رئيس مياه سوهاج يكرم العاملين الحاصلين على شهادات الجودة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، حفلها السنوي لتكريم عدد 60 من العاملين المتميزين فى العمل بكافة قطاعات وأفرع الشركة.
وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أنه تم تكريم العاملين المتميزين بشبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى وذلك تقديرا لجهودهم طوال العام فى تشغيل وصيانة جميع مواقع الشركة وإصلاح وصيانة الشبكات التي تغطى جميع قرى المحافظة واعترافًا بالدور الكبير للعمال فى تقديم خدمة مياه الشرب والصرف الصحى، كما تم تكريم معامل المياه الحاصلة على شهادة الايزو 17025 والتى تتمثل فى المعمل المركزى لمياه الشرب والمعمل المركزى للصرف الصحى ومعمل مياه جرجا ومعمل مياه طما ومعمل مياه جهينة ومعمل مياه طهطا ومعمل مياه شطورة ومعمل صرف صحى جرجا ومعمل سوهاج للصرف الصناعى.
وأضاف أن تلك الشهاده يتم منحها بعد استيفاء مجموعة من الإجراءات التى تستهدف تحقيق التطور المستمر وتحقيق معايير الجودة ومراجعة طرق التحاليل القياسية ورفع الكفاءة الفنية والادارية للمعامل ومواكبة التطورات الحديثة فى مجال جودة مياه الشرب والصرف الصحى لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير كوب مياه نظيف والتخلص الامن من مياه الصرف الصحى.
كما تم تكريم العاملين العاملين بمحطات مياه الشرب الحاصلة على شهادة سلامة ومامونية مياه الشرب والعاملين بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى والشبكات والمناطق الحاصلين على المراكز الاولى بتقييم لجنة محاكاة الجهاز التنظيمى لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأوضح رئيس مياه سوهاج، أن الاحتفالية تأتى تقديرًا من الشركة لأبنائها العمال لعطائهم المتميز وأن الشركة تسعى من خلال هذا الاحتفال إلى ترسيخ تقليد سنوي ولفتة تقديرية من الشركة وعرفانًا بالجهود المتفانية التي قدمها العمال خلال العام الماضى.
وأشارت انجى جمال مدير إدارة العلاقات العامة الداخلية والخارجية، انه فى ختام الحفل تم تسليم شهادات تقدير للعاملين المتميزين من مختلف القطاعات والإدارات بالشركة، وأن هذا التكريم يهدف إلى خلق روح التنافس بين العاملين بالشركة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج شركة مياه الشرب والصرف میاه الشرب والصرف الصحى ومعمل میاه
إقرأ أيضاً:
حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.
وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.
أهمية المحافظة على المياه
وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.
التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].
وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.
التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام
وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].
قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.
كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.
وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".