"الخماسين المقدسة" تاريخ و معان فى المسيحية.. 39 يوما احتفاليا تختتم بصلوات فى صحن الكنيسة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الارثوذكسية بفترة الخماسين المقدسة، حيث تقام دورة القيامة داخل الهيكل طوال 39 يومًا. وتتميز هذه الفترة بالطقس الفرايحي وهي فترة فرح لا يُصام فيها، ويختتم الاحتفال بصلوات رفع بخور باكر.
وسميت رياح الخماسين بهذا الاسم لأنها تَنشط بعد خمسين يوماً من حلول فصل الربيع أي تَنشط في شهر نيسان، وهي تعرف بهذا الاسم أي باسم رياح الخماسين في منطقة بلاد الشام، ولها أسماء عديدة أُخرى متداولة في المنطقة العربية فتسمّى في دول الخليج العربي والعراق برياح الطوز، وتسمى في بلاد السودان برياح القبلي، وبالرغم من قلة وصول هذه الرياح الى الدول الأوروبية إلا أنهم يطلقون عليها اسم رياح الشرقي.
و يسمي كل أحد من أحاد الخماسين بأسماء مختلفة وهي :
1. أحد توما: يحتفل به في الأحد الأول من الخماسين المقدسة، ويذكر توما الرسول الذي كان يشك في قيامة المسيح ثم آمن بعدما رأى جروحه.
2. أحد الحياة الأبدية: يحتفل به في الأحد الثاني من الخماسين المقدسة، ويعبر عن الإيمان بالحياة الأبدية التي يمنحها المسيح للمؤمنين.
3. أحد السامرية: يحتفل به في الأحد الثالث من الخماسين المقدسة، ويتذكر اللقاء الشهير للسيد المسيح مع امرأة سامرية عند بئر يعقوب.
4. أحد نور العالم: يحتفل به في الأحد الرابع من الخماسين المقدسة، ويرمز إلى المسيح الذي هو نور العالم ومصدر الحق والإضاءة.
5. أحد الطريق والحق والحياة: يحتفل به في الأحد الخامس من الخماسين المقدسة، ويتعلق بمقولة المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة"، التي تعبّر عن وجهة نظره الأساسية.
6. أحد انتظار الروح القدس: يحتفل به في الأحد السادس من الخماسين المقدسة، ويعبر عن انتظار المسيحيين لنزول الروح القدس في عيد العنصرة.
7. عيد العنصرة: يحتفل به في الأحد السابع والأخير من الخماسين المقدسة، ويعتبر عيد نزول الروح القدس على التلاميذ في يوم العنصرة.
دورة احتفالية
في الفترة من عيد الصعود ولمدة 9 أيام بعده، يُحتفل بدورة احتفالية داخل الهيكل فقط، وليس في الكنيسة كما في الأيام الـ39، وفقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001 ، و تتضمن الدورة أيقونتي القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والأحاد داخل الهيكل، أما في عيد العنصرة فيتم الاحتفال بصلوات رفع بخور باكر في الهيكل وصحن الكنيسة.
و يتم الاحتفال خلال فترة الخماسين المقدسة يوميًا بتذكار القيامة، ويتكرر الاحتفال بالقيامة يوميًا من عيد القيامة وحتى عيد حلول الروح القدس أو عيد الصعود ، ويُحتفل في اليوم الـ39 من الخمسين المقدسة بدورة القيامة في الكنيسة في القداسات، ويُختتم الاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية بصلوات رفع بخور باكر في عيد الخماسين.
تُعتبر دورة القيامة من أبرز طقوس فترة الخماسين المقدسة. يتم تجهيز أيقونة القيامة المجيدة وتحملها الكهنة والشمامسة ويطوفون بها حول الهيكل. يتم رفع البخور أمام أيقونة القيامة، وتُقال صلوات خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخماسين المقدسة المسيحية احتفالات القيامة الصعود الهيكل الكنيسة الارثوذكسية الروح القدس
إقرأ أيضاً:
كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن الخطة الخاصة بزيارة الاربعينية أصبحت جاهزة للتنفيذ، فيما توقعت أن يتجاوز عدد الزوار القادمين من خارج العراق خمسة ملايين زائر خلال موسم الزيارة.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، إن “اللجنة المركزية المشرفة على الزيارة استكملت جميع الإجراءات التنظيمية والميدانية، بما في ذلك توزيع المهام على كافة المعابر الحدودية، وزيادة إمكانياتها في تفويج مئات الآلاف من الزوار يومياً، مع تحديد نقاط التفويج المركزية باتجاه العتبات المقدسة، سواء عبر ديالى أو الكوت أو واسط أو ميسان أو باقي المنافذ الأخرى”.
وأشار إسكندر إلى أن “وزارة الداخلية تبذل جهوداً استثنائية من أجل تأمين وتنفيذ المتطلبات الأساسية لنجاح الخطة، التي أصبحت الآن جاهزة بالكامل بانتظار الضوء الأخضر للتنفيذ الرسمي”.
وأضاف أن “عدد الزوار من البلدان الإسلامية قد يتجاوز الخمسة ملايين زائر هذا العام، نظراً لتحسن الأوضاع الأمنية والاستقرار العام، ما سيساعد في تنفيذ خطط التفويج عبر عشرة مسارات مباشرة نحو العتبات المقدسة في كربلاء”.
وتعتبر زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه.
وتشهد مدينة كربلاء خلال هذه المناسبة تدفقاً هائلاً للزائرين، ما يستدعي جهوداً تنظيمية وأمنية ولوجستية استثنائية لضمان سلامة وانسيابية حركة الزوار.
ويرى متتبعون أنه وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت هذه الزيارة إلى تحدٍ كبير للأجهزة الأمنية والخدمية في العراق، لا سيما مع ارتفاع أعداد الزائرين الأجانب، خاصة من إيران وباكستان والهند ودول الخليج، إضافة إلى الزوار القادمين من أوروبا وأميركا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts