السلطات تشن حملة ضد عربات المؤكولات المجاورة للمحطة الطرقية مراكش
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شنت السلطات المحلية للملحقة الإدارية الحي المحمدي، صباح يومه الأحد، حملة لازالة العربات المستعملة في بيع المؤكولات قرب المحطة الطرقية باب دكالة.
وحسب المعطيلت المتوفرة، فإن هذه الحملة ترأسها قائد الملحقة الادارية، تحت اشراف مباشر لباشا المنطقة، مدعوما برئيس الدائرة 22 وعناصره، واعوان السلطة والقوات المساعدة، وعمال الانعاش الوطني، حيث تمت الاستعانة بجرافة كبيرة، حيث قامت بتخريب العربات واتلاف سلعها، وذلك بعد اقل من اسبوع من توجيه انذارات لاصحاب العربات وإخبارهم بضرورة سحبها وإنهاء نشاطهم الغير مهيكل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه
زنقة20ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت مباحثات هامة مع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية جمهورية العراق، فؤاد حسين، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وفي هذا الصدد ناصر بوريطة، في الندوة الصحفية اللتي أعقبت المباحثات بين الجانبين بالرباط، أن العلاقة بين البلدين تطورت من خلال أولا خلق آليات للحوار السياسي بشكل مستمر، وذلك ما يتجسد في اللقاءات الي تعقد على هامش كل الإجتماعات الإقليمية والعربية والدولية، وتكون فرصة لتبادل الرأي حول القضايا الثنائية والإقليمية”.
وأكد بوريطة، أن العلاقة تطورت بين البلدين أيضا من خلال فتح المغرب للسفارته ببغداد منذ فبراير 2023 التي كانت آلية للتأكيد على عمق هذه العلاقة، وآلية لمتابعة كل القرارات الرامية تطوير العلاقات الثنائية”.
ومضى قائلا “وكانت من نتائج اجتماع اليوم هي الإتفاق على إحداث لجنة مشتركة برئاسة وزيري خارجتي البلدين ستجتمع قبل متم هذه السنة في العراق، مشيرا إلى أن اللجنة كانت في السابق تقتصر رئاستها على مستوى الوزراء القطاعيين لكن تم الاتفاق على أن يرأسها وزراء الخارجية لإعطاء طابع شمولي للعلاقات الثنائية”.
ولفت بوريطة إلى أنه “تم التأكيد في الإجتماع على التركيز على البعد الإقتصادي بين البلدين من خلال فتح المجال لرجال الأعمال في البلدين واستغلال كل الفرص المتاحة لاستثمار مشترك بين البلدين في مناطق أخرى”.
وشدد بوريطة على أنه “يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه، وبدروه يمكن أن يكون المغرب منصة للقطاع الخاص العراقي للولوج إلى غرب ووسط إفريقيا”.
وأشار بوريطة إلى أن “الجانب الاقتصادي يمكن أن يشكل فرصة لعقد منتدى مغربي عراقي لرجال الأعمال لبحث كل فرص التعاون الإقتصادي”.
من جهة أخرى، كشف بريطة أنه “في السنتين الأخيرتين تم إزالة مجموعة من العراقيل بين البلدين والتي كانت مرتبطة بالتأشيرة والتنقل وسنستمر في هذا التوجه من أجل فتح خط جوي مباشر الذي سيساعدة أكثر على ربط التفاعل بين الشعبين وبين القطاع الخاص فيما بين البلدين ويمكنه أن يساهم كذلك تطوير الجانب السياحي”.
وقال بوريطة أنه “تم التأكيد خلال المباحثات على ضرورة تبادل الزيارات بين الوزراء القطاعيين لأهميتها في الفترة المقبلة والتي يمكن أن تحدد فرص للتعاون القطاعي في السياحة والأمن الغذائي والطاقة وغيرها من المجالات التي يمكن للمغرب والعراق يشتغلان حولها ببنتائج أفضل”.