فعاليتان بالقبيطة في لحج إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة، والهيئة النسائية بمديرية القبيطة في محافظة لحج، فعاليتان خطابيتان بالذكرى السنوية للصرخة في مواجهة المستكبرين، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف”.
وتطرقت كلمات الفعاليتين بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومدير عام المديرية وحيد الخضر ومسؤول التعبئة العامة ومدير الإرشاد ومديري عموم المكاتب التنفيذية، إلى الدلالات والمعاني العظيمة التي يحملها الشعار في توجيه السخط لقوى الطغيان ممثلة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضحت دور شعار الصرخة منذ انطلاقه ضمن مشروع ومواقف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مشيرة إلى أهمية القيم والمبادئ التي يتضمنها الشعار لاستنهاض واقع الأمة وتوجيه بوصلة العداء لأمريكا والكيان الصهيوني.
ولفتت الكلمات إلى المواقف التي جسدها الشهيد القائد خلال مراحل الجهاد في سبيل الله ومقارعة قوى الاستكبار والطاغوت.. مشددة على ضرورة مواصلة هذا النهج الجهادي والتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة وهدم مبادئها وقيمها.
وأشارت إلى أهمية الشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها لاستعادة قوتها في مواجهة الأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.