جنايات القاهرة تكشف حيثيات حكم سجن سائق أوبر 15 عاما بقضية حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية "حبيبة الشماع"، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.
وقالت المحكمة في حيثياتها إنها ستقرت في يقينها، واطمأن إليها وجدانها، وأرتاح لها ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي - وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما آثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق ، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي ، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.
ودفعت حياتها ثمناً لما أقترفه المتهم الذي فر هارباً بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش.
و أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الستار على قضية حبيبة الشماع بشكل مؤقت بمعاقبة سائق أوبر بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية السيناريوهات القانونية أمام المتهم بعد الحكم عليه.
يواجه سائق أوبر المتهم 3 سيناريوهات قضائية بعد اللجوء لمحكمة الاستئناف، وهي:
- أولا:.تأييد الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 15 سنة.
- ثانيا :. تخفيف الحكم الصادر ضده.
- ثالثا :. إلغاء الحكم الصادر والقضاء ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
و قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة .
وتوفيت حبيبة الشماع في 14 مارس الماضي متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبيبة الشماع محكمة حيثيات بالسجن المشدد 15 سنة جنایات القاهرة حبیبة الشماع سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
غدا.. محكمة جنايات دمنهور تنظر أولى جلسات قضية هتك عرض طفل بالبحيرة
تنظر محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولي، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، بعد غدًا الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، أولي جلسات محاكمة صبري. ك.ج.ا، 79 عاما، مراقب مالي بأحد المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والمتهم في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور، بتهمة هتك عرض طفل بغير قوة أو تهديد.
وكان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قرر إحالة المتهم لمحكمة جنايات دمنهور، بتهمة هتك عرض الطفل ياسين.م.ع، 5 سنوات، بأن أولج عضوه الذكري بدبره، على النحو المبين بأوراق القضية، وبناءا عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية المعاقب عليها بالمادة 261 / 201 من قانون العقوبات.
وبعد الإطلاع على المادة 214 /2 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة بالقانون 170 لسنة 1981، تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات دمنهور التابعة لمحكمة استئناف الإسكندرية لمعاقبة المتهم وفقًا لأمر الإحالة الصادر بتاريخ 2 مارس 2025، مع ارفاق صحفية الحالة الجنائية للمتهم، وإعلانه بأمر الإحالة.
كانت محافظة البحيرة، شهدت حالة من الغضب الشديد بعد انتشار هاشتاج "حق الطفل ياسين لازم يرجع" منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت التعليقات أن الطفل تعرض للإعتداء جنسيا من قبل "صبري ك.ج" 79 عاما، أحد المسئولين بمدرسة خاصة تابعة للكنيسة القبطية بالبحيرة منذ عام مضي بعد حفظ البلاغ المقدم من ولي امر التلميذ "ياسين م.ع" 5 سنوات، وتم إعادة التظلم منها حتى تم تحديد جلسة يوم 30 أبريل الجاري لمحاكمته.
وأكد أحد المقربين من أسرة الطفل، أن قصة "ياسين" بدأ انتشارها بقوة بعد عرض مسلسل لام شمسية في شهر رمضان الماضي، وتم اعادة نشرها مره أخرى حتى تداولت بالشكل الذي اقشعرت له الأبدان من بشاعة الحادث، وتحول الموضوع بين يوم وليلة إلى قضية رأى عام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود احداث الواقعة إلى العام الماضي، حيث تعرض الطفل "ياسين" للاعتداء الجنسي من قبل موظف مسن يبلغ من العمر 79 عامًا داخل مدرسة لغات خاصة، وذلك بعد أن بدأت الأم في ملاحظة مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه، تبين وجود تهتك كامل واتساع بمنطقة الشرج، وكشفت التحقيقات أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة وقد لجأت أسرة الطفل إلى القانوني.
وخلال التحقيقات، قال "ياسين" في التحقيقات أن العجوز كان يصطحبه إلي جراچ المدرسة عن طريق "الداده" وكان يمارس معه ما حدث داخل سيارة قديمة، وكان يحدث تقريبا بشكل دوري، وأنه كان خائف أن يتحدث مع والدته بعد التهديد الذي تعرض له من قبل مديرية المدرسة بقتل والدته.