القلعة تصدر قرارات بشأن عرض شراء الدين.. والرقابة تمد حق المشاركة فيه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصدرت شركة القلعة للاستثمارات المالية، مجموعة من القرارات بشأن عرض شراء الدين المقدم من شركة Qalaa Holding Restructuring I Ltd (QHRI)، معلنة كذلك عن قرارات الرقابة المالية حول مدة حق المشاركة.
وأوضحت الشركة في بيان للبورصة أنه تقرر أن يتضمن عرض شراء الدين عدم حصول (QHRI) على أية عوائد على الدين المقرر شراؤه اعتبارًا من تاريخ نفاذ حوالته إلى شركة (QHRI) وحتى تمام سداده، بحيث يعد قرضًا حسنًا منها.
وأشارت إلى أن شركة (QHRI) سوف تتيح لكل من مساهمي القلعة نفس الفرصة للمشاركة في عرض شراء الدين بنسبة حدها الأقصى نسبة ملكية كل مساهم في رأسمال القلعة دون وجود ميزة إضافية لأي من مساهمي الشركة في ذلك الشأن، مبينًا أن التصويت على القرار في العمومية متاحًا لكافة مساهمي الشركة.
وأضافت أن بعد تنفيذ عملية شراء الدين من البنوك والمؤسسات المالية التي وافقت على العرض وبعد عدة إجراءات أخرى، تلتزم (QHRI) بالإفراج عن أي ضمانات وتعهدات مرتبطة بمديونية القلعة التي سيتم شراؤها مع مراعاة شروط عقود السوية وإعادة الهيكلة مع المصرف العربي الدولي والبنوك المصرية.
وأكدت القلعة أنه سيتم النص صراحة في عقد المشاركة مع من لهم حق المشاركة في عرض شراء الدين، على وجوب تحويل مبلغ الاشتراك في قيمة شراء الدين بالدولار إلى الحساب الدولي لشركة (QHRI) في بنك المشرق بدبي لتتمكن (QHRI) من تنفيذ الشروط المحددة من البنوك والمؤسات المالية التي وافق على عرض شراء الدين.
ونوهت إلى أنه وفقًا لخطاب الرقابة المالية قررت الهيئة مد أمد حق المشاركة في شراء الدين لمالك السهم يوم الاثنين الموافق 27 مايو الجاري.
وفيما يتعلق بقائمة المساهمين في يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو الجاري فإن هذا المساهم الذي قام ببيع أسهمه في يومي 8 و 9 مايو الجاري يظل له الحق في المشاركة في شراء الدين بالنسبة للأسهم التي قام ببيعها.
كما أنه في حال قيام ذلك المساهم البائع بتملك أسهم أخرى من القلعة اعتبارًا من 8 مايو الجاري وحتى 27 من الشهر نفسه فسيكون له حق المشاركة في شراء الدين وفقًا لعدد الأسهم التي قام ببيعها يومي 8 و 9 مايو أو عدد الأسهم المملوكة له في 27 مايو الجاري أيهما أعلى.
"وبداية من جلسة يوم تداول اليوم الأحد 12 مايو الجاري فمن يقوم من مساهمي الشركة ببيع أسهمه فأن الأسهم المباعة ستكون محملة بالحق في المشاركة بشراء الدين وبالتالي فإن الحق ينتقل للمشتري الجديد".
وفي حال زيادة عدد الأسهم الراغبة في المشاركة بشراء الدين سوف يتم احتساب نسبة المشاركة بالنسبة والتناسب لكل فئة من الأسهم المصدرة سواء الممتازة أو العادية كل على حدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرض شراء ديون الرقابة المالية حق المشارکة فی مایو الجاری
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.