رئيس مركز القدس للدراسات: إسرائيل تريد استمرار الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تريد أن تبقي الحرب قائمة، موضحا أنها أفشلت الوسطاء وكل الضغوطات، حتى أنها غامرت بالدعم الدولي، وغامرت بإسقاط روايتها في العالم من أجل أن تبقي هذه الحرب.
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أن استمرارية الحرب يمكنها اضطرار حماس للاستسلام أو اعتقال قادتها أو تحرير المحتجزين.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، أن كثيرا من الإسرائيليين يقولون إن هذه الحرب سياسية أي لأهداف شخصية ليست في مصلحة المجتمع، هي تخدم مصلحة إسرائيل فقط.
وأشار إلى أنها تعتقد ايضا أن باستخدامها لهذه القوة الغاشمة من طائرات ودبابات وصواريخ، تستطيع أن تنهي الأمر، مؤكدا أنه لا يمكن أن تنتهي هذه الحرب بسحق القوي للضعيف، موضحا أن هذه الحرب وصلت إلى درجة العبثية واللاجدوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات تحرير المحتجزين حماس اعتقال هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال فلسطينيين اثنين من داخل الخط الأخضر، بزعم "تخطيطهما لإطلاق نار في القدس الشرقية، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وجاء في بيان للشاباك والشرطة أنه "في فبراير/شباط الماضي اُعتقل المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة ـالمكرـ شمال، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس على عناصر الشرطة ومستوطنين".
وذكر البيان، أن موبارشام "كان يخطط للعملية للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وقال البيان "كشفت التحقيقات أيضا، أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحا غير مرخص وتدرب على الرماية، وضُبط السلاح لاحقا بحوزة شقيقه، الذي قُبض عليه أيضا كمشتبه به في القضية".
وتابع "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وحُدد مكانهم واحتُجزوا للتحقيق معهم للاشتباه بكونهم جزءا من الخلية.. وقدمت نيابة منطقة حيفا لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، "إن إحباط هذه العملية يُعد إنجازا مهما، نظرا للتقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان، كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توترا أمنيا مرتفعا.
إعلانوأضاف "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أيَّ تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمرا خطِرا للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".