إسقاط طائرتين مسيرتين هاجمتا مطار الشوك في القضارف
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال شهود عيان لـ «التغيير» إن الدفاعات الجوية للجيش استطاعت إسقاط المسيرتين دون وقوع خسائر في الأرواح
التغيير: القضارف
تمكنت الدفاعات الجوية للجيش السوداني من التصدي لهجوم بواسطة طائرتين مسيرتين استهدف مطار الشوك في ولاية القضارف بشرق السودان.
وقال شهود عيان لـ «التغيير» إن الدفاعات الجوية استطاعت إسقاط المسيرتين دون وقوع خسائر في الأرواح.
ودخل سلاح الطيران المسيّر حرب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد مرور عام، لتكتب عنوانا جديدا للمعارك التي أصبحت تصل لأماكن كانت آمنة من قبل، مما زاد رقعة توسع الحرب.
وفي التاسع من أبريل الماضي قصفت طائرة مسيرة مكتب جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف شرقي السودان.
وفي نهاية أبريل أسقطت المضادات الأرضية مسيرتين داخل الفرقة الثالثة بشندي وثالثة خارجها، فيما أكدت مصادر أخرى أن طائرة مسيرة رابعة غادرت محيط الفرقة الثالثة بشندي بعد أن تصدت لها المضادات الأرضية للجيش.
وفي مدينة عطبرة تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي، وتضم مجموعة (البراء بن مالك) إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
الوسومالجيش والدعم السريع القضارف حرب السودان مسيرات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع القضارف حرب السودان مسيرات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.