شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لمنع انهيار اتفاقيات إبراهيم 3 استراتيجيات تطبيع إسرائيلية، من غير المرجح أن تنضم بقية دول مجلس التعاون الخليجي قريبا إلى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومع صعود اليمين المتطرف في تل أبيب .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لمنع انهيار اتفاقيات إبراهيم.

. 3 استراتيجيات تطبيع إسرائيلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لمنع انهيار اتفاقيات إبراهيم.. 3 استراتيجيات تطبيع...

من غير المرجح أن تنضم بقية دول مجلس التعاون الخليجي قريبا إلى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومع صعود اليمين المتطرف في تل أبيب وزيادة العنف بحق الشعب الفلسطيني، تتبع إسرائيل 3 استراتجيات للحفاظ على العلاقات مع الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات.

ذلك ما خلص إليه عزيز الغشيان، زميل "معهد دول الخليج العربية في واشنطن" (AGSIW) عبر تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، مشيرا إلى أن إسرائيل وقَّعت عام 2020 اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، بوساطة الولايات المتحدة.

الغشيان رأى أيضا أنه من غير المرجح انهيار تلك الاتفاقيات، على الرغم من "صعود المتطرفين إلى مناصب عليا في الحكومة الإسرائيلية بقيادة (بنيامين) نتنياهو (منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي)، وتكثيف الغارات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية".

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل، التي ترفض الانسحاب من الأراضي التي تحتلها في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومعتبرا أن تلك الاتفاقيات "مثلت انتصارا استراتيجيا لإسرائيل"، لفت الغشيان إلى قول نتنياهو، في يونيو/ حزيران 2021 إن "اتفاقيات إبراهيم أتاحت لنا الخروج من معادلة الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل السلام".

دول إسلامية

"يجب على إسرائيل أن تحافظ على هذه الاتفاقات حية، إذا كانت تريد الحفاظ على نموذج السلام مقابل السلام على قيد الحياة، ولهذا الهدف تستخدم تل أبيب ثلاث استراتيجيات"، بحسب الغشيان.

وبالنسبة للاستراتيجية الأولى، قال إنه "نظرا لعدم احتمال دخول (بقية) دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى قريبا في اتفاقيات إبراهيم، تحاول إسرائيل إدخال دول أخرى ذات أغلبية مسلمة في دائرة السلام".

وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 25 مايو/ أيار 1981 ويوجد مقره في الرياض ويضم ست دول هي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين.

وتظهر زيارات وتصريحات لوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين أن تل أبيب تعمل على تطبيع العلاقات مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا وأذربيجان وتركمانستان.

ورأى الغشيان أن "العلامات قليلة على حدوث تقدم (في هذا المسار)، وقد تراجعت طموحات إسرائيل بشأن إندونيسيا، أكبر الدول ذات الأغلبية المسلمة من حيث عدد السكان، عندما رفض حاكم جزيرة بالي استقبال منتخب إسرائيل لكرة القدم تحت 20 عاما، ما يشير إلى إحجام إندونيسيا عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

تضخيم الاتصالات

واستراتيجية إسرائيل الثانية، كما أضاف الغشيان، هي "توسيع التعاون الضمني بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي" التي لم توقع على تلك الاتفاقيات.

وأوضح أنه "في حين أن العلاقات الرسمية بين إسرائيل وهذه الدول لا تزال بعيدة، فمن المرجح أن تحاول إسرائيل توسيع المشاركة الشعبية والتواصل الإعلامي مع تلك الدول".

وتابع أن "جهود إسرائيل لتضخيم هذه التفاعلات ستدعم رغبة دول الخليج في أن تصبح مركزا دوليا يستضيف الأحداث العالمية، التي لا بد لإسرائيل والإسرائيليين من المشاركة فيها".

الغشيان لفت إلى أن "رياضي إسرائيلي شارك في سباق ثلاثي بالسعودية في أكتوبر/ تشرين الأول2022، وحظيت مباراة جودو بين سعودية وإسرائيلية في أولمبياد طوكيو 2021 باهتمام كبير".

وأضاف أن "القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تستضيف أكاديميين ومحللين خليجيين (مقيمين في الإمارات عادة) لمناقشة إمكانية ازدهار اتفاقيات إبراهيم مع الإمارات والبحرين وآفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".

ولا ترتبط السعودية، صاحبة المكانة البارزة في العالم الإسلامي والقدرات الاقتصادية الضخمة، بعلاقات معلنة مع إسرائيل، وتشترط انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

إثارة التكهنات

أما الاستراتيجية الإسرائيلية الثالثة، فهي "إثارة التكهنات، ويفعل المسؤولون الإسرائيليون ذلك عبر الإشارة إلى أن المزيد من التعاون الرسمي أو الاختراقات مع دول الخليج تلوح في الأفق"، بحسب الغشيان.

وأردف أنه "يمكن أيضا تسييس هذه التكهنات لتصوير اتفاقيات إبراهيم بشكل غير دقيق على أنها نابضة بالحياة ومتوسعة، والحقيقة أنه بينما تستمر الأعمال التجارية (بين إسرائيل والدول الموقعة على الاتفاقيات)، فإن هذه الاتفاقيات لا تحظى بشعبية متزايدة في شوارع الخليج، كما زادت الشكوك حول مزاياها كإطار للسلام الإقليمي".

ولفت إلى أنه "عندما ألقى نتنياهو خطابه الأول كرئيس للائتلاف الحالي، حدد أربعة أهداف سياسية شاملة، أحدها كان "توسيع دائرة السلام بشكل كبير"، في إشارة ضمنية إلى تطبيع العلاقات مع السعودية.

لكن في مارس/ آذار الماضي، منعت السعودية رحلة وزير الخارجية الإسرائيلي لحضور فعالية للأمم المتحدة استضافتها المملكة، والتي كان من المحتمل أن تصورها إسرائيل على أنها "حدث تاريخي".

وبينما كان في أذربيجان بعد أسابيع، ادعى كوهين أن زيارته إلى السعودية "مطروحة على الطاولة"، "مما أبقى التكهنات حول الزيارة على قيد الحياة، على الرغم من اعتراف المسؤولين الإسرائيليين بأن الرياض منعت رحلته في مارس/ آذار الماضي"، كما تابع الغشيان.

وفي ظل صمت رسمي من الرياض، تتواتر تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية عن أن السعودية قدمت إلى الولايات المتحدة حزمة مطالب مقابل التطبيع مع إسرائيل تشمل توقيع اتفاق تحالف بين واشنطن والمملكة وتزويدها بأسلحة متطورة وتقديسم المساعدة لبرنامج نووي مدني.

66.249.65.197



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لمنع انهيار اتفاقيات إبراهيم.. 3 استراتيجيات تطبيع إسرائيلية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول مجلس التعاون الخلیجی بین إسرائیل مع إسرائیل دول الخلیج تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

إقرار 3 اتفاقيات دولية.. حصاد جلسات النواب من 9 إلى 11 مارس

استكمل مجلس النواب خلال جلسات الأسبوع مناقشات مواد مشروع قانون العمل الجديد لخلق بيئة عمل أكثر أماناً وعدالةً لجميع الفئات، من خلال توفير الضمانات القانونية المناسبة للعمال، وإحداث توازن بين العامل وصاحب العمل، حيث انتهى المجلس من الموافقة على (٢٦١) مادة، أبرزها المواد الخاصة بحماية حقوق المرأة العاملة وتنظيم إجازات للوضع ورعاية الطفل لها، وتنظيم كفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام بما يضمن تفعيل الحماية الدستورية المقررة لهم،  فضلا عن إقرار إنشاء مجالس متخصصة تتولي رسم السياسة العامة للتدريب والتشغيل وتنمية مهارات الموارد البشرية، وإنشاء صندوق لرعاية وحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة، وتعزيز اختصاصات المجلس القومي للأجور، وذلك كله وفقا لأفضل المعايير الدولية ذات الصلة".


