سورية والعراق توقعان مذكرة في مجال التعاون الأمني المشترك
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد-سانا
وقع وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مع نظيره العراقي عبد الأمير الشمري في بغداد اليوم مذكرة للتعاون الأمني المشترك تتضمن خمسة محاور.
وقال اللواء الرحمون في مؤتمر صحفي مشترك مع الشمري نقلته وكالة واع العراقية: إنه تم بحث التعاون مع الجانب العراقي في كل المجالات وخاصة الأمني، حيث عانينا من الإرهاب في بلدينا، وهناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات التجارة بالمخدرات والأشخاص لذلك وقعنا مذكرة تعاون أمني مشترك.
وأكد الرحمون أن “التعاون الأمني مع العراق سابقاً في مجال مكافحة المخدرات أثمر عن تفكيك بعض الشبكات، وضبط كميات من المواد المخدرة، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع بتاريخ الـ22 من تموز المقبل في العاصمة بغداد لتعاون إقليمي أوسع”.
ولفت الرحمون إلى أن “العراق حقق إنجازات كبيرة في القضاء على عصابات “داعش” الإجرامية، مبيناً أنه ما زالت هناك بؤر لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية تنفذ هجمات بين فترة وأخرى، ونحن مصممون على القضاء على الإرهاب بشكل كامل.
ورداً على سؤال مراسلة سانا في بغداد قال الوزير الرحمون: “إن البلدين الشقيقين يعانيان من ظاهرة الإرهاب العابر للحدود، وضبط الحدود الدولية والتنظيمات الإرهابية المسلحة وظواهر إجرامية أخرى مثل الاتجار بالمخدرات والأشخاص وغسيل الأموال وغيرها، وقد وقعنا هذا اليوم اتفاقية للنهوض بالتعاون الثنائي في هذه المجالات بهدف القضاء على تلك الظواهر، إضافة إلى تعزيز الأمن السبراني وتبادل الخبرات والتدريب بين الوزارتين”.
بدوره قال الشمري: إنه تمت خلال المباحثات مع الجانب السوري مناقشة جميع المواد الموجودة في جدول الأعمال، إضافة إلى توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وأوضح الشمري أن المذكرة تضمنت عدداً من المواد الخاصة بالتعاون في مكافحة المخدرات، وضبط الحدود الدولية، وتسليم المطلوبين، ومكافحة الجريمة المنظمة، وغسيل الأموال، مشيراً إلى أن التعاون الاستخباراتي بين العراق وسورية جيد، ويوجد عمل مشترك في تبادل المعلومات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعتا القاهرة وشنغهاي الدولية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين؛ مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة مع رئيس جامعة شنغهاي الدولية الدكتورة يين دونغمي والوفد المرافق لها؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين.
وقال عبدالصادق إنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجامعتين من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والإنساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام).
وأضاف أنه تم أيضًا بحث سبل توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية "10+10"، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.
من جانبها..أعربت رئيس جامعة شنغهاي الدولية عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرة إلى أن عدد الطلاب داخل جامعة شنغهاي الدولية يبلغ 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لا تقبل سوى أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين.
وأكدت حرص الجامعة على الانفتاح على العالم وخاصة مع الجامعات العربية، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية.
ودعت الدكتور محمد سامي عبدالصادق لزيارة جامعة شنغهاي الدولية؛ للاطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها، مقدمة مقترح حول استضافة جامعة القاهرة للاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية "10+10".
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور، وأعقبها زيارة وفد جامعة شنغهاي الدولية لكلية الآثار بالجامعة؛ للاطلاع على المقتنيات الأثرية داخل متحف الكلية.