مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تنازل مواطن سعودي عن قاتل ابنه بشفاعة من أمير منطقة حائل ورفض 30 مليون ريال كدية.
وفي التفاصيل أثمرت شفاعة أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد الرئيس الفخري لجمعية جاه لإصلاح ذات البين، عن تنازل المواطن نايف بن سعيدان الشمري عن قاتل ابنه ابتغاء مرضاة الله، وفق عكاظ.
وبحسب حمود الرضيمان المكلف من اللجنة بالسعي في الإصلاح بين أطراف القضية، فإن توجيهات أمير منطقة حائل تحث على العمل نحو السعي في الإصلاح وتقريب وجهات النظر بما يحقق التسامح وإنهاء الخلافات وتصفية النفوس.
وأشار الرضيمان إلى المتابعة الدقيقة من وكيل إمارة منطقة حائل عادل آل الشيخ في طلب السعي في الصلح وفق توجيهات أمير المنطقة.
وقدم الرضيمان جزيل الشكر والتقدير لأسرة نايف بن سعيدان الشمري على العفو لوجه الله، وهي من أرقى الأخلاق وأرفعها وتظهر علو كعب صاحب العفو وقوة إيمانه، فالعفو والتسامح سمتان من سمات المؤمن القوي ودلالة على نبل أخلاقه، وفيه استجابة لأمر الله عز وجل الذي أمرنا بالصفح والمغفرة.
ووفقاً للرضيمان: فقد رفض المواطن نايف سعيدان الشمري 30 مليون ريال سعودي مقابل دية نجله، مؤكداً أن العفو كان لوجه الله وشفاعة الأمير عبدالعزيز بن سعد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT