رئيسة الأوبرا تصدر قرارًا بتكليف الدكتور خالد داغر مديرًا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصدرت الدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا المصرية قرارًا بتكليف الدكتور خالد داغر مديرًا للدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.
أبرز مناصب الدكتور خالد داغر
جدير بالذكر أن الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار باكاديمية الفنون، شغل منصب رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه كما تولى رئاسة دار الأوبرا المصرية فى الفترة من فبراير 2022 حتى فبراير 2023.
درس خالد داغر الموسيقى منذ الصغر بالمعهد العالى للموسيقى الكونسيرفتوار وحصل على بكالوريوس المعهد العالى للموسيقى الكونسيررفتوار 1992 ثم حصل على الماجستير فى الفنون عام 2003 ثم حصل على الدكتوراه فى الفنون عام 2007، واشترك بالعزف مع العديد من الاوركسترات الدولية داخل مصر وخارجها وقام بأداء صولوهات آلة التشيللو فى العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية.
أبرز أعمال خالد داغر
يذكر أن خالد داغر قدم الموسيقى التصوير للعديد من المسلسلات منها مسلسل “الحارة، دوران شبرا، البلطي، رمضان كريم الجزء الأول والثاني، فرح ليلى، شمس،بين السرايات، ستات قادرة، الحساب يجمع، أرض النفاق، القاهرة كابول، للحب فرصة أخيرة”وغيرها.
ومن الأفلام قدم الموسيقى التصويرية:" خيال مآتة، حملة فرعون، البدلة، حرب كرموز حلاوة روح " وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقى أكاديمية الفنون رمضان كريم دار الأوبرا مسلسلات الموسيقى العربية بين السرايات الدكتورة لمياء زايد الدکتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.