تكريم الفائزين في جائزة بمشروعي أبني وطني بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بتكريم الفائزين بجائزة "أبني وطني" لريادة الأعمال بشمال الباطنة وافتتاح المعرض التجاري المصاحب للجائزة تحت رعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية.
وقالت موزة بنت سعيد العيسائية مشرفة أولى مهارات حياتية عضوة لجنة الجائزة: إن نجاح الجائزة يأتي من نجاح أهدافها ومنها تعريف الطلبة بطرق إنشاء وتأسيس المشاريع الريادية منتجة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتدريب الطلبة على تطبيق بعض المشاريع الربحية الصغيرة ونشر ثقافة الاعتماد على النفس وبناء الذات في تحقيق الطموحات والوعي بأهمية تنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية الواقعية لإنجاح المشاريع الريادية والتأكيد على أهمية التسويق والعلامة التجارية في نجاح المشاريع الريادية.
وضم المعرض التجاري المصاحب للجائزة المشاريع التجارية الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية وعددها ٤٠ مشروعا متوزعة على أربعة محاور تمثلت في محور الأفكار الريادية ومحور المشاريع التقنية والرقمية ومحور المشاريع الحرفية ومحور المشاريع المتنوعة إضافة إلى ركن المشاريع المستدامة ومشاريع المستثمر الصغير.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "بمشروعي أبني وطني" لريادة الأعمال بشمال الباطنة شارك في تقييمها عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وهي فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة والكلية المهنية بصحم وبنك التنمية العماني وبنك صحار وشركة أوكيو وشركة صحار لليوريا والبتروكيماويات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بشمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانا عاجلا إلى سكان قطاع غزة لتفادي ما وصفه بـ”الاحتكاكات وسوء الفهم”.
وقال إدرعي: “بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر”.
وأضاف: “لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص”.
وتابع: “إذا التزمت “حماس” بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن”.
وأكمل أدرعي: “في منطقة جنوب القطاع نحذر من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة”.
وختم بالقول: “ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية”.
في السياق، كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن عزمه مواصلة القتال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وصياغة الخطط اللازمة لذلك.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، للقناة 12 الإسرائيلية إنه: “إلى جانب الاستعدادات للدفاع في قطاع غزة، يجب أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة”.
وأضاف هاليفي أن هذه العمليات: ” من أجل التقدم والقبض على الإرهابيين قبل وصولهم إلى أراضينا”.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا “إن رئيس الأركان أصدر تعليماته بصياغة خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”.
وفي سياق آخر، كشفت “القناة 12” العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يصر على أن إسرائيل لن تنسحب من محور فلادللفيا في جنوب قطاع غزة ، لافتة إلى أن هذا القرار قد يتسبب في عدم الإفراج عن 14 من 33 مختطفاً ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكدت القناة أن إصرار نتنياهو سيكون بمثابة اللغم الذي سينفجر في وجه الدفعة النهائية من مختطفي المرحلة الأولى، وينهي على المرحلة الثانية، ويعيد القتال للقطاع.
وتشير القناة العبرية إلى أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الذي وافق عليه نتنياهو ينصّ على أنه بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وفي المقابل ستفرج حركة حماس عن آخر 14 مختطفاً في المرحلة، ويعني كلام نتنياهو عدم التزامه بالاتفاق.
ووفق “القناة 12″، يقولون في إسرائيل إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة رقم 33، ويمكننا العودة إلى القتال ومحور فيلادلفيا بين أيدينا.
وإذا رأت حركة حماس أن تل أبيب لا تنوي الانسحاب من المحور وعدم تنفيذ البند الوارد في الاتفاق، فإنها لن تطلق سراح المختطفين الـ14.
وفي الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو، كتب أنه رهناً بالانتقال إلى المرحلة التالية، ستطلق حركة حماس سراح المختطفين الـ14، وتنتقل إلى المرحلة التالية، أي وقف الحرب.
وتضيف “القناة 12” أنه في الاتفاق الحالي لا يوجد أي ذكر لنهاية الحرب، لكن البند الذي يلزم إسرائيل بإخلاء المحور في نهاية المرحلة الأولى لا يزال قائما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب الأسبوع الماضي عن نيته عدم الانسحاب من فيلادلفيا، ومواصلة القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وقال نتنياهو، “نشدد على الحفاظ على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة، وسنزيد القوات قليلاً، وهذا يتعارض مع كل المنشورات التي أسمعها هناك، وقد شددنا في الاتفاق بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحاجز الأمني الذي يحيط بقطاع غزة بأكمله”، وفق المصدر.
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 13:08