المشدد 6 سنوات للمتهمين بترويج الحشيش فى مصر القديمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأحد، بمعاقبة 3 متهمين بـ ترويج المواد المخدرة في منطقة مصر القديمة، بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات،و تغريمهم مبلغ 100 ألف جنيه.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتجارة المواد المخدرة، حيث تم العثور بحوزتهم على 8 كيلوجرامات من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى العثور على أسلحة بيضاء في حوزتهم.
ومن جهة أخرى فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية المستمرة فى مجال التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى ومروجي المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة الغربية) بإدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وإستغلالها فى الترويج لبيع الأدوية والعقاقير المخدرة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهوبرفقته (آخر مقيم بمحافظة الفيوم) حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة ، وبحوزتهما(415 أمبول مخدر ومؤثر على الصحة النفسية)، وبمواجهتهما أقرا بتحصلهما على المضبوطات من(أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الجيزة).
بإستهدافه تم ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة ، وبحوزته (210 أمبول مخدر ومؤثر على الصحة النفسية)
وبمواجهتهم إعترفوا بترويج تلك العقاقير عبر مواقع التواصل الإجتماعى بقصد الإتجار.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترويج المواد المخدرة المواد المخدرة محكمة جنايات القاهرة مخدر الحشيش الحشيش
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.