خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تلبية لدعوة كريمة، شارك هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة وعدد من كبار قادة المجموعة في فعاليات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة الرحاب، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي بكنيسة الرحاب، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتطوير فيها .
وعقب إلقاء عظة القداس، أشاد البابا تواضروس بالدور الواضح والمؤثر لهشام طلعت في بناء المجتمع من خلال مشروعاته العمرانية المتعددة ومساهماته المجتمعية في مختلف المجالات لبناء وطن واحد. كما أثنى على جهوده الكبيرة في تطوير مدينة الرحاب وتوفير كل سبل الراحة والخدمات المتكاملة والمتنوعة لسكان المدينة.
وتفضل قداسة البابا تواضروس الثاني، بتكريم هشام طلعت مصطفى وقدم له هدايا تذكارية لمساهمته الفعالة وتقديمه كافة أوجه الدعم خلال أعمال التطوير بكنيسة الرحاب. كما قدم قداسته الشكر لهشام طلعت على مساهماته في كنائس أخرى مثل كنيسة مدينتي، مشيدًا بمساهمات كثيرين ممن لهم دور في إتمام العمل في الكنيسة، لافتًا إلى أن الأعمال الكبرى تقوم على مشاركة كثيرين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس هشام طلعت مصطفى كنيسة الرحاب البابا تواضروس طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك القس إرشاد جون، كاهن كنيسة القديس أندرو في لاهور، في القداس الإلهي الذي أُقيم من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من رجال الدين من طوائف مسيحية متعددة، في تعبير عن الوحدة الروحية والتضامن المسيحي.
أقيم القداس في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور، برئاسة رئيس الأساقفة بيني ماريو تراڤاس، المدبر الرسولي لأبرشية لاهور الكاثوليكية. وشهد القداس حضورًا لافتًا من رجال الدين الكاثوليك والأنغليكان، في مشهد يعكس وحدة الجسد المسيحي في لحظات الحزن والتأمل.
استُذكر خلال القداس الإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، الذي وُصفت حياته بالتواضع والرحمة والالتزام تجاه الفقراء والمهمشين. وكان البابا قد ألقى رسالة فصحية قبل ساعات من وفاته، قال فيها: “المسيح قام! هذه الكلمات تلخّص معنى وجودنا بأكمله، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة.”
إلى جانب القس إرشاد جون، شارك في القداس عدد من القادة الروحيين، من بينهم:سيادة الأسقف الدكتور أزاد مارشال والقس صموئيل بركات والقس إي. إس. كوخر والقس شهزاد جِل والعقيد ماكدونالد تشاندي والقس ماجد آبل والقس روبن قمر والقس جاويد جِل بالإضافة إلى إخوة من طوائف مختلفة، ما يعكس روح المحبة والوحدة بين المسيحيين في باكستان.
عبرت كنيسة القديس أندرو، من خلال القس إرشاد جون، عن شكرها لله على حياة البابا فرنسيس وشهادته القوية للمسيح، لا سيما في خدمته للفئات المهمشة. ورفعت الكنيسة صلواتها من أجل الإخوة الكاثوليك محليًا وعالميًا، ومن بينهم الكاردينال جوزيف كوتس، الأب آصف سردار، وأبرشية لاهور الكاثوليكية، متمنين لهم العزاء الإلهي والراحة في هذه الفترة الانتقالية.
رسالة وحدة وبركة
وفي ختام كلمته، قال القس إرشاد جون: “نحن كعائلة كنيسة القديس أندرو، نرفع صلواتنا ونشكر الله من أجل حياة البابا فرنسيس. ونصلي أن يمنح الرب عزاءه وسلامه لكل من تأثروا برحيله. ليكن اسمه ممجدًا، وليحيا المسيح في قلوب الجميع.”