مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات إعادة الأسرى لم تتوقف
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الأحد إن مفاوضات إعادة الأسرى لم تتوقف رغم الخلافات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإن "فرصة جسر الفجوات منخفضة"، في حين اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عشرات من ذوي المحتجزين في غزة ومناصريهم خلال مظاهرة في تل أبيب أمس السبت.
وأوضح مسؤول في الكابينت لصحيفة هآرتس أن الوزراء أعربوا عن دعمهم استمرار تفويض الوفد الإسرائيلي في حال استئناف المناقشات.
من جهة أخرى، نقل موقع "والا" الإسرائيلي أن تقديرات للجيش بأن الإنجازات في غزة قد تتآكل مع تعثر المفاوضات بشأن إعادة المحتجزين، وأن الجيش يتهم حكومة بنيامين نتنياهو بعدم استغلال "الإنجازات" العملياتية في غزة لتحقيق تقدم سياسي.
اعتقالات ذوي الأسرىبدروها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة اعتقلت نحو 30 من ذوي الأسرى في غزة ومناصريهم خلال مظاهرة في تل أبيب أمس السبت، ضمن الاحتجاجات المتواصلة التي تطالب الحكومة بإعادة الأسرى وعدم إضاعة الفرصة لإنجاز صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس قالت الأسبوع الماضي إنها أبلغت الوسطاء في قطر ومصر، موافقتها على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار وإن المقترح يتضمن 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى.
ورغم موافقة حركة حماس على مقترح الصفقة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته بدأت هجوما "مباغتا" ضد ما سماه أهداف للحركة شرق رفح بالتزامن مع سيطرة قواته على معبر رفح وتكثيف قصفه على المدينة.
وأعلن مكتب نتنيتاهو أن مجلس الحرب قرر بالإجماع المضي في عملية رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق ما سماه أهداف الحرب التي تستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.