بوابة الوفد:
2025-04-17@06:45:43 GMT

النائب طارق عبد العزيز: الشباب وقود المستقبل

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، ولفت عبد العزيز ان الشباب وقود المستقبل ونحتاج الي مزيد من الاهتمام لتحقيق استراتيجه الرئيس السيسي في الجمهوريه الجديده، مطالباً بايضاح السلبيات والايجابيات من تحول مراكز الشباب الي مراكز التنميه الشببيه كطبقا لما قررة قانون الرياضه لسنه 2017 وكذلك تعديلاته في عام 2020 وتم تحويل 35 مركز شباب منها فهل حققت الاهداف منها من عدمة.

الشيوخ يقف دقيقة حداد على روح النائب عبد الخالق عياد وكيل الشيوخ: نعيش العصر الذهبي للشباب والاستثمار الرياضي توجه استراتيجي

وانتقد عبد العزيز في كلمته في الجلسه العامه اليوم المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى .... التقاعس في مسائلة التحويل بانه لم اري طفرة  وكاننا عملنا عملية توريث لحد لسه مماتش.

واكد عبد العزيز ان مركز شباب المنصورة واستاد المنصورة تم تحويلة الي مركز تنمية شبابيه وبه حوالي  40 الف عضويه ، ماذا تحقق ولا شي .. ومن هنا لابد من المشاركة والمزج بين مراكز التنميه الشبابيه ومراكز الشباب حتي وان كانت بالتناوب لتحقيق الاستفادة الكامله واخراج شباب قادرين علي قيادة المستقبل.

وسرد عبد العزيز مثال مراكز صحة الاسرة لم تلغي الوحدات الصحيه وانما عملوا جنب الي جنب ، موضحا بان توقف مراكز الشباب عن عملها وتحويلها الي مراكز تنمية محليه يحتاج تالي نظره.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عضو مجلس الشيوخ السيسي مراكز الشباب عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد

وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.

حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."

قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.

ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.

قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.

وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.

لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.

الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.

قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.

الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي

 

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • إحالة موظفي مركز طوسون للتحقيق.. ووكيل شباب الإسكندرية تشيد بمركزي الحرية والأنفوشي
  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز شباب ميت رومي بدكرنس
  • كفو شباب عُمان
  • استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
  • وكيل الرياضة بالغربية يفاجئ مراكز شباب طنطا بجولة مفاجئة
  • وزارة الرياضة أمام النواب: تخصيص 200 دعم لعدد من مراكز الشباب بالبحيرة
  • وزارة الرياضة أمام البرلمان: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم صيانة ملاعب النجيل الخماسي
  • لجنة الشباب والرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم الصيانة
  • وزارة الرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم صيانة ملاعب النجيل الخماسي
  • رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد