محافظ بورسعيد يفتتح مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعي بنظام الفصل الواحد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، اليوم الأحد، مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعي «لنظام الفصل الواحد »، وذلك ضمن خطة محافظة بورسعيد لتطوير قطاع التعليم من خلال التوسع في إنشاء صروح تعليمية جديدة للنهوض بمنظومة التعليم وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.
مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعيوتفقد محافظ بورسعيد الفصول الدراسية داخل مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعي بنظام الفصل الواحد وكذلك معرض للمدارس المجتمعية لعدد 12 مدرسة على مستوى المحافظة، ومعرض مشغولات يدوية ومصنوعات غذائية.
كما شهد محافظ بورسعيد خلال الافتتاح، عرض فقرة فنية عن بورسعيد وتاريخها لطلاب مرحلة رياض الأطفال، مشيدا بالمستوى المتميز للمدرسة لتقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب.
رفع كفاءة المنظومة التعليميةوأشار محافظ بورسعيد أن المحافظة حريصة على النهوض والارتقاء ورفع كفاءة المنظومة التعليمية والحفاظ على صدارتها بين المحافظات، لافتا إلى أن التعليم هو السبيل الأمثل نحو تقدم الشعوب ورفعتها، مشيرا أن المدرسة تم تطويرها على أعلى مستوى من أجل أبناءنا الطلاب، ومزودة بكل الإمكانيات التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب.
رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسيةوفي سياق آخر، تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدينة بورفؤاد، تماشيا مع خطة التطوير الموسعة التي تشهدها المحافظة، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن أعمال تطوير الطرق تشمل شارع العباس بن عبد المطلب بداية من شارع بن خلدون، وصولاً حتى ميدان الأمل بطول 700 متر، بينما تتمثل المرحلة الثانية في تطوير شارع نور الإسلام بداية من شارع القدس الشريف وصولاً لميدان الأمل بطول 800 متر.
وأوضح محافظ بورسعيد أن أعمال التطوير تشمل أعمال رصف وتوسعة الطريق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى، وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد مدرسة بورفؤاد للتعلیم المجتمعی محافظ بورسعید مدرسة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.