وزير الاتصالات: الاهتمام بالابتكار والبحث العلمى يعزيز مكانة مصر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على التزام الوزارة الراسخ بدعم الابتكار والبحث العلمي، وذلك إيمانًا بأهميتهما في تعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أحمد طنطاوي المشرف على مركز الابتكار التطبيقي بالوزارة، في افتتاح المؤتمر الدولي IEEE للذكاء الآلي والابتكارات الذكية، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالمقر الرئيسي بأبي قير بمشاركة وحضور 400 مشارك عربي ودولي، والمقرر اسمرار فعالياته حتى 14 مايو الجاري، وذلك برعاية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف المشرف على مركز الابتكار التطبيقي بالوزارة، على أن مصر غنية بشبابها ومواردها البشرية الذين تمكنوا من إثبات قدرتهم في المنافسة الأسواق المحلية والعالمية من خلال ابتكاراتهم وإبداعاتهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم لإعداد كوادر شبابية قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف عبد الغفار، أن الأكاديمية حريصة على مواكبة التطور في مجالات الذكاء الآلي والاصطناعي التي تتمثل الثورة الصناعية الرابعة وتعزز الابتكارات الذكية في مجالات الهندسة المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الأكاديمية، أن المؤتمر يتماشى مع رؤية مصر 2030 بمواكبة أحدث التقنيات الرقمية لتحقيق مستقبل مرن ومستدام لصناعة تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الحلول الذكية لمختلف القطاعات الصحية والبيئية والزراعية وقطاعات الطاقة.
وقال الدكتور أكرم سليمان السلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعميد كلية الهندسة بالأكاديمية، إن المؤتمر في نسخته الأولى يمثل ملتقى للعلماء والباحثين في صناعة الذكاء الآلي في مصر والمنطقة العربية، كما أنه يعد الأول في الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر على أنه سيناقش خلال فعالياته في ١٢ جلسة علمية حوارية، بمشاركات أجنبية وعربية ومنظمات دولية وإقليمية متخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات.
قال الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن ترتيب مصر تقدم لأكثر من 50 مركزًا في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية.
أضاف مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة المصرية قامت بإعداد خطة عمل واستراتيجية سيتم تنفيذها لمدة ثلاث سنوات وتتكون من محاور عديدة منها إنشاء قانون للذكاء الاصطناعي من خلال لجنة مشكلة بين ممثلي من وزارة العدل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل على نشاء قانون لحوكمة الذكاء الاصطناعي، فضلا عن محور حماية البيانات الشخصية لتنظيم إتاحة البيانات وسهولة تداولها بشكل منظم ويسر، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية من خلال إطلاق المبادرات التدريبية في التقنيات الجديدة منها الذكاء الاصطناعي الذي يعد من أهم اهتمامات الوزارة.
واستكمل عثمان محاور الاستراتيجية المصرية بالاهتمام بالشركات الناشئة وتم إنشاء وحدة متكاملة في مجلس الوزراء لهذا الغرض وتسهيل تعاملات الشركات الناشئة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور أحمد طنطاوي المشرف على مركز الابتكار التطبيقي، والسفير صالح خطاب الساعدي، قنصل عام دولة ليبيا في الإسكندرية، والسفير مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية البحث العلمي التنمية المستدامة وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت جامعة الشارقة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية احتفالاً افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام بعنوان: “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من استخدامها في مختلف المجالات، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والتراثية.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الذي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري ونقل الثقافة بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على التحولات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير برامج تدريسية تواكب متطلبات العصر الحالي، وخاصة تلك التي تساعد على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تمكنهم من الاطلاع على الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال الروافد والمصادر المعرفية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الاحتفال يدعم عجلة الابتكار في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية بطرق مبتكرة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة زاهية إسماعيل صالحي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن الكلية تحتفل سنويًا بهذه المناسبة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها الذي يمتلك الإمكانات والقدرات لمواكبة التحديات الرقمية الحديثة، سواء باستحداث برامج تدريسية جديدة، أو بتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتعزيز استخدام اللغة العربية وتسهيل تعلمها ونشرها على الصعيدين العربي والدولي، ويسهم أيضاً في نقل التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة مريم بالعجيد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن القسم يسعى دائماً إلى تقديم أنشطة وبرامج أكاديمية متطورة ومتنوعة تتماشى مع متطلبات العصر وتواكب التحديات الحديثة، مؤكدة أن القسم يفتح أبوابه للتعاون البحثي والمجتمعي مع جميع المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير مجالات اللغة العربية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الهام. كما وجهتْ دعوة لكل محبٍّ للعربية من أساتذة الهندسة والحاسوب واللسانيات التطبيقية، وعلماء الشريعة والتاريخ والتربية، وأهل الإعلام والفنون وغيرهم- ليتشارك الجميع التجارب والأبحاث العلمية والابتكارية والتقنية في خدمة لغتِنا العربية.
تم خلال الاحتفال تقديم عدد من القصائد الشعرية، قدمها أمير الشعراء الشاعر الإماراتي كريم معتوق، والشاعرة حمدة العوضي باحثة دكتوراه في الجامعة، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي، وقصيدة للطالب مصطفى سال. تخلل ذلك عرضاً مرئيًا لجهود قسم اللغة العربية في خدمة اللغة العربية. ومشاركة بعنوان “لغتي هويتي” من تقديم طالبات مدرسة الصباحية.
وتضمن برنامج الاحتفال تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان “اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي”، والتي أدارتها الأستاذة بدرية المرزوقي باحثة دكتوراة في جامعة الشارقة، نوقش خلالها عدد من الموضوعات منها “المخطوط العربي والذكاء الاصطناعي” قدمها الأستاذ الدكتور مصطفى طوبي من جامعة محمد الخامس، وقدم الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي من جامعة الوصل ورقته البحثية بعنوان “الشعر والذكاء الاصطناعي”، أما الدكتور عارف مقصود من جامعة الشارقة فقد قدم ورقته بعنوان “الخط العربي في الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي”، وتناولت الباحثة هاجر الكبيسي من جامعة الشارقة في ورقتها موضوع “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
أما الجلسة الثانية فقد جاءت بعنوان “المجموعات البحثية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، والتي أدارتها الأستاذة أمل الشامسي باحثة ماجستير في جامعة الشارقة، استعرض خلالها نخبة من أساتذة جامعة الشارقة، منهم الأستاذ الدكتور حسين ياغي موضوعه “الإعراب الاصطناعي”، بينما قدم الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس اللغة العربية”، أما الدكتورة مريم بالعجيد فقد قدمت ورقتها البحثية بعنوان “الترقيم الآلي للنص في اللغة العربية”.