بورصة الكويت تتفاعل مع قرار حل مجلس الأمة وتحقق أداءً قويًا بنهاية تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تفاعلت بورصة الكويتإيجابًا خلال تعاملات جلسة اليوم، مع قرار أمير الكويت بحل مجلس الأمة، ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة 4 سنوات مرتفعة بأكثر من 1% وهو أداء لم يسجل منذ أشهر، رغم التباين الواضح على أداء المؤشرات الرئيسية.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.68% إلى مستوى 7846.3 نقطة بنهاية تعاملات اليوم الأحد 12 مايو.
وبلغت قيمة تداولات بورصة الكويت 102.08مليون دينار موزعة على 360.80 مليون سهم، بتنفيذ 15.96 ألف صفقة، وارتفعت 9 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ2.43%، في حين هبط قطاع المنافع 0.63% والخدمات الاستهلاكية 0.41% على التوالي.
وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 67 سهماً على رأسها «امتيازات» بـ9.73%، بينما تراجع سعر 50 سهماً في مقدمتها «بيان" »بواقع 12.73%، واستقر سعر 11 سهماً. وحل سهم «بيتك» في مقدمة نشاط التداولات بحجم 39.63 مليون سهم، وسيولة بقيمة 29.64 مليون دينار.
كان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أعلن مساء الجمعة، حل مجلس الأمة، ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات، يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية. وأكد الأمير أن هذا القرار جاء بعد أن وصل التمادي إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها، لافتاً إلى أنه كانت هناك مصاعب وعراقيل لا يمكن تحملها.
وكشف عن أن الفترة الأخيرة شهدت سلوكا وتصرفات على خلاف الحقائق الدستورية، حيث أراد البعض التدخل باختيار ولي العهد وهو حق خاص بالأمير. وأوضح أمير الكويت أن هناك من حاول تعطيل مصالح البلاد فوصل التمادي ببعض النواب إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير.
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تتراجع 3.25% بختام تعاملات اليوم الأحد
عاجل| أمير الكويت يقرر حل مجلس الأمة وتعليق بعض بنود الدستور في البلاد
مبيعات عربية وأجنبية تهبط بمؤشر البورصة الرئيسي 1.35%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة مؤشرات البورصة دولة الكويت البورصة اليوم بورصة الكويت تداولات البورصة اخبار البورصة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مؤشرات بورصة الكويت بورصة الکویت أمیر الکویت ملیون دینار مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت المتهمان بسرقة (124) مليون دولار
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:42 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت، وهما عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمان بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن قضية “سرقة القرن” التي هزت العراق. وأضافت في حديث صحفي، فإن الشقيقين، اللذين كانا يعملان كمدير مفوض ووكيل مدير مفوض لشركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا علاقاتهما بوزير أسبق، المكفّل في ذات القضية، لتسهيل عمليات الاستيلاء على الأموال. عبد الأمير، الذي كان العقل المدبر، استثمر جزءاً كبيراً من الأموال في شراء عقارات فاخرة، بينما أسس شركات للتجارة كغطاء لتبييض الأموال.أما محمد، الشقيق الأصغر، فكان مولعاً بالترف، فقد أنفق الأموال على رحلات الى دول مختلفة، واشترى عقارات، وسيارات. وفي ليالي صاخبة، كان الشقيقان، يتباهيان بثروتهما أمام شبكة من رجال الأعمال والوسطاء الذين ساعدوهما في تهريب الأموال. لكن هذه الحياة انهارت مع ضغوط السلطات العراقية والكويتية، ليجدا نفسيهما الآن خلف القضبان.سلطات الكويت، التي سلمت المتهمين للعراق، أسقطت الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تؤكد التنسيق الدولي لمكافحة الفساد العابر للحدود.وقد أشادت النائبة نصيف بجهود الحكومة والقضاء وهيئة النزاهة، واصفة إياها بأنها “محل تقدير وفخر.بعد نجاحهما في الاستيلاء على 124 مليون دولار، هرب عبد الأمير ومحمد حسون إلى الكويت، حيث عاشا حياة مترفة بعيداً عن أعين العدالة.يُظهر استرداد الشقيقين حسون خطوة إيجابية في مسار مكافحة الفساد بالعراق، لكن التحدي الأكبر يكمن في استعادة بقية الأموال ومحاسبة جميع المتورطين، بما في ذلك “الحيتان الكبيرة” التي لا تزال طليقة.