استقبل مجلس عمان اليوم الأحد، وفدًا من منتسبي الدورة (37) بكلية القيادة والأركان المشتركة؛ وذلك للتعرف على صلاحيات المجلس وأدواره، والوقوف على اختصاصات مجلسي الدولة والشورى، ودورهما في صنع القرار الوطني، وإسهامها الفاعل في دفع التنمية الشاملة لسلطنة عُمان، وكان في الاستقبال لدى وصولهم إلى مجلس عُمان كل من سعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام لمجلس الدولة، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى.

في بداية اللقاء رحب سعادة الأمين العام لمجلس الدولة برئيس الوفد العميد ركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة، وألقى سعادته محاضرة تعريفية عن مجلس الدولة، دوره ومهامه، استهلها باستعراض المراحل التي مرت بها المسيرة التشريعية في سلطنة عُمان، كما أشار إلى المواد التي تضمنت أحكامًا خاصة بمجلس الدولة من النظام الأساسي للدولة، والتي تحدد عدد أعضائه، وآلية تعيينهم، والفئات التي يتم اختيار الأعضاء من بينها، وشروط العضوية، إلى جانب المواد التي حددت صلاحياته التشريعية.

واستعرض سعادة الأمين العام لمجلس الدولة خلال المحاضرة اختصاصات مجلس الدولة والتي تمثلت في الجانب التشريعي من خلال مراجعة مشروعات القوانين التي تُعدها الحكومة، أو اقتراح قوانين جديدة، إضافة إلى اختصاصات المجلس في الجانب المالي؛ وذلك من خلال المناقشة لمشروعات خطط التنمية والميزانية السنوية للدولة وإبداء التوصيات بشأنها، والاطلاع على تقرير جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، إضافة إلى مجموعة من الاختصاصات التي نصت عليها المادة (53) من قانون مجلس عمان والتي تتمثل في دراسة ومناقشة الموضوعات المتصلة بتنفيذ الخطط التنموية وتقديم مقترحات بشأنها إلى الحكومة، وتقديم المقترحات والدراسات التي تسهم في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع العماني والمحافظة على منجزاته.

وتطرق سعادته خلال المحاضرة إلى نشاطات المجلس وإنجازاته خلال الفترات السابقة من عمر المجلس والموضوعات التي درسها من مشروعات القوانين والدراسات، بالإضافة إلى تقديم تعريف بالهيكل التنظيمي للمجلس وأجهزته الرئيسية.

كما قدم سعادة الأمين العام لمجلس الشورى خلال اللقاء محاضرة استعرض خلالها صلاحيات مجلس الشورى وآلية عمله، موضحًا التفاصيل المرتبطة بالدور التشريعي للمجلس المتمثل في مناقشة وإقرار مشروعات القوانين المحالة من الحكومة، واقتراح مشروعات قوانين جديدة، أو تعديل قوانين قائمة.

وتناول سعادة الأمين العام عام لمجلس الشورى خلال تقديم المحاضرة الإحصائيات حول جهود مجلس الشورى في المجال التشريعي، بالإضافة إلى مشروعات القوانين التي درسها المجلس وصدرت بمراسيم سلطانية سامية، مشيرًا إلى صلاحيات المجلس المالية والمتمثلة في مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة وخطط التنمية، وكذلك تقرير جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.

من جانبه، استعرض آمر كلية القيادة والأركان المشتركة العميد ركن سيف بن حمد اليوسفي نبذه تعريفية عن مراحل تطور الكلية واختصاصاتها ومهامها، مشيدًا بدور مجلس عمان في مواصلة مسيرة العمل والإنجاز بما يواكب التطلعات، ويعظم النتائج خدمةً للوطن وإسهامًا في تعزيز تقدمه وازدهاره.

واطلع منتسبو الدورة (37) بكلية القيادة والأركان المشتركة على عدد من المرافق التي يتكون منها مجلس عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القیادة والأرکان المشترکة سعادة الأمین العام الأمین العام لمجلس مشروعات القوانین مجلس الدولة مجلس الشورى مجلس عمان

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي

عبّر جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس للجمهورية اللبنانية في ظل التجاوازت الإسرائيلية الأخيرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأكد البديوي على ضرورة دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان، وذلك لتدعيم قيم الأمن والأمان داخل البلاد. 

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية.

وأضاف :"نؤكد دعم الجيش اللبناني وندين اعتداءات الاحتلال، ونُشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بلبنان".

وتابع :"موقفنا ثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي اللبنانية".
يلعب مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورًا محوريًا في دعم لبنان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دول المجلس بلبنان. في اجتماع استثنائي عُقد في ديسمبر 2024، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون على مواقفه الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، مشددًا على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تُمكِّن لبنان من تجاوز أزماته السياسية والاقتصادية. كما دعا المجلس إلى ضرورة التزام جميع الأطراف اللبنانية باتفاق وقف إطلاق النار، مدينًا الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة. 

بالإضافة إلى الدعم السياسي، تُسهم دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية للبنان. في يناير 2025، قام وزير الخارجية الكويتي بزيارة رسمية إلى بيروت، حيث التقى بالرئيس اللبناني جوزاف عون، مؤكدًا حرص دول المجلس على دعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار للشعب اللبناني. 

هذا الدعم المستمر يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.

 

مقالات مشابهة

  • المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • وفقًا للقانون .. تعرف على اختصاصات وصلاحيات مجلس إدارة البنك المركزي
  • الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح مجلس الشئون الإسلامية "بمعرض الكتاب"
  • الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • على هامش افتتاح معرض القاهرة للكتاب.. المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء
  • المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على هامش معرض الكتاب
  • مفتي الجمهورية يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.. صور
  • بدء قبول طلاب الدراسات العليا بكلية التمريض فى جنوب الوادي