حركة فتح: الهجوم على رفح الفلسطينية يأتي ضمن الخطة العدوانية لحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أن هجوم حكومة الاحتلال على رفح الفلسطينية جاء في إطار الخطة العدوانية الشاملة التي وضعت لتدمير قطاع غزة بالكامل.
وقال دولة في مداخلة لقناة «النيل الإخبارية»، إن ما يمارسه جيش الاحتلال اليوم من جرائم إبادة جماعية لم تبقي شيئ من قطاع غزة ولم يبقى إلا رفح الفلسطينة.
وأضاف أن الأهداف المعلنة لجيش الاحتلال كانت القضاء على حماس لكنهم قاموا بالقضاء على الشعب الفلسطيني ولم يستثنوا أحدا حتى المستشفيات والمدارس والجامعات والكنائس وكل شيئ له علاقة بمقومات الحياة تم القضاء عليه، لذلك الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير عن ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار عبد الفتاح دولة إلى أن أكثر من 75% من قطاع غزة تم تدميره ولم يبقى إلا رفح الفلسطينة، منوها بأن احتلال معبر رفح هو شكل من أشكال السيطرة على القطاع وإعادة احتلاله وإخضاع الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية بالاستمرار في الدفع لتهجير الشعب الفلسطيني قسرا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» قد أكدت في وقت سابق أن التهجير القسري والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية يزيد من تفاقم الوضع الكارثي الموجود بالفعل، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية والتي تأثر بها ما لا يقل عن 300 ألف شخص في جميع أنحاء قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة
علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة
وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب حركة فتح طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فتح فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفيات غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.