توجت شركة “بوينج العالمية” الفائزين بالمعرض الهندسي السنوي ومسابقة بوينج (Boeing) في النسخة السادسة، في حفل أقيم “مؤخرًا” في جامعة الفيصل بالرياض، إذ تم تكريم 105 طلاب وطالبات من مجموع 300 شاركوا في المسابقة، في حين بلغ عدد المشاريع التي قدمها الطلاب 116 مشروعًا، فاز منها 27 مشروعًا.
وتضمنت المشاريع عددًا من المجالات، أبرزها الهندسة المعمارية، والهندسة الكهربائية، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتطبيقات الطبية، والهندستان الصناعية والكهربائية.


وحضر حفل التكريم والمعرض المصاحب كل من معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، ورئيس شركة بوينج في المملكة أسعد الجموعي، والدكتور خالد مناع القطان نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، والدكتور محمد عنان عميد كلية الهندسة بجامعة الفيصل.
وتركزت مشاركات الطلاب والطالبات على التخصصات المتعلقة بالابتكار والتقنيات الحديثة، وتم منح الفائزين منهم جوائز مادية لكل الفئات الفائزة بدعم من بوينج العالمية.
وأكد معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع في تصريح صحفي على أهمية هذه المناسبة السنوية، التي تستنفر طاقات طلاب وطالبات كلية الهندسة؛ لتقديم مشاريعهم بمجالات الهندسة المتنوعة، التي تتوافق مع سياسة جامعة الفيصل ودعمها للبحث العلمي والتطوير والابتكار، وهذا المسار الذي تتعاون فيه الجامعة مع شركة بوينج العالمية. مقدمًا شكره لها على دعمها للطلاب المتميزين، وتبني مشاريعهم، وتقديم الجوائز المادية لهم.
وأوضح د. آل هيازع أن جامعة الفيصل منذ تأسيسها وهي تتعاون مع الجامعات العالمية، وتبرم معها شراكات علمية، وكذلك الأمر مع الشركات الرائدة، مثل بوينج؛ لتسهم وتعزز رسائل البحث العلمي والابتكار لدى طلابها في مختلف تخصصاتهم؛ كي يصبح الخريجون على وعي كامل بسوق العمل واحتياجاته.
بدوره، كشف أسعد الجموعي رئيس شركة بوينج السعودية خلال الحفل أن الشركة تستثمر أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا في البحث والتطوير والابتكار لإحداث تحول في مجال الطيران والدفاع.
وأضاف الجموعي قائلاً: “إنه لشرف كبير أن أكون هنا في جامعة الفيصل، ممثلاً لشركة بوينج، خاصة مهندسينا البالغ عددهم 62 ألف مهندس، يعملون حول العالم على الابتكارات التي ستغير العالم”.
وأشار إلى أن بوينج في جوهرها شركة هندسية، بدأت عملها في عام 1916 في حظيرة حمراء في سياتل، عندما كانت الطائرات تصنع في المقام الأول من الخشب والقماش، إذ يبلغ عمرها 108 سنة. مبينًا أن مهندسي بوينج عددهم 62000 مهندس، يعملون في 65 دولة حول العالم من أمريكا الشمالية والبرازيل، وعبر أوروبا والشرق الأوسط والهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية واليابان، باعتبارها شركة عالمية، حيث توفر لموظفيها فرصًا واسعة للتنقل الوظيفي والتعليم المستمر والمشاركة المجتمعية والتطوير الشخصي، وما يقرب من 15 % من مهندسي بوينغ موجودون خارج الولايات المتحدة. موضحًا أنه من خلال الاختبارات والتحليلات الصارمة يقوم المهندسون بتخفيف المخاطر، وتعزيز السلامة الهيكلية، وتطوير أنظمة سلامة متقدمة، في حماية الركاب وطاقم الطائرة.
وفي ختام كلمته قال الجموعي: “أود أن أشكر كل واحد منكم على حضوركم ودعمكم هذا الحدث، فالهندسة هي جوهر نمو صناعة الطيران وتطورها، ومن خلال شغف والتزام المهندسين، مثل أولئك الذين رأيناهم اليوم، يمكننا الاستمرار في دفع حدود ما