وأحال المجلس تقارير المتابعة ربع السنوية عن معدلات أداء الحكومة إلى اللجان المختصة لدراستها وإبداء ملاحظاتها وتوصياتها بشأنها، مقدما الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على التزامه بتنفيذ تعهداته أمام المجلس أثناء منح الثقة لحكومته.

ودعما للاقتصاد الوطني، وتشجيعا للاستثمارات وافق المجلس على 3 اتفاقيات دولية.

وهنأ رئيس مجلس النواب الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان التي تُجسد التضحيات والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة في معركة استعادة الأرض والكرامة.

وفي ذكرى يوم الشهيد تقدم رئيس المجلس بتحية إجلال وتقدير للشهداء الذين ارتوت بدمائهم أرض الكنانة دفاعاً عن أرض الوطن.

وبمناسبة احتفال مصر باليوم العالمي للمرأة وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي التهنئة لكل امرأة مصرية، استطاعت أن تحصد ثمار الصمود على التحديات حتى أصبحت شريكاً كاملاً في صنع القرارات وتحقيق الإنجازات.



الجلسات العامة


*جلسة الأحـد 9/3/2025*
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب فى بداية الجلسة العامة كلمةً بمناسبة يوم الشهيد ويوم المرأة العالمي، جاء فيها: يومان متتاليان تعيش فيهما مصر أجواءً احتفالية عزيزة وغالية على جموع الشعب المصرى فها نحن اليوم نحتفل بذكرى غالية علينا جميعاً وهى ذكرى يوم الشهيد فنتذكر بكل الإجلال والتقدير الشهداء الذين ارتوت بدمائهم أرض الكنانة، وهم أحياء عند ربهم يرزقون نستلهم منهم معانى التضحية والفداء، فتحية تقدير واحترام لأبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل على دورهم فى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية وجهودهم فى مواجهة الإرهاب والذين ستظل بطولاتهم وتضحياتهم عالقة فى أذهان كل المصريين على مر التاريخ، رمزاً للدفاع بالغالى والنفيس عن هذا الوطن العظيم.

 وتابع رئيس مجلس النواب: أنه بالأمس احتفلت مصر باليوم العالمى للمرأة موجهاً خالص التهنئة لكل مرأة مصرية ولكل النساء فى جميع أرجاء العالم لافتاً أن المرأة رغم العديد من التحديات التى واجهتها على مر العصور فقد ظلــت قدرتها علــــى الصمود قائمـــة لتثبت أنها قادرة على التأثيــر والإبـــداع فى مختلف المجالات، وها هى المرأة المصرية اليوم تحصد ثمار هــذا الصمــود والكفــاح حيث أصبحت شريكاً كاملاً فى صنع القرارات وتحــقيـــق الانجــــازات وصارت وزيــــرة ونائبة عـــن الشعــــب فى البرلمان بغرفتيه وأصبحت قاضية تعتلى منصة القضاء... فتحية إجلال وتقدير لكل إمرأة على وجه الأرض.

أحال المجلس تقارير المتابعة ربع السنوية المقدمة من الحكومة عن معدلات أدائها خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ إلى اللجان المختصة لدراستها وإبداء ملاحظاتها، ويأتي هذا في إطار التزام الحكومة أمام المجلس بمتابعة تنفيذ برنامج عملها طوال فترة تنفيذه بما يسمهم في رصد مستوى الإنجاز المحقق وتقييم الأداء الحكومي بشكل ربع سنوي بصورة واقعية تعكس معدلات الأداء الحقيقية... وقد وجه المستشار الدكتور رئيس المجلس الشكر والتقدير  للدكتور مصطفى مدبولي (رئيس مجلس الوزراء) على التزامه بتنفيذ تعهداته أمام المجلس أثناء منح الثقة لحكومته.

وافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 570 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاءت هذه الاتفاقية لتؤكد على رغبة البلدين فى تعزيز التعاون المشترك والمثمر فى مجال العدالة الجنائية وإيماناً منهم بأن هذا التعاون من شأنه أن يدعم أهداف العدالة وإعادة الاستقرار الاجتماعى للمحكوم عليهم.
خلال المناقشات أكد النواب أهمية الاتفاقية التى تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين فى إطار الالتزام بتعزيز التعاون القضائى والقانونى، لافتين إلى أنها تتفق مع نصوص الدستور المصري والقوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، كما تراعي البعد الإنساني للمحكوم عليهم لينفذوا عقوبتهم في الوطن الأصلي لتحقيق الاستقرار الاجتماعي للمحكوم عليهم والمساهمة في عملية ادماجهم فى المجتمع.

استأنف المجلس مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل الجديد، حيث تم الانتهاء من مناقشة المواد من (3) إلى (35) من مواد مشروع القانون.
والذي يتضمن تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
حيث أكد النواب أن مشروع القانون جاء متوازناً ليراعى تطور وتجدد سوق العمل، وتناولت المواد محل النقاش ما يخص التوازن بين طرفى العملية الانتاجية والعامل وصاحب العمل، ومن أبرز المواد التى أقرها المجلس، المادة الخاصة بحظر وتشغيل العامل سخرة أو جبراً وكذلك حظر التحرش أو التنمر أو ممارسة أي عنف لفظي أو جسدي أو نفسي على العامل، والمادة (12) والخاصة بإقرار العلاوة السنوية الدورية بواقع 3% من الأجر "التأمينى" للقطاع الخاص، حيث أكد وزير العمل أنها أفضل من الـ 7% من الأجر الأساسى، وكذلك المادة (22) والخاصة " بالتدلايب" الذى يتلقاه العاملين فى القطاعات المختلفة ليمارس نشاطه على المستوى القومى وفقاً لاحتياجات سوق العمل مع تحديد الخدمات التى يقدمها، كما رفض المجلس إضافة رسوم الشهادات المتعلقة بالمتدربين ضمن موارد رسوم صندوق تمويل التدريب.

*جلسة الإثنين 10/3/2025*
استأنف المجلس مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد من المادة (36) وصولاً للمادة (154) من مواد مشروع القانون.
وشهدت الجلسة مناقشاتٍ موسعة ومستفيضة حول مواد مشوع القانون محل النقاش والتى تتعلق بتشغيل النساء، وأحكام عمل الأطفال، وأحكام عمل الأجانب، وتشغيل العمالة غير المنتظمة، وعقود العمل الفردية، والأجور وساعات العمل والاجازات وواجبات العمال ومساءلتهم، وكذلك إنشاء المجلس القومى للأجور، وخلال المناقشات أكد النواب أن مشروع القانون يعد رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين خاصة فى مجال القطاع الخاص لخدمة الإنتاج والاقتصاد الوطنى، كما أشاد النواب بالقانون كونه يتبنى سياسة عادلة لحماية النساء من التمييز وضمان المساواة بين جميع العاملين، وكذلك حظر التمييز فى الأجور والعمل، كما تضمن مجموعة من المواد الخاصة بتوفير بيئة عمل آمنه للمرأة بمنحها إجازة وضع مدفوعة الأجر لمدة (4) أشهر، وإجازة لرعاية الطفل لمدة سنتين دون أجر لـ3 مرات طول الخدمة، كما أقر المجلس حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاماً، وأكد النواب أن القانون تضمن حماية لحقوق العامل وحيث لن يفصل عامل إلا بناء على إذن من قاضى بالمحكمة العمالية.

