون أو محيطها إلى مناخ شبه استوائي وهو ما تسبب في تزايد السيول والانهيارات خلال شهرين يوليو/ تموز وأغسطس، مفيدا أن تغيير مناخ منطقة شرق البحر الأسود هو العنصر الأساسي في تسارع اتجاه البحيرات صوب النهاية وقد تتواصل سياحة البحيرات في شرق البحر الأسود من خلال البحيرات الصناعية التي سيتم تشكيلها.
Tags: أوزنجولالتغيير المناخيالسياحة في طرابزونتركياطرابزون ذات صلة آخر الأخبار ضبط 121 قطعة سلاح غير مرخصة في باتمان 12/05/2024 اقتصاد أردوغان: نتنياهو وصل لمستوى يثير غيرة هتلر! 12/05/2024 آخر الأخبار أردوغان في عيد الأم: علينا أن نحمي هذا الكنز الفريد 12/05/2024 آخر الأخبار إزالة قمامة من منزل في تركيا عبر 17 شاحنة! 12/05/2024 آخر الأخبار القبض على شبكة لبيع الجنسية التركية 12/05/2024 آخر الأخبار اعتقال زعيم مافيا تركي في اليونان 11/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 تركيا.. هل تختفي بحيرة “أوزنجول” الشهيرة؟ 12/05/2024 نيويورك تايمز: نتنياهو مستعد لاستغلال بايدن لأجل مصلحته الشخصية 12/05/2024 ضبط 121 قطعة سلاح غير مرخصة في باتمان 12/05/2024 أردوغان: نتنياهو وصل لمستوى يثير غيرة هتلر! 12/05/2024 Recent News تركيا.. هل تختفي بحيرة “أوزنجول” الشهيرة؟ 12/05/2024 نيويورك تايمز: نتنياهو مستعد لاستغلال بايدن لأجل مصلحته الشخصية 12/05/2024 ضبط 121 قطعة سلاح غير مرخصة في باتمان 12/05/2024 أردوغان: نتنياهو وصل لمستوى يثير غيرة هتلر! 12/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News تركيا.. هل تختفي بحيرة “أوزنجول” الشهيرة؟ 12/05/2024 نيويورك تايمز: نتنياهو مستعد لاستغلال بايدن لأجل مصلحته الشخصية 12/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التغيير المناخي السياحة في طرابزون تركيا طرابزون
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تواجه تداعيات قرار توقيف نتنياهو وغالانت
في تحدٍ لمذكرة التوقيف في حق نتنياهو أعلن رئيس وزراء المجر دعوة نظيره الإسرائيلي لزيارة بلاده. يرى مراقبون أنه ربما بات يتعين على المحكمة الاستعداد لمواجهة تداعيات قرارها خاصة في ظل تصريحات لمسؤولين أمريكيين ضدها..
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة في حقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أوربان في مقابلة مع الإذاعة الرسمية “لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار. سأدعو في وقت لاحق اليوم نتنياهو للمجيء إلى المجر حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير”. وبحسب أوربان، فإن “القرار وقح ومقنَّع بأغراض قضائية لكن له في الحقيقة أغراض سياسية” ويؤدي إلى “الحط من صدقية القانون الدولي”.
وبعد أكثر من عام على بدء الحرب في قطاع غزة أصدرت المحكمة أمس الخميس مذكرتَي توقيف في حق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ما أثار غضب إسرائيل.
بايدن يدين القرار بشدةمن جانبه، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة مذكرات الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت. وفي بيان صدر مساء أمس الخميس، وصف بايدن هذه الخطوة بأنها “شائنة”. وقال بايدن: “دعوني أكون واضحا مرة أخرى: أيا كان ما قد تعنيه ضمنا المحكمة الجنائية الدولية، فلا يوجد تكافؤ -لا شيء- بين إسرائيل وحماس. وتابع :”سنقف دائما مع إسرائيل ضد التهديدات لأمنها”.
ويذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وقالت المحكمة يوم الخميس إن هناك أسباباً تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع السابق غالانت “حَرَموا عمداً وعن علم السكان المدنيين في غزة من أشياء لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء”..
عاصفة انتقادات إسرائيلية وأمريكيةوفجأةً وجدت المحكمة الجنائية الدولية نفسها في قفص الاتهام، بعدما قوبلت مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت بعاصفة انتقادات إسرائيلية وأمريكية.
فقد اصطف الإسرائيليون – حكومة ومعارضة – لكيل اتهامات لا حصر لها للمحكمة ومدعيها العام كريم خان، كما انبرت الإدارة الأمريكية للهجوم عليها بعدما أصدرت مذكرتي الاعتقال. ويرى مراقبون أنه ربما بات يتعين على المحكمة ومدعيها العام، الاستعداد لمواجهة تداعيات قرارها، والبحث عمن يدافع عنهما في ظل تصريحات لمسؤولين أمريكيين تشي باتخاذ إجراءات ضد الهيئة القضائية الدولية.
فالسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام رأى أنه “حان الوقت لمجلس الشيوخ الأمريكي للتحرك وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية غير المسؤولة. يجب تمرير تشريع معاقبة المحكمة على هذا الفعل المشين وعلى الرئيس (جو) بايدن التوقيع عليه”.
وتوعد مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز بـ”رد قوي”، قائلاً: “المحكمة الجنائية الدولية ليست لها أي مصداقية، ودحضت الحكومة الأمريكية هذه الادعاءات.. لقد دافعت عن إسرائيل بشكل قانوني عن شعبها وحدودها ضد الإرهابيين من الإبادة الجماعية. انتظروا رداً قوياً على التحيز المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة في يناير (كانون الثاني)”.
ورفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) القرار، وتحدث البيت الأبيض عن “أخطاء إجرائية مزعجة أدت إلى صدوره”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين بيير: “بالتنسيق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل نناقش بالتأكيد الخطوات التالية”.
وجاءت ردود الفعل الأمريكية متناغمة مع الاتهامات والانتقادات الإسرائيلية للمحكمة التي تتخذ من لاهاي في هولندا مقرا لها، فمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه اتهامات مباشرة للمدعي العام للمحكمة ووصفه بأنه “فاسد ويحاول النجاة من الاتهامات بالتحرش ضده”.
واعتبر مكتب نتنياهو أن الاتهامات موجهة لإسرائيل في حد ذاتها، مشدداً على رفضها “الاتهامات العبثية والكاذبة الموجهة ضدها من قبل المحكمة الجنائية الدولية والتي تعتبرها هيئة سياسية منحازة وتمييزية… أي قرار معاد لإسرائيل لا يمكن أن يمنعنا من الدفاع عن مواطنينا. رئيس الوزراء نتنياهو لن يرضخ للضغوط ولن يتراجع ولن يتوقف حتى تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل عند بداية المعركة”.
“لحظة سوداء”واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرار المحكمة “لحظة سوداء في تاريخها ويفقدها شرعية وجودها ونشاطها”. بينما وصف وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بأنه “لاسامي وحقير ونقطة انحطاط في تاريخ المحكمة”.
وذهب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ما هو أبعد من الانتقادات، ورأى أن “الرد على الجنائية الدولية يكون بفرض السيادة على كل أرجاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبناء الاستيطاني في كل أنحاء البلاد”.
وأدان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، قرار المحكمة، معتبرا أن “إسرائيل تدافع عن حياتها ضد المنظمات المسلحة التي هاجمت وقتلت مواطنينا. مذكرتا الاعتقال هاتان مكافأة لهم”.
وكتب رئيس حزب إسرائيل بيتنا عضو الكنيست اليميني أفيغدور ليبرمان، على حسابه على منصة “إكس” معلقا على القرار: “قدمت المحكمة الجنائية الدولية اليوم دليلا آخر على ازدواجية المعايير والنفاق الذي يتبناه المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة”.
الوسومالمجر المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو قطاع غزة