برلمانى يستشهد بفيلم "التجربة الدنماركية" أثناء مناقشة أزمات مراكز الشباب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، بفيلم "التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام، والذي ظهر فيه بدور وزير الشباب، وتعدى على الموظفين بسبب حالة التسيب في أحد مراكز الشباب وعدم توافر موظفين في عدد كبير منها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب زين الإطناوي، بشأن التوسع في إنشاء المراكز الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأوضح النائب، أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يقوم بزيارة كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، إلا أن هناك إشكاليات في مراكز الشباب.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مراكز الشباب موجودة ومتطورة، ولكن الإشكالية في عدم وجود موظفين في عدد كبير منها، مشددا على ضرورة تفعيل دور المراكز الشباب في عمليات التنمية.
وشدد على أهمية أن يكون هناك ربط بين مراكز الشباب والمجتمع، مشيرا إلى أن هناك هجمة شرسة ضد الدولة المصرية، الأمر الذي يحتم أن يكون هناك دور من خلال رفع وعي الشباب في مواجهة الأفكار المغلوطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية لطالبات أسيوط: المجتمع يعاني من عدة أزمات أخلاقية وسلوكية
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي محاضرة بمركز النيل التابع للهيئة العامة للاستعلام بمحافظة أسيوط، بحضور عدد من طالبات كلية الآداب بقسم الاجتماع، وعدد من المؤديات للخدمة العامة؛ وذلك ضمن جولته لمتابعة عدد من مناطق الوعظ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالمتابعة المستمرة لمناطق الوعظ وتفعيل دور الوعاظ في كل المحافظات.
وقال الأمين العام خلال كلمته إن المجتمع في الوقت الحالي يعاني من عدد من الأزمات الأخلاقية والسلوكية والمجتمعية نتيجة عدد من الثقافات والأفكار الواردة، التي تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر كبير من الإخلاص في العمل وأن نشعر بعظم المسؤولية الفردية والمجتمعية، مضيفًا أن الشباب عليهم عبء كبير في بناء الوطن، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال قيامهم بدورهم.
أضاف الجندي أن الشباب عليهم عامل كبير من خلال دورهم الاجتماعي الفعال في معالجة الكثير من السلبيات، فنحن بحاجة إلى جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، مشيرًا إلى خطر الأفكار الوافدة إلينا من الخارج والتي على رأسها تلك الأفكار المتعلقة بالإلحاد والشذوذ والأفكار المتطرفة في تناول وفهم أمور الدين.
كما شهد اللقاء نقاشًا حواريًا حيث استمع الأمين العام لأسئلة واستفسارات الشباب، والتي تناولها ضمن المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.