الصين تحذر حكومة الفلبين من عواقب طرد أي من دبلوماسييها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الشئون الخارجية الصينية، حكومة مانيلا من عواقب طرد أي دبلوماسيين صينيين، مؤكدة أن اتخاذ أي إجراء متسرع في هذا الشأن؛ يمكن أن يتسبب في إلحاق ضرر بالفلبين.
وأوضحت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية - التي أوردت النبأ اليوم - أن المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الصينية لين جيان، أصدر بيانا يتضمن هذا التحذير بعد حث وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو، ومستشار الأمن القومي إدواردو أنو؛ وزارة الشئون الخارجية الفلبينية، على طرد دبلوماسي صيني؛ بزعم أنه قام بتسجيل اتصال هاتفي مع رئيس القيادة الغربية بالقوات المسلحة الفلبينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية "إنه إذا ثبتت صحة ذلك؛ فإن اتخاذ هذا الاجراء؛ يمكن أن يؤدي إلى عواقب دبلوماسية وقانونية شديدة، ونطلب من الفلبين ضمانا بأن يتمكن الدبلوماسيون الصينيون من أداء واجباتهم بطريقة طبيعية، وتوقف أي استفزازات وانتهاكات".
وأكد المتحدث الصيني - بحسب الصحيفة الفلبينية - ضرورة امتناع الفلبين عن اتخاذ أي خطوات "طائشة"؛ يمكن أن تكون لها نتائج عكسية على الفلبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الفلبين
إقرأ أيضاً:
تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
أصدرت مجلس الوزراء الكيني بيانا بتاريخ اليوم 19/2/2025 يؤكد فيه ويعترف على نفسه بتدخله السافر في الشؤون السودانية و استضافته لمجموعة متمردة صنفتها الحكومة السودانية كجماعة ارهابية و صنفتها الحكومة الأمريكية كجماعة ترتكب جرائم الابادة الجماعية. رادت كينيا التلاعب بالصياغة والجمل الانشائية في بيانها، لتغبش الحقيقة و تتستر على جنجويديتها من خلال النقاط الاتية:
1/ أرادت أن تضع جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، في سياق تاريخي مع مجهودات السلام السابقة بما في ذلك إتفاقية 2005 نيفاشا. ولكن الفرق شاسع وواضح ولا علاقة بين جهود الوساطة للسلام بمشاركة الحكومة السودانية في حينها، و بين التدخل السافر باعلان حكومة موازية من جماعة متمردة ارهابية.
2/ أرادت الحكومة الكينية أن تغسل جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، بأن تضعها وكأنها ضمن الجهود الإقليمية للإتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة. وهذا خلط كاذب و تحايل و اختطاف بإسم المنظمات الاقليمة و الدولية.
3/ أرادت أن تحتاط كذبا، عن أي احتجاج للحكومة السودانية بشأن جريمتها، فادعت وقوفها على الحياد وإحترام سيادة السودان، بسذاجة و سماجة لا تنطلي على الأطفال. لأن امدادها ومساندتها للمليشيا لم تتوقف لحظة.
4/ لمزيد من التضليل والتغطية على الجريمة، اخذت كينيا في بيانها، تتاجر بمعاناة السودانيين والنزوح و الجرائم. و ذرفت دموع التماسيح، وهي تتغني بمعاني حقوق الانسان والديمقراطية، بينما الحقيقة هي ضمن تحالف الغزو الخارجي على السودان الذي تسبب في كل تلك الجرائم.
5/ من أفضل و اوضح ما جاء في البيان، في الفقرة رقم 8 هو ربط جهودها الحالية هذه بكل من الدعم السريع و تقدم. و هذا دليل اعتراف و ادنة ذاتي أولا يتناقض مع إدعائها الحياد من ناحية و ثانيا يثبت تورطها بالوقوف مع جماعة متمردة ارهابية مدانة عالميا. وبذلك يمكن أن تبني الحكومة و الشعب السوداني مواقفهم على هذا الاعتراف.
أخيرا انفجر الراي العام السوداني والكيني غاضبا من موقف الحكومة الكينية. بينما طالب السودانيون من حكومتهم بالتعامل بالمثل.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب