النيادي: الإمارات حريصة على توحيد الجهود لتعزيز دور الشباب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دبي - الخليج
ترأس الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الـ37 للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور غانم الهاجري مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وممثلين من قطاعي الشباب والرياضة، والذي أقيم في دولة قطر الشقيقة.
وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بتوحيد الجهود والتطلعات المستقبلية في إطار دعم الشباب الخليجي وتمكينهم في مختلف المجالات، والعمل على بناء شراكات نوعية تسهم في تطوير البرامج والفعاليات الخاصة بتعزيز القدرات الشبابية ضمن مسيرة تنمية مشتركة ومستدامة للأجيال القادمة. شراكات هادفة وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «إنّ منهجية دولة الإمارات الراسخة في دعم الشباب وتمكينهم، تُجسد رؤية القيادة الرشيدة بتقديم كافة الأدوات اللازمة لإلهام الشباب وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وانطلاقاً من إيمان واضح وثابت بأنهم يشكلون عماد تطور المجتمع وتماسكه، يجد الشباب في رحابها أرضية خصبة لتحويل طاقاتهم إلى قوة حقيقية، فاستثمار الإمارات بشبابها لا يقتصر على توفير فرص العمل فحسب، بل يمتد إلى التعليم رفيع المستوى، وتطوير المهارات، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، ما يمنحهم القدرة على التميز في مختلف المجالات».
وأضاف، «لطالما حرصت دولة الإمارات على توحيد الجهود للارتقاء بالعمل الشبابي، وتعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية الخليجية، وإن التعاون بين دولنا يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تطلعاتنا، حيث يمكننا من خلال تبادل التجارب وتعزيز الفرص التعليمية والمهنية المشتركة لشبابنا، أن نمضي قدماً في بناء مجتمعاتنا على أسس قوية ومستدامة»، مؤكداً، أن «الإمارات ترحب بإقامة شراكات هادفة بين المؤسسات والمنظمات في القطاعين العام والخاص بدول مجلس التعاون، للخروج بمبادرات نوعية تسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق الإنجازات». تطوير العمل وناقشت اللجنة خلال الاجتماع العديد من البنود ذات الأولوية لتطوير العمل الشبابي الخليجي المشترك، وكان في مستهلها بند «هيكلة اللجان الفنية التابعة للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس»، وخطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام (2024 - 2030)، وذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تطوير العمل المشترك في مجال الشباب من خلال تنظيم عدد من البرامج والفعاليات والأنشطة السنوية الخليجية المشتركة، التي تهتم بشكل مباشر بتمكين الشباب وتدريبهم وصقل مواهبهم في جميع المجالات، واكتسابهم المهارات القيادية للارتقاء بمستوى أدائهم وحلّ المشكلات وتجاوز التحديات، وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة بين الدول الأعضاء، وإبراز النماذج الشبابية الخليجية الناجحة، وغيرها من الأهداف السامية في إطار دعم الشباب.
وتضمن جدول أعمال اجتماع الدورة الـ37، مناقشة بند حول مشاريع خليجية موحدة في مجال العمل الشبابي «مؤشر تنمية الشباب الخليجي»، وذلك لتحديد أولويات العمل لترجمة المفاهيم العامة إلى خطط وبرامج عملية وعلمية هادفة لرعاية الشباب، والسعي في تطوير السياسات وتوحيد وتقريب النظم والتشريعات وغيرها من الأطر الإرشادية الخاصة بالشباب في إطار العمل الخليجي المشترك، وذلك بالتنسيق مع وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس، ليتم عرض المقترحات الواردة على الاجتماع القادم للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس لاختيار الموضوعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك. جهود متميزة ونال شباب الوطن جوائز قيمة خلال حفل تكريم العاملين في مجال العمل الشبابي لعام 2024 بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم على هامش الاجتماع، وذلك نظير جهودهم المتميزة في دعم وتطوير الشباب والمجتمع، إذ تأتي هذه المبادرة في إطار التشجيع على الإبداع والتميز في مجال العمل الشبابي، وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل مشرق للمنطقة.
وشمل التكريم منح وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثانية عن «فئة القيادات الشبابية» لـ جاسم العبيدلي، وناصر الزعابي، وعن «فئة الشباب المبدعون والمتميزون» كلاً من شيخة الخاطري، ونجلاء النقبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات العمل الشبابی الشباب فی فی مجال فی إطار
إقرأ أيضاً:
«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
الشارقة (الاتحاد)
تزامناً مع الذكرى السنوية الـ50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك» في «بيت الحكمة» بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي.
وحضر ملتقى الأعمال كل من لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة»، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان «لأنها الشارقة… فرص بلا حدود»، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة «سوبر كوول»، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتاترون»، وشو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا.
وأكد لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية.
وقال: «تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً».