مظاهرات متجددة ضد هيئة تحرير الشام وزعميها الجولاني في سوريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
خرج العشرات من مدن سورية مختلفة في مظاهرات شعبية مناوئة لـ "هيئة تحرير الشام"، مطالبين بإسقاط زعيمها "أبو محمد الجولاني"، وكف يد جهاز الأمن العام عن اعتقال المدنيين، والإفراج عن المعتقلين.
وخرج المشاركون الجميعة، من مدن وبلدات معرة مصرين وبنش وحزانو وأرمناز ومركز المدينة وجسر الشغور، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعرض المتظاهرون في مخيمات مشهد روحين بريف إدلب الشمالي للاعتداء من قبل جهاز الأمن العام التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، بهدف تفريق المتظاهرين.
خروج مظاهرات شعبية ضد سياسات هيئة تحرير الشام في مدن وبلدات إدلب وريف حلب الغربي...✌️ pic.twitter.com/n4CkEzP1fu — ????????طلال/Talal Sy (@Talalsy99) May 10, 2024
وتأتي هذه التظاهرات بعد أخرى جرت في 8 أيار، مايو الجاري، عندما تجمع العشرات من المواطنين بمظاهرات حاشدة في كل من سرمدا والفوعة وبفطامون بريف إدلب، ودارة عزة بريف حلب الغربي، للمطالبة بإسقاط “الجولاني” والإفراج الفوري عن المعتقلين وتبييض السجون.
وردد المتظاهرون هتافات منها “بدك ترحل شو ماصار” وهتافات أخرى تدعو لإسقاط “الجولاني”.
وتسيطر الهيئة وفصائل متحالفة معها على آخر المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري، بما فيها مساحة واسعة من محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات مجاورة لها.
وتشهد تلك المناطق بشكل مستمر تحركات احتجاجية.
منها رحيل الجولاني والإفراج عن المعتقلين..
ماذا يريد المتظاهرون ضد هيئة تحرير الشام في #إدلب؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/N75JzZVwcw — تلفزيون سوريا (@syr_television) May 12, 2024
كما خرجت مظاهرات مناهضة لهيئة تحرير الشام وزعيمها في كل من تفتناز وجسر الشغور، وأرمناز، بنش، حزانو، دير حسان، كفر تخاريم، دارة عزة، مشهد روحين، أطمه، ومعر تمصرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن المتظاهرين طالبوا برحيل الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين وجميع معتقلي الرأي وحلّ جهاز الأمن العام، ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن الأهالي.
وندد المتظاهرون بمحاولة الهيئة الالتفاف على مطالبهم من خلال تشكيل لجان وعقد جلسات بدعوى “الإصلاح”، من دون أن يكون لها نتائج على الأرض.
ويذكر أن أبو محمد الجولاني مقاتل سوري انتقل من بلده للقتال مع تنظيم القاعدة في العراق، وحين اندلعت الثورة في سوريا وجهه التنظيم إليها مطلع 2012، فأسس "جبهة النصرة" لتكون فرعا للقاعدة يساهم في إسقاط النظام السوري، قبل أن يعلن عام 2016 فك الارتباط مع القاعدة وتغيير اسم تنظيمه إلى "جبهة تحرير الشام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هيئة تحرير الشام اعتقال التظاهرات سوريا سوريا تظاهرات اعتقال ابو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا حول ملف المعتقلين الأردنيين ، حيث قالت " إنهم عبروا عن ضمير الأمة نصرة ل غزة و القدس ، داعيه للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية".
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة نصرة لغزة والقدس.. وندعو للإفراج عنهم وتقدير دوافعهم الوطنية
بعد اطلاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، نؤكد ثقتنا بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين، ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، دون أن تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره، خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
نثمّن هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
إن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه.
ونحيّي كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود شعبنا، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
ونثمّن موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة.
وإذ نؤكد حرصنا التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر دولنا العربية والإسلامية، فإننا ندعو إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
حفظ الله الأردن وفلسطين، وحمى أمتنا من كل سوء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة 6 شهداء في قصف استهدف مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025