طبيب قلب يكشف الأسباب الشائعة لألم الصدر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اعلن الدكتور أليكسي جيتو أخصائي أمراض القلب، أن الشعور بالألم في منطقة الصدر قد يكون بسبب نقص تروية القلب أو التهاب وإصابة الصمامات.
إقرأ المزيد طبيب يوضح كيفية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
ووفقا له، تصاحب مرضَ نقص التروية عادة ذبحةٌ صدرية (ألم حارق خلف عظم القص). بالإضافة إلى ذلك، ممكن الشعور بعدم الراحة في الكتفين والظهر والعنق والذراعين والجانب الأيسر من الرأس.
ويقول: "يمكن أن تحدث الذبحة الصدرية بسبب زيادة الحمل والإجهاد. وعادة ما تزول بعد أخذ قسط من الراحة أو تناول أدوية معينة. ولكن إذا استمر الألم فترة طويلة فإن هذا قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب".
ويشير الأخصائي، إلى أن أسباب تطور التهاب عضلة القلب قد تكون عدوى، أو أدوية أو أمراضاً جهازية. أما المشكلات في صمامات القلب فقد تظهر نتيجة ضعف الامداد بالأكسجين والمواد المغذية، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة بسبب زيادة الحمل على عضلة القلب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض القلب
إقرأ أيضاً:
الهويدي يكشف الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الوقود في اليمن
شمسان بوست / عدن خاص:
كشف عبدالله قائد الهويدي رئيس مجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط و رئيس مجلس قيادة اللجان النقابية في شركة النفط اليمنية فرع عدن عن الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الوقود.
وقال الهويدي، تكمن أهم أسباب الزيادة في الوقود المستورد للارتفاع العالمي لأسعار النفط، إذ تشهد الأسواق العالمية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار النفط الخام، مما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الوقود المكرر المستورد.
وأضاف، أن تدهور قيمة العملة المحلية تعد من أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة تكلفة استيراد الوقود، وهو ما انعكس سلباً على الأسعار المحلية، وأيضاً فإن رفع الدعم الحكومي عن الوقود والتي ساهمت قرارات الحكومة في زيادة الأعباء على كاهل المواطنين.
وتابع رئيس مجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط بأن شركة النفط تواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث تضطر إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة مع تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملة الاجنبية.
وأكد أن شركة النفط لديها خيارين لا ثالث لهما هم:” وقف استيراد الوقود والذي سيؤدي إلى شلل تام في حركة النقل وتوقف الحياة الطبيعية، أو زيادة أسعار البيع بالرغم من الخسائر التي تتكبدها الشركة ، إلا أنها إن اضطرت لزيادة أسعار البيع لن تكون بهدف جني الأرباح بل بالكاد لتغطية التكاليف المتزايدة”.
وناشد الهويدي الحكومة سرعة العمل الجاد دون اختلاق أعذار واهية لإعادة تشغيل مصفاة عدن إن كان لديها مصداقية و جدية في الخروج مما نحن فيه من أزمات و التي ما لم يقوموا بها فهم اي الحكومة شركاء في تعميق الأزمات واستفحالها حد تعبيره.
واصفاً المصفاة بأنها كانت مع شركة النفط تمثلان شراكة تكاملية، وبعودتها يعود شريان الحياة للتدفق وبتشغيلها ستحل كل الأزمات وما سواها فحلول ترقيعية كاذبة، والحكومة للأسف تعلم يقيناً أسباب تلك الزيادات والأزمات المستمرة ولكنها تتنصل من الواجب الذي لا يسقط عنها إلا بحل أو فلترحل.
ودعا رئيس نقابة شركة النفط كافة وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية، ونشر أخبار صحيحة وموضوعية، والابتعاد عن المبالغة والتشهير و توضيح الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار الوقود وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها شركة النفط للتخفيف من آثار هذه الأزمة على المواطنين.
و وجهه الهويدي في تصريحه بكلمة اختصها للمواطن قال فيها: إننا ندرك تمام الإدراك حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون بسبب ارتفاع أسعار الوقود، ولكن نؤكد أن هذه الزيادة ناتجة عن عوامل خارجة عن إرادة الشركة، وما نحن الا فرع للشركة في عدن ونأمل من وزارة النفط والمعادن والإدارة العامة للشركة لتكثيف جهودهما لإيجاد حلول عاجلة بالتواصل مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأسرع وقت ممكن.
وطالب الهويدي المواطنين إلى تعاونهم وتفهمهم لما نمر به جميعاً مؤكداً بأن شركة النفط شركة خدمية وجدت لخدمة المواطن في مثل هذه الظروف الصعبة، وفي كل المنعطفات.
وقال، على الحكومة تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في توفير الوقود النظيف بكميات تكفي حاجة السوق المحلية والتشديد على مراقبة ومنع دخول القواطر المحملة بالوقود المهرب والتعاون مع شركة النفط في ضبط المخالفين الذين استغلوا ظروف البلد الفوضوية بهدف الربح الغير مشروع، وهذا التدخل السافر يؤدي إلى تدمير مؤسسات الدولة المعنية بتلك المهام و أعني بها شركة النفط التي تتطلع لهذا الدور المفقود من الحكومة والذي إن تم سيسهم في ضمان استقرار سعر الوقود وجودته و الوضع العام المؤلم الذي يمر به الوطن والمواطن.