300 شاركوا في مسابقة بوينج

هو ممكن. أنا متفائل بشأن مستقبل الهندسة والتأثير الذي ستستمر في إحداثه على صناعة الطيران”. موجهًا حديثه للطلاب: “لقد ميزتك مشاريعك الهندسية الاستثنائية، وبينما تشرع في مسيرتك المهنية المستقبلية ليس لدي أدنى شك في أن مهاراتك المبتكرة وقدراتك الهندسية الفعالة ستمهد الطريق لمهنة ناجحة، فأنتم قادة المستقبل في صناعتنا، وأنا واثق من أنكم ستحدثون تأثيرًا كبيرًا”.
إلى ذلك، شهد المعرض الذي نظمته جامعة الفيصل وكلية الهندسة العديد من المشاريع في مجالات الهندسة المختلفة، إضافة إلى ابتكارات جديدة في التصميم والصناعة المتقدمة، وصناعة السيارات، والأمن السيبراني، وصناعة البرمجيات وتطبيقات الألعاب.
الجدير بالذكر أن بوينج هي إحدى الشركات المؤسسة لجامعة الفيصل، وقد بدأ التعاون بين كلية الهندسة بجامعة الفيصل وبوينج لرعاية المسابقة السنوية في مجال الهندسة بدءًا منذ عام 2020؛ بهدف التعرف على المشاريع المتميزة في التخصصات الهندسية المختلفة لطلاب الجامعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا؛ إذ يتم تقديم ثلاث جوائز مادية لكل من الاختصاصات الستة الرئيسية، إضافة إلى استخدام صندوق بوينج لدعم مشاريع الهندسة للطلاب الجامعيين من خلال توفير المواد الضرورية والأدوات والبرمجيات، وغيرها من الموارد للمشاريع المشاركة في المسابقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الفیصل کلیة الهندسة شرکة بوینج

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية ” تشارك في “القمة العالمية لقادة ورموز الأديان” بأذربيجان

 

شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي عقدت يومي 5 و6 نوفمبر بالعاصمة الأذربيجانية، باكو،بتنظيم من إدارة مسلمي القوقاز، وبالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكومية للمؤسسات الدينية بأذربيجان ،والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وإظهار جهودهم ودورهم في الاهتمام بالبيئة والمناخ من أجل بناء عالم أكثر تفاهمًا وتناغمًا واستدامة.
وأكدت الهيئة حرصها على المشاركة في الفعاليات المحلية والخارجية ودعم أجندتها التي تستهدف عكس الوجه الحضاري للإسلام وذلك تماشيا مع رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة وتبنيها ورعايتها للمبادرات التي ترسخ للتسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب وتحقيق السعادة والرفاهية لهم، داعية إلى ضرورة الاهتمام بالتوصيات والقرارات والصادرة عنها والمساهمة في تطويرها لتواكب احتياجات العصر ومتطلبات الحياة.وام


مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية ” تشارك في “القمة العالمية لقادة ورموز الأديان” بأذربيجان
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • “الكوني” يتفقد المشاريع المتوقفة في زوارة ويؤكد التنسيق لاستكمالها
  • “تعزيز” ترسي مشاريع بنية تحتية رئيسية بقيمة 7.34 مليار درهم
  • “غرفة دبي العالمية” تفتتح مكتباً تمثيلياً في كازاخستان
  • “تراخيص” تكرم 18 شركة لامتثالها لمعايير المباني الخضراء
  • هندسة حلوان تعلن عن مسابقة Robo Soccer
  • هندسة مصر للمعلوماتية تنظم سيمينار "فيزياء البلازما وتطبيقاتها"
  • هندسة حلوان تعلن عن مسابقة "Robo Soccer"
  • انتهاء إضراب عشرات الآلاف من العمال في شركة بوينج العملاقة لصناعة الطائرات