خبير شؤون أمريكية: ملف غزة لن يحسم قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الداه يعقوب الخبير في الشؤون الأمريكية، إنّ استخدام الولايات المتحدة صلاحية الفيتو بشأن تمرير قرار بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة شيء متوقع، لافتًا إلى أنّ الإدارة الأمريكية لا زالت تسير بطريقتها الداعمة لإسرائيل.
استخدام الاولايات صلاحية الفيتو ضد فلسطينوأضاف خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية بسنت أكرم، أنّ تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بإدانة إسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان واستهداف المدنيين، لم يجد أي نوع من الاستعمال الأمريكي للضغط على إسرائيل، مواصلا: «بالتالي سنشاهد الفيتو ضد فلسطين وسيقابله بسخط كبير من روسيا والصين والمجموعة العربية».
وتابع، أنّ ملف غزة لن يُحسم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والولايات المتحدة تبرر استعمال الفيتو وتقول إن إسرائيل جزءا من أمنها القومي، وربما الحل الوحيد كعرب أمريكا هو المرشح الثالث روبرت كينيدي، واستخدام ورقة عدم التصويت لأي من المرشحين الآخرين، لأن الضغط العربي داخل أمريكا ما زال ضعيفا مقابل الضغط الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات أمريكا فلسطين غزة الفيتو
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تعكس استراتيجية جديدة مختلفة عن النهج السابق الذي اتبعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موضحًا أن هذه الضربات لم تستهدف فقط البنية التحتية والمواقع الاقتصادية، كما كان الحال في الهجمات السابقة، بل ركزت على القيادات العسكرية والمدنية والمالية للحوثيين، وهو تطور لافت في أسلوب المواجهة.
وأشار الشوبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مستوحاة من النهج الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله، حيث أثرت الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على القدرات القيادية والتنظيمية للحزب، معتبرًا أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو إضعاف الصف الأول من القيادات الحوثية، مما يؤدي إلى إضعاف نفوذ الجماعة سواء فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية أو التأثير على ملفات أخرى مثل غزة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات الأمريكية تحمل رسائل غير مباشرة لإيران، وتؤكد أن واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في التعامل مع طهران، خاصة في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين، كما أن إبلاغ الولايات المتحدة لروسيا مسبقًا بهذه الضربات يشير إلى وجود ترتيبات سياسية ودبلوماسية موازية، ربما تتعلق بمحاولة الضغط على إيران فيما يخص ملفها النووي.