الجيش الروسي يحرر 4 مدن وبلدات جديدة في خاركوف ويقضي على 1500 عسكري أوكراني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 4 مدن وبلدات بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، والقضاء على 1500 عسكري وتدمير عشرات الدبابات بينها "أبرامز" أمريكية وإسقاط عشرات الصواريخ في 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
إقرأ المزيد موسكو: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم كييف حررت قوات "الشمال" الروسية مدن وبلدات غاتيشي وكراسنويه وموروخوفيتس وأولينيكوفو في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو هناك 100 عسكري وتم تدمير دبابتين ومدرعة "كوزاك" أوكرانية وراجمة Vampire تشيكية، ومدفع "قيصر" فرنسي ومدافع ومركبات وراجمة صواريخ Grad وغيرها من المدافع والآليات.عززت قوات "الغرب" مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في محيط قرية بوروفايا وصدت 4 هجمات على بلدة ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك، وقرية سينكوفكا بمقاطعة خاركوف، وكبدت العدو 190 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.حسنت قوات "الجنوب" مواقعها وصدت هجومين في محيط كراسنوي بجمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو 620 عسكريا ودباباتين ومنظومة "ستريلا-10" للدفاع الجوي ومدافع وأسلحة ومحطة Nota للحرب الإلكترونية و6 مستودعات للذخيرة.
حسنت قوات "المركز" مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 10 هجمات وتكبيد العدو 415 جنديا ودبابتين إحداهما "أبرامز" أمريكية، ومدرعة "برادلي" أمريكية، ومدرعة "كوزاك" أوكرانية ومدافع غربية.
عززت قوات "الشرق" مواقعها وصدت هجومين وبلغت خسائر العدو 125 عسكريا ومدافع غربية.
ألحقت قوات "دنيبر" خسائر مادية كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدت العدو 50 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
تدمير 4 مروحيات Mi-24 وإعطاب مروحية Mi-8 في محيط مانفيلوفكا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا.
إسقاط طائرة "ميغ 29".
إسقاط 8 صواريخ Tochka-U باليستية وقنبلة Hammer فرنسية موجهة، و23 صاروخا Vampire وGrad وAlder.
إسقاط 36 مسيرة أوكرانية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.