حثت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، المستهلكين بالتخلص من مايونيز BON TUM إن كان لديهم أي عبوات منه بعد ثبوت علاقته بالتسمم الغذائي الذي وقع في مدينة الرياض قبل عدة أيام.

مايونيز BON TUM

ويتم إنتاج مايونيز BON TUM عبر مصنع الأغذية المثالية للمنتجات الغذائية، الذي تم إيقاف العمل به وسحب جميع منتجات المايونيز من الماركة المشار إليها من كافة التشغيلات وكافة تواريخ الصلاحية.

أوضح الدكتور محمد الأحمدي، مختص في فسيولوجيا الجهد البدني، خطورة بعض الأطعمة المحفوظة مثل الكاتشب والمايونيز على صحة الأطفال؛ نظرًا لما تحتويه من مواد حافظة ونسب عالية من المواد الضارة بالجسم.

 

خطورة المايونيز على الصحة:

وقال الأحمدي في لقاءٍ له مع برنامج “من السعودية” على شاشة “قناة السعودية”: إن الكاتشب يحتوي على نسب عالية من المواد التي تشكّل خطرًا على صحة الأطفال، ومنها: “مواد حافظة، ومنكهات، ومحسنات، وألوان صناعية، وخل، وملح”، فضلًا عن أن 25% من مكوناته عبارة عن سكر.

المايونيز كارثي:

ووصف الأحمدي المايونيز بـ”الكارثي”؛ وذلك لاحتواء 75% من مكوناته على دهون، وهو الأمر الذي يؤثّر على الصحة البدنية للأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للسمنة وزيادة الوزن؛ نظرًا لأن معظم محلات الوجبات الجاهزة تقدّم المزيد منه مع كل وجبة.

كما روى الأحمدي خلال اللقاء تجربة لأحد أصدقائه مع ابنته في مطعم للشاورما بلندن، حيث أفاد بأن المطعم رفض تقديم المزيد من المايونيز مع وجبة الطفلة؛ وذلك لالتزامه بعدد معين من السعرات الحرارية لكل وجبة يتم تقديمها للأطفال بالمطعم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مايونيز

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد مشاعر عابرة أو تصرفات وقتية، بل هي منهج حياة يظهر في كل تعاملات الإنسان، حتى في المزاح والضحك مع الأصدقاء.

وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض يتجاوز حدود المزاح ليصبح أداة للأذى والتجريح، سواء من خلال السخرية أو التنمر أو الترويع، مشيرًا إلى أن النبي محمد ﷺ كان يمزح لكنه لم يكن يؤذي أحدًا بكلمة أو فعل، بل قال: "إني لا أقول إلا حقًا".

وأشار أبو عمر إلى خطورة الكلمات الجارحة، حيث قد يتفوه الإنسان بكلمة لا يرى بها بأسًا، لكنها تكون سببًا في تحطيم نفسٍ أو جرح قلبٍ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".

كما تطرق إلى ظاهرة التنمر بين الأصدقاء والزملاء، خاصة في المدارس والجامعات، مشددًا على أن السخرية من الآخرين، سواء بسبب الشكل أو طريقة الكلام أو اللباس، هي من أسوأ صور المزاح، وقد تؤدي إلى عزلة بعض الأشخاص أو حتى إيذاء أنفسهم.

وأضاف أن استخدام الألعاب النارية والمقالب التي تثير الخوف والفزع بين الناس أمر غير مقبول شرعًا، حيث حذر النبي ﷺ من ترويع الآخرين، وقال: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا".

وشدد على أهمية اتباع نهج النبي ﷺ في المزاح، بأن يكون لطيفًا ومليئًا بالمحبة، لا يؤذي مشاعر الآخرين ولا يسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا، داعيًا إلى أن يكون الضحك والمزاح وسيلة لتعزيز العلاقات، وليس لهدمها.

مقالات مشابهة

  • هاغاري .. نحن بحاجة إلى المزيد من المقاتلين الآن
  • قدر الأمة في ليلة القدر.. بين الخلاص الفردي والخلاص الجماعي
  • تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائي
  • عند التسمم من الفسيخ.. هذه الأعراض احذر منها
  • أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
  • محافظ الغربية يشهد احتفال مديرية الأوقاف بليلة القدر من رحاب المسجد الأحمدي بطنطا
  • السر وراء زيادة المشاهدات.. القصة الكاملة في واقعة خطف الأطفال بالمنيا
  • ملحمة وسط الخرطوم: الهروب الجماعي (3)
  • الأحمدي: هل تحتاج شكوى النصر ضد الرويلي لكل هذا الوقت؟.. فيديو
  • بينها السعودية.. ترامب يتوقع انضمام المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”