مركز سلامة وجودة الغذاء: السوق المحلي خال من منتج مايونيز الملوث بالبكتيريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد مركز سلامة وجودة الغذاء على أن السوق المحلي خال من منتج "مايونيز" الذي يحمل العلامة التجارية (Bon Tum)، والذي ثبت وجود تلوث بكتيري فيه.
وفي تصريح لـ"عُمان"، أشار المركز إلى أن منتج الـ(Bon Tum) يتم تصنيعه في المملكة العربية السعودية ويوزع داخل بلد المنشأ فقط، حيث يتم توجيهه لمطاعم محددة في المملكة، مؤكدا أنه لم يخرج خارج حدود البلاد.
وأكد المركز على أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية أو عبر المنافذ الحدودية، وذلك بالتنسيق مع قطاع البلديات بالمحافظات وهيئة حماية المستهلك، حيث يجري حاليا مسح الأسواق للتأكد من عدم وجود هذا المنتج بها، كإجراء احترازي ولضمان سلامة المستهلكين.
جاء ذلك عقب منشور رسمي أصدره مركز جودة وسلامة الغذاء، يعكس التزام المركز بالشفافية والإجراءات الوقائية لضمان سلامة الغذاء وصحة المستهلكين في سلطنة عُمان.
ودعا المركز جميع المستهلكين إلى تجنب شراء أو استهلاك المنتج بجميع تواريخ الصلاحية في حالة وجوده.
وكان مركز سلامة وجودة الغذاء قد اختتم فعاليات أسبوع سلامة الغذاء بفعالية السلة الغذائية الآمنة التي هدفت إلى التعريف بالطرق والخطوات الآمنة المتبعة أثناء التسوق وشراء المنتجات الغذائية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمليات بيع مكثفة لسندات الأسواق الواعدة
جوهانسبرج (رويترز)
شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة مرة أخرى، اليوم الأربعاء، بعد أن دخلت رسوم جمركية أميركية كبيرة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.وأجج دخول الرسوم، التي تتضمن 104 بالمئة على الصين، موجة اضطرابات في الأسواق العالمية.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من خمسة سنتات لتتراجع لما دون 70 سنتاً، وهو الحد الفاصل الذي يتم بعده اعتبار الدين متعثراً.
وذكر متعاملون بالسوق أن سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر تراجعت بين 3.5 و4.5 سنت، على الرغم من ضعف التداولات.
ويعاني الدين في الأسواق الناشئة الأصغر، والمعروفة باسم الأسواق الواعدة، من موجات بيع حادة منذ إعلان ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة يوم الأربعاء الماضي، وخسرت العديد من السندات في فئة الأصول 10 سنتات أو أكثر خلال الأسبوع الماضي.
وأدى الانخفاض الأحدث إلى زيادة حادة في تكلفة الاقتراض لهذه الاقتصادات، إذ شهدت العديد من السندات عائدات في خانة العشرات، وهي عتبة تجعل من الصعب بالنسبة لهذه الاقتصادات الاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.
وقال جيرجلي أورموسي، كبير استراتيجيي الأسواق الواعدة لدى سوسيتيه جنرال: «هناك بعض المخاوف في السوق من أن تجد الأسواق الواعدة صعوبة أكبر في المستقبل في جمع التمويل الخارجي بسبب تطورات السوق الخارجية، وربما التراجع المستمر في شهية المخاطرة».
وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من ضعف العملة في تلك الاقتصادات على المدى المتوسط، ويقلص المساحة المتاحة للبنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها.
وقالت راضية خان، رئيسة قسم الأبحاث في أفريقيا والشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد، إن أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية أثارت مزيداً من المخاوف إزاء النمو العالمي.
وأضافت: «الأسواق الواعدة، ولا سيما في الطرف الأدنى من التصنيفات الائتمانية، تعد أكثر عرضة للخطر عندما تسيطر على الأسواق معنويات تجنب المخاطرة».