عضو بالشيوخ: قانون تحويل مراكز الشباب إلى تنمية شبابية "توريث لحد لسه مماتش"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، أن الشباب وقود المستقبل ونحتاج إلى مزيد من الاهتمام لتحقيق استراتيجية الرئيس السيسي في الجمهورية الجديدة، مطالباً بإيضاح السلبيات والإيجابيات من تحول مراكز الشباب إلى مراكز التنمية الشبابية طبقا لما قرره قانون الرياضة لسنه 2017 وكذلك تعديلاته في عام 2020 وتم تحويل 35 مركز شباب منها فهل حققت الأهداف منها من عدمه.
وانتقد النائب في كلمته بالجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى؛ التقاعس في مسائلة التحويل، بأنه لم يرى أي طفرة وكأننا عملنا عملية توريث لحد لسه مماتش!
واكد عبد العزيز ان مركز شباب المنصورة واستاد المنصورة تم تحويلة الي مركز تنمية شبابيه وبه حوالي 40 الف عضويه ، ماذا تحقق ولا شي .. ومن هنا لابد من المشاركة والمزج بين مراكز التنميه الشبابيه ومراكز الشباب حتي وان كانت بالتناوب لتحقيق الاستفادة الكامله واخراج شباب قادرين علي قيادة المستقبل .
وسرد عبد العزيز مثال مراكز صحة الأسرة لم تلغي الوحدات الصحيه وانما عملوا جنب الي جنب ، موضحا بان توقف مراكز الشباب عن عملها وتحويلها الي مراكز تنمية محليه يحتاج تالي نظره .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز مجلس الشيوخ الشباب الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة مراكز الشباب مركز شباب المنصورة مراكز صحة الأسرة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
والي مراكش: أوراش المونديال يجب أن تواكبها تنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب
زنقة 20 ا الرباط
شهدت مدينة مراكش اليوم الأربعاء أشغال المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، بحضور فريد شوراق والي الجهة،سمير كودار رئيس الجهة وعمال أقاليمها، إلى جانب شخصيات قضائية وامنية وعدد من الفاعلين والخبراء والمؤسسات المعنية بالشأن الرياضي.
وتضمن برنامج المناظرة تنظيم مجموعة من الورشات التأطيرية، أشرف عليها خبراء ومهتمون إلى جانب ممثلي المؤسسات المتدخلة في القطاع، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تأطير حقل التشجيع الرياضي، والارتقاء بثقافة المشجعين على أسس تربوية وقيمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد والي جهة مراكش آسفي على أهمية الأوراش المفتوحة التي تعرفها المدينة، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية المؤهلة لاستقبال التظاهرات الكبرى، مشدداً على ضرورة مواكبة هذه الدينامية بتنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب، بما يجعل من التشجيع رافعة للقيم الإيجابية والانتماء.
وأشار الوالي شوراق إلى أن مدينة مراكش تُعد من بين ست مدن مغربية تم اعتمادها لاستقبال المباريات الكبرى، بناءً على المعايير الدولية التي حازت فيها المدينة على تنويه خاص من طرف لجنة تقييم تابعة للفيفا، ما يعزز جاهزيتها لاحتضان الأحداث الرياضية الدولية. كما شدد على أهمية التنسيق والعمل الجماعي بين مختلف المتدخلين لإنجاح هذه الاستحقاقات.
وتأتي هذه المناظرة الجهوية في سياق استباقي استعداداً للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستشهدها المملكة خلال السنوات القادمة، وعلى رأسها تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.