بالفيديو.. المفتي للحجاج: انشغلوا بالعبادة وابعدوا عن التصوير والبث المباشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- مصراوي:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن هناك دعاء مستحب أثناء الطواف، أخبرنا به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة بين الركن اليماني والحجر الأسود، يقول: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وأوضح مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "فى ناس كثيرة لا تحفظ أدعية، له أن يذكر ربه سبحانه وتعالى، فالذكر والدعاء عبادة، بل إن الدعاء مخ العبادة كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "كل ما تقوله عباده لله أثناء الطواف، لا تنشغل بالكلام بمع جارك، ولا تنشغل بالتصوير وأو بالبث المباشر، أنت الله فى عبادة، صلى ركعتى الطواف نجده فى صحن الطواف وبين الناس فيؤذى نفسه ويؤذى الناس".
وأضاف: "بعد الطواف والصلاة ندعو الله، وننظر إلى الكعبة فالنظر إليها عبادة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
فضل قضاء حوائج الناس.. يجعلك من الآمنين يوم القيامة
النبي أكد على أهمية خدمة الناس وقضاء حوائجهم، مستدلًا بحديثه: "إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون يوم القيامة".
كما أن السعيد من اصطفاه الله ووفقه لقضاء حوائج الناس؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ». [أخرجه الطبراني].
فضل قضاء حوائج الناسوأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن ابن عباس، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، دخل ذات يوم المسجد فوجد رجلًا جالسًا تبدو عليه علامات الحزن والضيق. لم ينتظر ابن عباس أن يطلب الرجل المساعدة، بل بادر بالسؤال عن حاله، فقص عليه الرجل ما يؤرقه، فلم يتردد ابن عباس في عرضه المساعدة والسعي لقضاء حاجته.
وقال احمد هاشم، خلال تصريح، أن الرجل تعجب من حرص ابن عباس على الخروج معه رغم أنه كان في حالة اعتكاف، فسأله: "يا ابن عم رسول الله، أنسيت أنك معتكف؟"، فأجابه ابن عباس بكل يقين وإيمان: "ما نسيت، ولكن سمعت من صاحب هذا القبر – وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "من مشى في حاجة أخيه حتى يبلغها، كان كاعتكافه في مسجدي هذا عشر سنين".
وتابع: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله، مستشهدًا بموقف نبيل من حياة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، الذي جسّد أسمى معاني التكافل الاجتماعي.
التوسل بالنبي لقضاء الحاجةوالتوسل بالنبي لقضاء الحاجة، هو التقرب إلى الله تبارك وتعالى بوسيلة من الوسائل يقول الجوهري في صحاحه:" الوسيلة: ما يتقرب به إلى الغير، والجمع: الوسيل والوسائل والتوسل واحد وسل فلان إلى ربه وسيلة وتوسل إليه بوسيلة أي تقرب إليه بعمل"، وفي القاموس:" الوسيلة والواسلة: المنزلة عند الملك، والدرجة والقربة ووسل إلى الله توسيلاً: عمل عملاً تقرب به إلى الله كتوسل. والواسل: الواجب والراغب إلى الله تبارك وتعالى".
والتوسل إلى الله تبارك وتعالى بنبيه المصطفى وخاتم رسله هو من الأمور التي وصفتها دار الإفتاء المصرية بأعظم القربات، حيث يقول الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على سائل يقول: ما حكم التوسل بالنبي وهل التوسل به بدعة؟، من أقرب القربات وأولى الطاعات ونص عليه المولى عز وجل في كتابه الكريم.