المكون الشيعي في ازمة ! حيدر الموسوي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المكون الشيعي في ازمة ! حيدر الموسوي، الطائفة الشيعية على الرغم من انها الاغلبية السكانية لكنها تعيش حالة من التوهان والشتات في داخل العراق كل ذلك جراء السياسات الخاطئة في .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المكون الشيعي في ازمة ! حيدر الموسوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الطائفة الشيعية على الرغم من انها الاغلبية السكانية لكنها تعيش حالة من التوهان والشتات في داخل العراق كل ذلك جراء السياسات الخاطئة في ادارة الحكم الانقسام الشيعي داخل العراق لم يصل مرة ما في تاريخه القديم والحديث الى هذه الذروة التي وصل اليها الان الاستمرار بازمة الصراع والعناد السياسي بين قوى الاطار والتيار ارهقت البيئة الاجتماعية الشيعية كثيرا وزادت من وتيرة وحدة الخلافات على مستوى الميديا والسوشال ميديا التي تسهم هي الاخرى في اشتعال النار اكثر من ان تكون عامل تهدئة او تقريب وجهات النظر مرجعية النجف انكفأت على نفسها هي الاخرى لانها ترى ان ابتعادها كمصلحة بمكان افضل من الدخول في معترك الصراع الدائر بين القوى التقليدية من جهة والتيار الصدري والوجودات الجديدة التشرينية من جهة اخرى من جهتها تسعى وتحاول ايران باعتبار ان مصلحة امنها القومي يقتضي الاولوية تكمن في استقرار الداخل العراقي لاسباب جغرافية وجيوسياسية وعقائدية ايضا ،جل اهتمامها الاساسي هو الحفاظ على وحدة الشيعة تحت اي ظروف وتحديات وان تعددية الاقطاب وانشطار الحركات السياسية الشيعية وولادة وجودات جديدة زادت من تعقيد المشهد بعد ما كان التحالف الوطني الموحد هو الممثل الوحيد تقريبا على المستوى الاجتماعي وهنا الاخطر وتزامنا مع اجواء موسم محرم وصفر نرى هناك ظواهر جديدة طغت على شهري العزاء من خلال ممارسات لا تمت الى الشعائر بصلة وهدفها اعطاء رسالة ان هؤلاء هم الشيعة لكي يسخر منهم الاخرين وتقديمهم بصورة سيئة والهدف اضعاف رمزية التشيع وتوهين المذهب والمكون بشكل عام ، التركيز على الجرائم ذات الجنبة الاجتماعية والاسرية في جغرافية الوسط والجنوب في الميديا وتناقل تلك الحوادث بشكل شبه يومي هو رسالة اخرى ان هذه الجغرافية تتراجع في القيم ومنشغلة بطبخ القيمة تجهيل الاطفال واجبار المراهقين على العمل باعمار صغيرة عبر وظيفة سائق التكتك فقط في هذه البيئة وتزايد ظاهرة العشوائيات في تلك المدن دليل على ان هناك انحدار تدريجي على مستوى الحياة والعيش في هذه البيئة التي صدرها البعض ان اولادهم خلقوا فقط للحرب والقتال وليس للعلم ونيل الشهادات العالية وبراءة الاختراع استمرار الصراع واظهار حتى التوافه من الامور على السطح وجعلها ازمات اعلامية متداولة ترهق الواقع الشيعي وتجعله مستنزف في التبرير والدفاع وكانه خلق فقط لدور المعارضة والتبرير حين الاخفاق المطلوب هو الانتباه لخطورة التراجع في هذه البيئة وايقاف الحرب الاعلامية بين الاطار والتيار وتغليب لغة الحوار والذهاب بمصارحة حقيقية وتقديم مصلحة المكون على جميع المواقع والمناصب لانهاء شبح اي تخوف للصدام مستقبلا في ظل وجود السلاح في هذه البيئة فضلا عن ايلاء الملف الاجتماعي وهو القنبلة الموقوتة اهتمام كبير من لدن الحكومة والجهات المعنية
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المكون الشيعي في ازمة ! حيدر الموسوي وتم نقلها من وكالة وطن للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".
في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.
لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.
قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"، وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.