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالى كلمةً بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان تقدم فيها بالتهنئة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولرجال القوات المسلحة ولكل الشعب المصرى بأصدق التهانى بهذه الذكرى الخالدة والتى تعد علامة فارقة في تاريخ مصر والأمة العربية بأسرها، فهى الذكرى التي تجسد التضحيات الجسام والبطولات المدوية التي قدمها رجال القوات المسلحة المصرية في معركة استعادة الأرض والكرامة، ورغم مرور 52 عاماً، يظل هذا اليوم ذكرى غالية في قلوبنا جميعاً، نستلهم فيه عزيمة أبطالنا، ونعيد فيه تأكيد التزامنا بالتضحية من أجل الوطن، ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية، ندرك جيداً أن رسالة أكتوبر تتعدى حدود الحرب والنصر العسكري، إنها رسالة للأجيال القادمة بضرورة الحفاظ على الوطن، وحمايته، وأن علينا جميعاً أن نعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة شأن وطننا، وأن نضع مصلحته في المقام الأول، كما فعل أبطال أكتوبر الذين ضحوا بأنفسهم من أجل وطنهم مصر.

وافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 607 لسنة 2024 بشأن الموافقة على "اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة العربية السعودية".
تهدف الاتفاقية إلى تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية وتقوية الأواصر والعلاقات الاقتصادية بينهما، مع تحقيق المواءمة مع أولوياتهما الاقتصادية، وتهيئة ظروف مواتية وفرص أكبر لتبادل المزيد من الإستثمارات بين مستثمرى الطرفين المتعاقدين.


خلال المناقشات أكد النواب أهمية الاتفاقية التى تراعى وجود معايير التشجيع والحماية الموضوعية والإجرائية للمستثمر الأجنبي مع المحافظة على حق الدولة المضيفة في ممارسة حقها الأصيل في تنظيم الاستثمارات القائمة داخل إقليمها، وأشادوا ببنودها التى تستهدف تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين مع تحقيق المواءمة مع أولويات البلدين الاقتصادية.

*جلسة الثلاثاء 11/3/2025*
أحال المجلس فى بداية الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس (28) تقريراً للجنة الاقتراحات والشكاوى عن اقتراحات برغبات مقدمة من النواب إلى الحكومة بشأن بعض المشكلات الخاصة بدوائرهم لدراستها وتنفيذ ما ورد بها من توصيات.

واصل المجلس مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد حيث وافق على المواد من (154) وصولاً للمادة (261) من مواد مشروع القانون.
شهدت الجلسة مناقشاتٍ موسعه ومستفيضه حول مواد مشروع القانون من بينها المواد الخاصة بانتهاء علاقة العمل الفردية والمنظمة لاستقالة العامل، وحظر الفصل التعسفى حيث أقر ضمانات لحماية حقوق العامل وضوابط لعدم إنهاء عقد العمل، وكذلك حالات التعويض في حالة قيام صاحب العمل بإنهاء علاقة العمل لمبرر غير مشروع، كما وافق على صرف مكافأة نهاية الخدمة بعد بلوغ العامل سن المعاش، ووافق على إنشاء وتشكيل المجلس الأعلى للتشاور الإجتماعى، وأقر ضوابط الإضراب بشروط، وكذلك الباب الخاصة بإنشاء المحاكم العمالية.

وافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (6) لسنة 2025 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لصالح جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة.


يهدف القرار إلى الحصول على مبلغ 500 ألف يورو منحة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية.
خلال المناقشات أشاد النواب بالاتفاقية التى تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لضمان استدامة الموارد المائية كما تساعد الحكومة فى تنفيذ أهدافها التنموية من خلال تمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لصالح جهاز شئون البيئة والحفاظ على مياه نهر النيل وحمايتها من التلوث.

رفع المجلس الجلسة العامة، على أن يعود المجلس للانعقاد الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحـد الموافق 23 مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • إصابة سيدة في انهيار منزل بالقصر الكبير
  • إقرار 3 اتفاقيات دولية.. حصاد جلسات النواب من 9 إلى 11 مارس
  • انهيار اقتصادي وأزمة رواتب.. خبراء يؤشرون خطراً في العراق
  • فادي كرم: موضوع تطبيع لبنان مع إسرائيل غير مطروح
  • لبنان يرفض محاولة إسرائيلية لمقايضة تحديد الحدود والانسحاب باتفاق تطبيع
  • هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
  • 4 جرحى إثر انهيار سقف مبنى بعين الدفلى
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • الزلازل تثير الرعب في دول الخليج