إصابة أسرة فى حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزلهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزي بوصول كل من "السيد أحمد" 40 عاما، ونجله "محمد" 10 أعوام، مصابين بحروق من الدرجة الثالثة بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم حجزهما بقسم رعاية الحروق بالمستشفى.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المصابين إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز بالمنزل بناحية عزبة تاج الدين بكفر أباظة بمركز بلبيس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفى سياق اخر فقد قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، وخالد على إبراهيم على، وأمانة سر محمد فرحات، غيابيا بالسجن المؤبد لعاطل، وكذلك السجن المشدد لمدة 5 سنوات لغفير خصوصي، لاتهامهما بخطف طالب واستدراجه والتعدي عليه بعد مطالبته للمتهم الأول برد مبلغ مالي استدانه المتهم منه، بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 33822 لسنة 2023 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 2809 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "محمود ف إ"، هارب، عاطل، و"السباعي ص إ"، 47 سنة، خفير خصوصي باليومية، مقيمان مشتهر مركز طوخ، لأنهما في يوم 3 / 12 / 2023 بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، خطفا بالتحايل المجني عليه "محمد م ا"، 22 سنة، طالب.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أوهم المجني عليه بالذهاب سويا لبيع بعض الملابس ليتمكن من سداد دينه، واصطحبه إلي مكان الواقعة محل تواجد المتهم الثاني، فباعد بينه وبين ذويه، وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان أنفي البيان تعديا على المجنى عليه سالف الذكر بالقوة والتهديد، بأنه وعلى إثر ارتكابهما الجريمة المار بيانها وما أن وصلا إلي وجهتهما حتى قاما بتكبيله، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته، والتعدي عليه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين اعتدا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه سالف الذكر، بأن التقطا صوراً ومقاطع مرئية "فيديو" له أثناء التعدى عليه بمكان خاص بغير رضائه حال ارتكاب جريمتهما محل الوصف الأول، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازا وأحرزا أداة "عصا" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه، الذي أكد وجود معاملات تجارية تجارة ملابس فيما بينه وبين المتهم الأول، على إثرها استدان له بمبلغ مالي وبيوم الواقعة تقابل مع المتهم الأول والذي طلب منه أن يذهبا سويا لبيع بعض الملابس ليتمكن من سداد دينه، واصطحبه إلي مركز شباب مشتهر، وتقابلا مع المتهم الثاني، وما أن خلي مكان الواقعة من رواده حتي تعدى عليه المتهم الأول بالضرب محدثا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، مستخدما في ذلك "عصا"، وقام الأول بتجريده من ملابسه حال تكبيل الثاني له، وعقب ذلك قام المتهم الأول بإعادته إلى مسكنه مستقلين الدراجة الآلية خاصته وعزى قصد المتهمين مما أتوه من أفعال تجريده من ملابسه وتصويره والتعدى عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مديرية أمن الشرقية مستشفى بلبيس انفجار أسطوانة بوتاجاز النيابة العامة المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
7 سنوات للمتهم بقـ.تل والده بـ شاكوش وسكين فى بورسعيد
قضت دائرة المستأنف بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود حسين أبو زيد، وضياء زين العابدين محمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسير رضا، بالسجن 7 سنوات علي المتهم بقتل والده.
السجن 7 سنوات للمتهم بقتل والده بـ شاكوش وسكين
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 12 من شهر سبتمبر عام 2023 بدائرة قسم الضواحي فى بورسعيد ، والمتهم فيها ابراهيم ناصر عبد المعطي محمد ابو الليف، لانه قتل المجني عليه والده عمدا مع سبق الاصرار بان بيت النيه وعقد العزم على قتله، لما فاض في صدره من افك مفتري وعقل تحكمت به الجواهر المخدرة، فاحتنكه شيطانه واستجاب جسده واغشيت بصيرته واتشح بالسواد، ونسى ما أمره به ربه، فلم يقل له أوف وانما جعله يتأفأف من بطشه، وقصد بريعان شبابه في المسكن الى من وضع نطفته حال كونه مغطى في سباته، فاطلق فوه ما اضمر في نفسه.
واقبض على أداة شاكوش ليهشم بها جنبات راسه وقصد محل هلاكه للحيلولة دون قراره، حتى خارت قوة المجني عليه الواهنة، فدان طيعا لطغيانه، واستل سلاحا ابيضا سكينا فاغمده في فؤاده وصدره وجسده غير مرة، ليخلص روحه، وما انت تشبست فيه الحياة فعاجله بقطع شرايين دمائه، مشبعا بصره بما سفكه من دمائه، قاصدا ازهاق روحه، واحرز جوهرا مخدرا الحشيش بقصد التعاطي.
وقبلت محكمة الاستئناف فى بورسعيد وأمرت بتعديل حكم الدرجة الأولي من السجن المشدد 15 عاما، واكتفت بمعاقبة المتهم بالسجن 7 سنوات.