أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 12 مايو/ أيار 2024م، عن تمكن الفرق الهندسية التابعة له من نزع كميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة من مناطق يمنية عدة، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً قد فخخت الأرض بها.

وذكر المشروع، في بيانه، أن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت في الأسبوع الماضي (4 - 10 مايو 2024م)، بنزع 934 قطعة فتاكة، بما في ذلك سبعة ألغام أرضية مضادة للأفراد، و47 لغماً مضاداً للدبابات، و875 ذخيرة غير منفجرة، وخمس عبوات ناسفة بدائية الصنع، وقامت الفرق بتطهير 250,124 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية خلال نفس الفترة.

وكانت فرق مسام قد تمكنت في الفترة (27 أبريل - 3 مايو 2024م)، من نزع 719 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، شملت لغمين مضادين للأفراد و83 لغماً مضاداً للدبابات و631 ذخيرة غير منفجرة وثلاث عبوات ناسفة، وقامت الفرق بتطهير 244,365 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية خلال الفترة ذاتها.

وفي الحصيلة الإجمالية، أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 440.067 عبوات ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، وتشمل هذه الألغام 6,505 ألغام مضادة للأفراد، و144,341 لغماً مضاداً للدبابات، و281,190 ذخيرة غير منفجرة، و8,031 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 56,226,871 متراً مربعاً من الأراضي منذ منتصف عام 2018م.

والأربعاء، كان مشروع مسام قد أعلن، أن فرق إزالة الألغام التابعة له، قامت بتطهير مجاري المياه من الألغام التي جرفتها الأمطار الغزيرة من المناطق الملوثة بالألغام إلى مزارعهم وطرقاتهم، في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، حيث كلف المشروع الفريق 9 بالمهمة في وادي بيحان، وتمكن هذا الفريق من إزالة عدد من الألغام من مجاري المياه، وإنقاذ حياة المدنيين وكذلك منع الفيضانات.

ولا تزال منطقة بيحان بمحافظة شبوة ملوثة بشكل كبير بالألغام الأرضية التي زرعتها مليشيات الحوثي على نطاق واسع وعشوائي في النزاع الأخير، ولا تزال هذه الألغام تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، خاصة خلال موسم الأمطار الذي تنجرف فيه عشرات الألغام إلى المناطق المأهولة بالسكان في ظاهرة تسمى هجرة الألغام الأرضية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: غیر منفجرة

إقرأ أيضاً:

سلسلة غارات على ضاحية بيروت وحزب الله يعلن تنفيذ 24 عملية

أفاد مراسل الجزيرة بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الأربعاء وفجر الخميس.

وفي غضون ذلك، أعلن حزب الله تنفيذ 24 عملية تصد لمحاولات تقدم إسرائيلي في جنوب لبنان وضد مواقع وتجمعات عسكرية ومستوطنات شمال إسرائيل.

وأفاد مراسل الجزيرة بتعرض الضاحية الجنوبية لـ7 غارات منذ مساء الأربعاء، وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية بعد إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا للسكان بالإخلاء، وخلال موجة الغارات الأولى شوهد سكان يسارعون إلى مغادرة المنطقة في سياراتهم عقب الإنذارات.

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء وفجر الأربعاء، وطالت الغارات الأربعاء مباني في مناطق الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة، وفق الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.

من ناحية أخرى، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام في وقت مبكر الأربعاء بحدوث غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون التي لا تشكل جزءا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديا.

وقالت وزارة الصحة في حصيلة محدثة مساء الأربعاء إن الغارة أسفرت عن مقتل 8 أشخاص -من بينهم 3 أطفال و3 نساء- إضافة إلى 17 جريحا.

وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت فجر اليوم مبنى يقطنه نازحون في منطقة دوحة عرمون في جبل لبنان، مما أدى إلى حدوث عدد من الإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المبنى المستهدف.

هجمات حزب الله

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء أن قرابة 60 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل.

وفي تفاصيل هجمات حزب الله، أعلن الحزب أنه قصف "للمرة الثالثة تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس".

كما أعلن حزب الله أنه قصف "برشقة صاروخية من نوع "نصر 1″ تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل".

وكان الحزب أعلن في تطور لافت أمس الأربعاء قصف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بمسيّرات انقضاضية وصفها بالنوعية وبصواريخ باليستية من نوع "قادر 2″، كما أعلن قصف قاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب وقاعدتين أخريين بشمال إسرائيل.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب و5 جنود في معركة جنوب لبنان أصيب فيها أيضا 4 جنود آخرين.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من حزب الله كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي الحزب خرجوا من نفق ثم غادروا.

وقد استمرت المعركة نحو 3 ساعات بين الساعة العاشرة صباحا والواحدة ظهرا، واستغرق نقل الجرحى والقتلى فترة طويلة، وكان الكمين -بحسب المصادر العسكرية- مركبا ومعقدا.

يديعوت أحرونوت: الجنود الستة قتلوا في اشتباك داخل مبنى كمن فيه مقاتلون لحـ.ـزب الله بجنوب لبنان#الجزيرة pic.twitter.com/dYAGoFOkKl

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 13, 2024

وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت من قبل مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

وبذلك، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء هجماته في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 53 بين ضباط وجنود.

وفي تطور متصل بالحرب في لبنان، قال موقع يديعوت أحرونوت إن غواصات حربية اشتركت في القتال إلى جانب سلاح البحرية الإسرائيلية والقوات البرية وفي توجيه سلاح الجو نحو أهداف محددة بجبهة لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح البحرية يشارك بشكل فعال في عمليات الهجوم والدفاع، ولا سيما في اعتراض المسيّرات الانقضاضية واستهداف القيادات والمقار التابعة لحزب الله.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • تدمير نحو 200 لغم أرضي غير منفجرة شمال اربيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في معارك جنوبي لبنان
  • رسميًا.. روما يعلن تعاقده مع كلاوديو رانييري
  • سلسلة غارات على ضاحية بيروت وحزب الله يعلن تنفيذ 24 عملية
  • حزب الله يعلن استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • ‏حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية في سعسع بالصواريخ
  • مقتل ضابط رفيع المستوى بالجيش الروسي بعبوة ناسفة
  • «نيكاي» يغلق منخفضاً بعد مكاسب الأسبوع الماضي
  • القاهرة السينمائي يعلن انضمام "موعد مع الماضي" لبرنامج نسخته الـ45
  • ‏حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في زرعيت برشقة صاروخية