4 اتفاقيات لرفد المصانع المحلية بقوالب التصنيع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
العُمانية: وقّعت شركة "إنتاج صحار" التابعة لأكاديمية الابتكار الصناعي 4 اتفاقيات مع عدة شركات لتعزيز التعاون في مجالات إصلاح وتصنيع القوالب والأجزاء الدقيقة والهندسة العكسية، في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" لدعم الصناعات المحلية وتحقيق أعلى مستويات القيمة المحلية المضافة.
وقال المهندس ماجد بن سلطان الهنائي المدير العام لشركة إنتاج صُحار للصناعات التحويلية المتقدمة: إن هذه الاتفاقيات ستعزز الشراكة مع الشركات والمصانع المحلية في سلطنة عُمان لتمكينها من تصنيع القوالب المستخدمة في عمليات التصنيع والإنتاج؛ الأمر الذي ينعكس على خفض التكلفة الإنتاجية لهذه الشركات من خلال تقليل تكاليف استيراد هذه القوالب من الأسواق الخارجية.
وأضاف: إن الاتفاقيات التي وقّعتها الشركة مع كل من: "منى نور للصناعات البلاستيكية"، و"أريج للزيوت النباتية"، و"تقنية البلاستيك"، و"الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم"، ستسهم في تحقيق أهداف "شركة إنتاج صُحار" المتمثلة في العمل على تصنيع القوالب وقطع الغيار، والسعي نحو التصنيع بكميات تجارية للاستفادة من خفض التكاليف وزيادة الإنتاج واستهداف الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن الشركة تتضمّن 3 وحدات رئيسة وهي: وحدة لتكنولوجيا البلاستيك وتصنيع القوالب، ووحدة للصناعات المتقدمة، ووحدة للهندسة العكسية والعدد الآلية، وتسعى إلى تطوير المهارات والقدرات في مجالات التكنولوجيا وتصميم وتصنيع نماذج وأدوات لمختلف المنتجات الصناعية، إضافة إلى التدريب المتقدم وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة ودعم التنويع الاقتصادي، وإيجاد فرص وظيفية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ووزارة الاستثمار يعززان فرص الاستثمار في المملكة بقطاع التصنيع والمعدات
نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع وزارة الاستثمار السعودية جلسة نقاشية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون بين كبرى الشركات الأمريكية والقطاع الصناعي السعودي المزدهر.
حضر الفعالية 25 من كبار ممثلي الشركات الأمريكية إلى جانب ممثلي وزارة الاستثمار في مكتبها في واشنطن، بالإضافة إلى قطاع الآلات والمعدات بالوزارة.
افتتح المدير المساعد لمكتب الأمريكتين في وزارة الاستثمار عبدالله الخضير الجلسة بعرض نظرة عامة حول رؤية المملكة 2030 والتحول الكبير في البيئة الاستثمارية الواعدة، مؤكدا دور الوزارة المحوري في تسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.
كما استعرض مدير تطوير الأعمال في الوزارة معن الخميس بدوره، المزايا التنافسية لقطاع الآلات والمعدات، مشيرًا إلى الحوافز المالية، والبنية التحتية المتطورة، والفرص الكبيرة التي يقدمها السوق السعودي المتنامي.
من جهته سلط مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الضوء على التحولات الإستراتيجية التي يشهدها قطاع التصنيع في المملكة، حيث أوضح أن القطاع يحقق معدل نمو سنوي يبلغ 7.5%، مما يجعله ثالث أكبر مساهم في الاقتصاد غير النفطي، مشيرًا إلى المشاريع الصناعية الواعدة التي تقدر قيمتها بـ1.4 مليار دولار، بالإضافة إلى واردات المملكة من الآلات والمعدات الأمريكية التي بلغت 4.4 مليارات دولار في عام 2023، حيث إن هذه الأرقام تؤكد فرص النمو المتاحة أمام الشركات الأمريكية، خاصة في ظل الدعم الحكومي القوي، وتوفر السوق المحلي الواسع، والبنية التحتية المتطورة التي تعزز مكانة المملكة وجهة رئيسة للاستثمار الصناعي المستدام.
وفي كلمته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي تشارلز حلاّب على أهمية هذه الفعالية قائلًا: إن هذه الجلسة تعكس التزام المجلس بتعزيز العلاقات بين الشركات الأمريكية والقطاع الصناعي السعودي، ومثل هذه اللقاءات تبرز الإمكانات الهائلة التي توفرها رؤية 2030، وتعكس توافقًا قويًا بين الابتكار الأمريكي والطموحات الاقتصادية السعودية، حيث إننا نؤمن بأن هذه النقاشات تمهد الطريق لتعاون مثمر ومستدام.
وقد تخلل الجلسة التي أدارها نائب الرئيس الأول لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي ديفيد كالاهان نقاشات شملت موضوعات حيوية مثل متطلبات إنشاء منشآت تصنيع في المملكة، والتسهيلات المتعلقة بالتأشيرات، وسبل التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبعد أن أجاب عن أسئلة الحضور من الشركات الأمريكية؛ اختتم الجلسة مدير قطاع الآلات والمعدات في وزارة الاستثمار المهندس عمر التويجري، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل الشراكات بين الجانبين، قائلا: أثمرت زيارتنا للولايات المتحدة عن فرص واعدة، وجاءت جلسة النقاش في هيوستن كإحدى أبرز محطاتها، نحن ملتزمون بمواصلة التعاون مع الشركات الأمريكية واستكشاف آفاق جديدة للنمو والتطور في قطاع التصنيع السعودي.
مما يذكر أن الحدث قد تضمن غداء عمل اجتماعات فردية، مما أتاح للحاضرين فرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات إستراتيجية مع ممثلي الوزارة.