مقاتل أمريكي يكتسح "الوحش" الكوبي ديسبين! (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ألحق المقاتل الأمريكي والدو كورتيسأكوستا الهزيمة الأولى بمتحديه الكوبي العملاق روبيليس ديسبين في النزال الذي جمعهما فجر السبت، ضمن بطولة UFC للفنون القتالية المختلطة MMA.
ونجح المقاتل الأمريكي في إسقاط خصمه الكوبي العملاق، البالغ طوله مترين، على أرض الحلبة خلال كل جولة من الجولات الثلاثة وفرض سيطرته حتى نهاياتها، في النزال الذي جمعهما في مجمع "Enterprise Center" بمدينة "سانت لويسبولاية ميسوري الأمريكية، ضمن بطولة "UFC on ESPN 56".
We're SWINGING right out the gates! #UFCStLouispic.twitter.com/sJ8Q87ohNR
— UFC (@ufc) May 11, 2024He makes it 3 straight! ????
Waldo Cortes Acosta dominated all 3 rounds to secure the UD! #UFCStLouispic.twitter.com/rhjxvqFndG
حقق والدو كورتيس-أكوستا (32 عاما) بذلك انتصاره الخامس عشر خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل هزيمة واحدة.
بينما تجرع روبيليس ديسبين (35 عاما) مرارة الهزيمة الأولى بعد 5 انتصارات متتالية في مسيرته الاحترافية حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تجربة لا يمكن وصفها إلا بأنها معاناة تفوق حدود التصور الإنساني. سنوات طويلة من العزلة، القهر، وانتهاك الكرامة تركت آثارًا عميقة على أجسادهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن لحظة الحرية، رغم جمالها، تحمل في طياتها مشاعر مختلطة بين الفرح والانكسار، فكيف يمكن لأحد أن يحتفل بحريته فيما لا تزال وطنه ينزف تحت وطأة الاحتلال.
قصص الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد حكايات عن معاناة فردية، بل هي شاهد على نضال شعب بأكمله من أجل الحرية والكرامة. ورغم الألم، يظل الأمل مشتعلاً في قلوبهم، يضيء لهم طريق الصمود حتى التحرير.
قصة.. ضحى الوحش – فرحة الحرية وحزن الفقد
بالكاد وقفت ضحى الوحش، الطالبة بكلية الطب، على قدميها لحظة خروجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت عيناها تمتلئان بالدموع، ليس فقط بسبب استنشاق هواء الحرية، بل بسبب ألم الفقد الذي رافقها خلال سنوات الأسر، تلقت ضحى خبر استشهاد شقيقها أثناء فترة اعتقالها، ليصبح هذا الحدث كابوسًا يطاردها داخل أسوار الزنزانة.
“في تلك اللحظة شعرت وكأن قلبي توقف عن النبض”، هكذا وصفت ضحى صدمتها، وأضافت: “كنت أحلم بالخروج لأعانق شقيقي، لكن الاحتلال حرمني من ذلك، السجن لم يكن أسوأ ما واجهته، بل كان الحزن على فقدان أهلي أعظم ألم”.
ورغم المأساة، تحمل ضحى قلبًا مليئًا بالأمل. تقول: “ما زلت أحلم بغدٍ أفضل لوطني، فلا شيء يعوض فقدان الأحبة، لكنني مصرة على متابعة دراستي لأكون قادرة على خدمة شعبي”.
يذكر أن هيئة السجون في إسرائيل أعلنت إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين جدد السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة.
وأعلنت حركة حماس فى بيان أيضًا الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم مساء السبت المقبل، وقال مسؤول إسرائيلى إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، وذلك بعد أن بدأ تنفيذ قرار وقف اطلاق النار بين الطرفين.