حصيلة إيرادات فيلم "ع الماشي" أخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حقق فيلم ع الماشي، أمس، السبت، إيرادات بلغت 44.177 جنيه، وذلك ضمن الأعمال المنافسة في موسم عيد الفطر المبارك.
ويعد فيلم ع الماشي، بطولة الفنان علي ربيع، كريم عفيفي، آية سماحة، صلاح عبد الله، انتصار، عبد الله مشرف وعدد من نجوم الكوميديا، من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز وهدير الشريف وإخراج محمد الخبيري.
وتدور أحداث الفيلم حول (هادي هادي عبد الهادي)، الشاب الكسول الذي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ويعيش مع والده، وتنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يُشخَّص بحالة نادرة تستلزم منه الحركة المستمرة لتجنب جلطات الدم القاتلة، فيبدأ رحلة كوميدية من المشي الدائم.
العرض الخاص لفيلم ع الماشيأقيم العرض الخاص لفيلم "ع الماشي" في إحدى سينما الشيخ زايد، بحضور فريق العمل وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وقال الفنان علي ربيع، إن الفيلم قصته ممتعة للغاية فهي تدور في إطار كوميدي فانتازي، حيث تبدأ أحداثه مع شاب يدعى هادي والذي يجسد شخصيته، يواجه أزمة صحية في حياته، تجبره على المشي دائما، بعدما يصاب بمرض نادر يجعله مجبر على الحركة والسير، وتبقى حياته في خطر شديد إذا توقف لـ لحظة.
وأضاف ربيع، أن الجمهور سوف يرى كوميديا جديدة لم يقدمها من قبل من خلال الفيلم، والذي ستجعله من أهم أفلام عيد الفطر المبارك.
وأكد ربيع، أن التحضيرات للفيلم أخذت سنة بالكامل، والدور صعب لأنه يعتمد على الحركة طوال الوقت فكانوا يصورون حوالي ١٤ ساعة في اليوم وأكثر.
وأضاف أن الشخصية صعبة ولها تحولات كثيرة كما أن التصوير كان مرهق للغاية ولكن الكواليس كوميدية مثل قصة الفيلم بالظبط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصيلة إيرادات فيلم ع الماشي على ربيع العرض الخاص لفيلم ع الماشي صلاح عبد الله آية سماحة كريم عفيفي انتصار فیلم ع الماشی
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".