الجزيرة:
2024-07-01@19:33:42 GMT

أستراليا تقرر حظر تصدير الأغنام الحية بحرا في 2028

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

أستراليا تقرر حظر تصدير الأغنام الحية بحرا في 2028

قال وزير الزراعة الأسترالي موراي وات إن بلاده ستحظر تصدير الأغنام الحية عن طريق البحر بدءا من مايو/ أيار 2028، وستساعد المتأثرين للتكيف مع تداعيات القرار. يأتي ذلك بعد سنوات من الحملات التي قام بها ناشطو الرفق بالحيوان.

وقال وات في رد الحكومة الرسمي على تقرير مستقل كلفه بالتخلص التدريجي من هذه الممارسة المثيرة للجدل: "اليقين بشأن موعد انتهاء التجارة أمر بالغ الأهمية.

. فالإطار الزمني يوازن بين خطوات التحول المطلوبة والتزامنا بدعم نتائج رعاية الأغنام المحسنة".

وقالت الحكومة إنها ستقدم حزمة انتقالية بقيمة 107 ملايين دولار أسترالي (70.7 مليون دولار أميركي) لمساعدة الشركات المتضررة، ويمكن أن تستمر تجارة الأغنام عبر البحر حتى التاريخ المحدد في 2028 من دون قيود إضافية مثل الحدود القصوى أو الحصص، كما أن الحظر لن يُطَبّق على صناعات تصدير الماشية الأخرى أو تصدير الأغنام الحية جوا.

وأوضح وات أن الحكومة ستطرح التشريع هذا العام، إذ "أظهرت صناعة تصدير الأغنام الحية مرارا وتكرارا أنها غير قادرة على تلبية توقعات المجتمع".

وبدأ قطاع الماشية الأسترالي بالفعل في الابتعاد عن التجارة بحرا؛ فالبيانات الحكومية تظهر أن أستراليا صدرت ما يقرب من 652 ألف رأس خروف عن طريق البحر في 2022-2023، مقارنة بـ 5.92 ملايين رأس خروف قبل 20 عاما، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وقال الوزير الأسترالي: "أفهم أن البعض في المجتمع سيرغبون في رؤية التجارة تتوقف غدا، والبعض الآخر لا يريد ذلك على الإطلاق".

يشكل القرار الأسترالي ضربة لأعمال نسبة من المزارعين الأستراليين (غيتي) صدمة

من جانبه، قال الاتحاد الوطني للمزارعين، إنهم أصيبوا بـ"الصدمة" من الجدول ذي الأربع سنوات، مضيفا أن هذا الإطار الزمني "سيكون مدمرا للمزارعين، متهما الحكومة بالرضوخ للناشطين (بجماعات الرفق بالحيوان)".

وأضاف الاتحاد: "لن نهدأ حتى يتم إسقاط هذه السياسة المضللة.. إعلان اليوم يحكم فقط على الأغنام الأجنبية بالممارسات التي حظرناها قبل عقد من الزمن".

في المقابل، أشار استطلاع أجرته الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوان إلى أن 71% من سكان غرب أستراليا يؤيدون حظر تصدير الماشية بحرا، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان.

وقال الوزير الأسترالي إن صادرات اللحوم نمت بينما تراجعت صادرات الماشية الحية، وهو ما يعني المزيد من المعالجة (للأمر) في أستراليا، واستحداث مزيد من فرص العمل.

وتابع: "بلغت قيمة صادرات لحم الضأن في أستراليا 4.5 مليارات دولار عام 2023، في حين بلغت صادرات الأغنام الحية عن طريق البحر أقل من 77 مليون دولار عام 2023، أي حوالي 0.1% من الإنتاج الزراعي في أستراليا".

وأضاف: "تقلصت الصادرات الحية، من ذروة بلغت 415 مليون دولار في الفترة 2002-2003، وزادت قيمة صادراتنا من لحوم الأغنام بنسبة تزيد على 300% منذ ذلك الوقت، بما في ذلك الصادرات إلى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بأكثر من 3 أضعاف قيمتها خلال هذه الفترة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة

نقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأميركية غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وكشف موقع أكسيوس أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.

وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

"مفاوضات حقيقية"

وكان خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة أكد أن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.

وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وكان عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اعتصموا برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص يستغل محطة كهرباء في القوارشة لتربية الأغنام وتحويله للتحقيق
  • حملة كبرى في العراق لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية
  • أستراليا تضاعف رسوم التأشيرات للطلاب الأجانب لأكثر من 800 دولار استرالي
  • ناصيف زيتون ودانييلا رحمة.. أحدث عروسين في صيف 2024
  • نصائح للوقاية من الجمرة الخبيثة.. اتبعها
  • الحكومة تقرر تخفيض أسعار المشتقات النفطية لشهر تموز /يوليو 2024
  • هجمات صنعاء في البحر الأحمر تُلحق خسائر فادحة بتجار الأخشاب في الولايات المتحدة وبريطانيا
  • بعد رفع التعليق.. روسيا تقرر مواصلة تصدير البنزين
  • روسيا تقرر مواصلة تصدير البنزين بعد تمديد إعفائه من الحظر
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة