قريباً.. تأشيرة موحدة لزوار دول الخليج
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تتباحث دول مجلس التعاون الخليجي لإقرار تأشيرة شاملة على غرار تأشيرة "شنغن" الأوروبية، تسمح للسياح بزيارة جميع الدول الشريكة بتأشيرة موحدة؛ بهدف دعم القطاع السياحي. ومن المتوقع أن يكون موعد إطلاق هذه التأشيرة، نهاية العام الجاري 2024، بحسب مجلة "فوربس".
ونقل تقرير نشره موقع مجلة "هوتيليير" الشرق الأوسط، مؤخرًا، عن وزيرة السياحة في مملكة البحرين فاطمة الصيرفي، ووكيل وزارة السياحة في الإمارات عبدالله الصالح، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن هناك نية لاصدار تأشيرة موحدة شاملة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الصيرفي: "كان لدينا 9.9 مليون زائر في عام 2022، هناك مبادرة رئيسة واحدة في ذلك العام، حيث بدأنا في الترويج لمملكة البحرين كوجهة موحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي".
وتابعت أن الفرص "لا تصدق"، إذا وحدت جميع دول مجلس التعاون الخليجي جهودها في الترويج.
والأسبوع الماضي، استضافت حلقة نقاش كلًّا من خالد بن جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وفهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة وعزان البوسعيدي، وكيل وزارة السياحة بوزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان؛ وسارة بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
وأكد المشاركون أن التأشيرة الموحدة المخطط لها ستسمح للدول الأعضاء بتقديم دول مجلس التعاون الخليجي وجهة متصلة؛ ما يعزز إمكانية الوصول ويحفز مؤشرات الأداء الرئيسة، مثل: مدة الإقامة، ومتوسط الإنفاق، والتوظيف، مشيرين إلى مواصلة ضمان تأثير صناعة السفر بشكل إيجابي على الشركات والمجتمعات والنظم البيئية المحلية؛ ما يسهم في استدامة السياحة على المدى الطويل في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن محمد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم الأربعاء، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقة جازانقوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية