شركات عالمية بارزة تعمل على حظر النقاشات السياسية في العمل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اتجهت العديد من الشركات العالمية الكبرى إلى حظر ما أسمتها "النقاشات السياسية" داخل العمل والمؤسسات التابعة لها.
وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، تم طرد العشرات من الموظفين في شركة غوغل بعد تنظيم اعتصام احتجاجي في مكاتب الشركة في كاليفورنيا، للمطالبة بإنهاء عقود غوغل مع الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وقامت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR) بإيقاف كبير المحررين "أوري برلينر" عن العمل، بسبب نشره مقالا يتهم فيه أحد المسؤولين في الأخبار بالتحيز السياسي. بينما أطلقت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا مع موظفيها بعد تسرب معلومات تتعلق بتغطيتهم للحرب في غزة.
ويحظر بعض أصحاب العمل تماما المناقشات السياسية، وإحداها شركة التكنولوجيا 37Signals، التي تمتلك منصة إدارة المشاريع Basecamp.
وفي عام 2021، طلب الرئيس التنفيذي جيسون فرايد من موظفي الشركة الامتناع عن الحديث السياسي داخل الشركة، ونتيجة لذلك، استقال ما يقرب من ثلث الموظفين.
كما اتخذت شركة GrowthScribe، وهي شركة برمجيات تسويقية صغيرة مقرها في الولايات المتحدة، قرارا بحظر الحديث السياسي في مكان العمل.
ويقول المؤسس كارتيك أهوجا إن علاقات الموظفين توترت بالنسبة لفريقه في عام 2022 عندما دخل عاملان في نقاش حول الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويقول الأستاذ المشارك في الاقتصاد الإداري وعلوم القرار في جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة، إدواردو تيسو: "الحديث عن السياسة لم يعد مقتصرا على السّاسة فقط، آراء الناس الشخصية باتت تمتد إلى مكان عملهم".
ومع انعقاد الانتخابات في عشرات البلدان هذا العام - بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وباكستان وبلجيكا - قد تكثر النقاشات السياسية في أماكن العمل في جميع أنحاء العالم، مما يترك لمدراء الشركات تحديد كيفية التعامل معها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوغل الحديث السياسي غوغل قمع الحديث السياسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي 2026 تشهد مشاركة أكثر من 100 شركة صينية من شركات صناعة الدفاع والأمن
أعلن معرض الدفاع العالمي، عن مشاركة أكثر من 100 شركة صينية من شركات صناعة الدفاع والأمن في النسخة الثالثة للمعرض 2026 الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 8-12 فبراير 2026م بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية وبمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية وكبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، السيد أندرو بيرسي، أن الشركات الصينية قد حجزت 88% من مساحة الجناح الصيني، لافتاً إلى أن اهتمام الشركات الصينية بالمشاركة في المعرض يعتبر شهادة على المكانة البارزة التي يحظى بها في مجال صناعة الدفاع والأمن العالمي، فضلاً عن الاهتمام الدولي المتزايد للمشاركة في المعرض الذي شهدت مساحته نموًا ملحوظًا بنسبة 54% من عام 2022 إلى عام 2026، مما أدى إلى زيادة المساحة ضعفين، مشيراً إلى أن المعرض يعتبر منصة عالمية تستعرض مستقبل الابتكار والتقدم التقني في صناعة الدفاع والأمن في المجالات الخمسة الرئيسية ” الجو والبر والبحر والفضاء والأمن”، إضافة إلى إسهامه في جمع أصحاب المصلحة الدوليين والمحليين لتعزيز فرص التواصل وتبادل المعرفة لرسم مستقبل أفضل لهذه الصناعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024 قد شهدت حضوراً بارزاً للشركات الصينية التي شكلت 9% من إجمالي المشاركين في المعرض، كما جاء الجناح الصيني ضمن أكبر الأجنحة الدولية، منوهاً إلى أن تلك الشركات عملت على إثراء المعرض عبر تقديم العديد من التقنيات الدفاعية والأمنية المبتكرة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“أسفار” توقع مذكرة تفاهم مع وزارة البلديات والإسكان لتحويل المساحات العامة في جميع أنحاء المملكة
ويشارك معرض الدفاع العالمي في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين الذي انطلقت فعالياته يوم أمس 12 نوفمبر، ويستمر لمدة خمسة أيام، إذ يهدف إلى تعريف الزوار والعارضين على البرامج والمميزات مثل برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية، وبرنامج اللقاءات في معرض الدفاع العالمي، بالإضافة إلى برامج أخرى جديدة لمعرض الدفاع العالمي 2026 مع عودة البرامج المميزة السابقة.
يذكر أن معرض الدفاع العالمي يواكب تطلعات المملكة الرامية إلى توطين صناعة الدفاع والأمن، حيث يسعى إلى المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، وذلك وفق ما دعت إليه رؤية السعودية 2030.
للمزيد من التفاصيل حول معرض الدفاع العالمي، الرجاء زيارة: https://www.worlddefenseshow.com/.